وتَظل في نِهَاية الأمَر مُجّرد [ أروَاح ] ... !
وتظل في نهايه الأمر مجرد أرواح
تَسبَح في المُنتدى ..
شّكلت نَفسها من خِلال أحرُفِهَا ..
بِ حَيثُ نُصَورَها نَحنُ القُرَاء بشَكلٍ غَيرَ حَامِلهَا ..
قَد نَجعل البعض نَقياً وهُو غير ذلك ..
وقَد نَعتَقد بأنَ ذلكَ من هُنا وهُو من هُنالك !
سُبحَان من خَلقَ الحَرف ...
وأقسِم بأنَه لَو خَرجَ صَحيحاً لأخرجَ صَاحِبَه كَما هُوبالحَقيقَة ..
لا يُعَملقُ ذاتَه ولا يُصغِرَها ..
بِ حَيثُ نَقوم بتَركيب تلكَ الروح عَلى هَيئة إنسَان وَهمي .
فَ حينَ نلقَاه يَوماً [ رُبَما ] ..
سنَلتَقي عندَ تَفرعين بالتأكيد ..
بِ كِلا الحَالتين مَصدومين ..
فالأوَل هو أن ننصَدم بِمَا تَصورنَاه لَه وهُو عَكسَه تَماماً .. !
والآخَر هو أن ننصَدم بأنَه صَادق الحَرف وماتصورنَاه لَهُ كَان بمَحلهِ ...
ومَا مِن عُضو وإلا قَد رسَمَ العُضو الآخر في مُخيلَتهِ مِمَا يَكتب ..
لَكن هَل سنُجيد التَركيب بَعيداً عن ال [ مُبَالغَة ] أو [ الظَلم ] .. ؟
قَد نُسكِن صِفَة إكتسَاها أحَدهم وهِي ليسَت بهِ ..
والآخر قَد هُربَ مِن الوَصف بِها ليَرتَدي الأخرَى وهو سَارق لردَائَها !
الوَاجب مَعرفَته هُنا أننا نَختَلط بجَميع الفِئات ..
قَد نَهدي أحَدهم إلى أمرٍ مَا دُون أن نَعلم بِ حَرفَنا ..
زواراً كَانوا أو أعضاءً ..
وهذا لا يَمنع أن تَسكن الحَسنَات ميزَاننا ..
فالأروَاح تَطير ولا يجذبها سِوى عطراً نُزِعَ مِنه أي كَاتِم للأنفَاس !
وتَظل فعلاً في نِهَاية الأمر مُجرد أروَاح !
لا نَعلم حَقيقَتها مادُمنا لَم نُخرِجَها من عَالم الإنترنت ..
فالحَرف من السَهل طِبَاعَته ولَكن من الصَعب تَطبيق مايَحوي في ثَنايَاه .
ولِ يَعلم الجَميع ..
بأنَ مَن لَم يَكن مُتميزاً بِ حَياتهِ لَن يَكون مُتميزاً بروحهِ في المُنتدى ..
لأنَ المُنتدى مُجرد مرآه تَعكس جُزءاً مِن وَاقِعنا ..
فَ كُونوا خَيرَ عَاكسين لِمَا وُجِدَنا عَليه ..
لا أجِد ماهُو أنقَى من أن أرفَع كَفي بالدُعاء لله ..
بأن يَجمَعنا الله في جِنَانه وتَحتَ رَحمَتهِ ..
وبأن نَكون بِصُورنا التي خُلقنا بِهَا مُتلذذين بنَعميها ..
ذاكرينَ ماكُنا نَعمله بهذه السَاحَات سَوياً
لا أحمِل أي ضغائن بِ قَلبي لأي أحَد ..
والله لايجيب الضغينه بيننا لاننا أخوة هنا في منتدانا الرائع ..
فنَحن هُنا مُجرد حُروف وأروَاح بِها أحاسيس صَادِقَة ..
نُفيدونستَفيد بَعيداً عَن أجوَاء التَوتر والتي لا تَخلق بيننا سِوى المَشاكل
لأننا و في نِهَاية الأمر نَظل أرواحاً تَطير في سَماء [ الوله ] الطاهره