لاختبار الأخير في الادب العربي
قال كعب بن مالك يرد على
الشاعر المشرك عبد الله بن الزبعرى:
أبقى لنا حدث الحروب بقية***من خير
نحلة ربنا الوهاب
بيضاء مشرفة الذرى ومعاطنا***حم الجذوع غزيرة الأحلاب
وصوارم
نزع الصياقل غلبها***وبكل أروع ماجد الأنساب
جأوى ململمة كأن رماحها
*** في كل مجمعة ضريمة غاب
يأوي إلى ظل اللواء كأنه *** في صعدة الخطي
فيء عقاب
أعيت أبا كرب وأعيت تبعا***وأبت بسالتها على الأعراب
ومواعظ
من ربنا نهدى بها*** بلسان أزهر طيب الأثواب
عرضت علينا فاشتهينا
ذكرها**من بعدما عرضت على الأحزاب
حكما يراها المجرمون بزعمهم *** حرجا
ويفهمها ذوو الألباب
جاءت سخينة كي تغالب ربها **** فليغلبن مغالب
الغلاب
البناء الفكري:
1-ما الذي ابقى الله للمسلمين؟و ما ابرز
خصائصها؟
2-ما المقصود بعبارة: يراها المجرمون بزعمهم؟و عبارة: ويفهمها
ذوو الألباب؟
3-آمن الشاعر بالاسلام و آمن كثير من قومه,ما الذي اثر
عليهم و جعلهم يؤمنون؟علل
4-انتصر المؤمنون بالحجة و البرهان اكثر من
انتصارهم بالسيف و الرمح.بين كيف حدث ذلك.
البناء اللغوي:
1-يبدو
ان الاسلام نفّر من الشعر فهل ينطبق ذلط على كعب و حسان وغيرهم من الشعراء
المسلمين؟علل
2-الى أي نمط من النصوص الشعرية ينتمي هذا النص؟ماهي ابرز
خصائصه؟
3-ماهي الصورة البيانية في البيت الثاني؟حددها مع الشرح.
4-اعرب
ماتحته خط في النص.
الوضعية الادماجية:
تعرض الاسلام في بداية
الدعوة الى حملات مسعورة من اعدائه حملت طابعين:عسكري و سياسي.
تحدّث
عنهما في فقرة موظفا الطباق و المفعول المطلق.