لقد
تم تجربة شجرة حب الملوك أي الكرز و وجد أنه ناجح لأنه يتحمل البرد
القارس في الشتاء وجفاف في الصيف وفيه نوعين الحامض والحلو ونوع الناجح في
الجلفة هو الحامض استجلبوه من مشتال في بليدة ..ولا تندمو فالربح فيه أكثر
بكثير من المشمش و الرمان وغيرها..وهذه معلومات عنه.
الكرز - حب الملوك -
| إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. |
تزهر أشجار الكرز في نهاية شهر آذار وتستمر لمدة 15 يوما في حين يبدأ قطاف الثمار بدءا من نهاية شهر أيار ولغاية شهر حزيران.
ويوجد في العالم اليوم أكثر من عشرين نوعا من أنواع الكرز المعروفة وعلى
الرغم من أن معظم الأنواع تم تهجينها بالأصل من أنواع برية فإن دراسات قامت
بها وزارة الزراعة الفرنسية تفيد أن الشجرة البرية الأساسية التي تم تهجين
معظم الأنواع منها ولدت في جبال الهيملايا في آسيا لكن هذه الدراسات لم
تحدد زمنيا الفترة التي تم نقل هذه الشجرة فيها إلى مناطق مختلفة من العالم
إذ توجد الأنواع في دول يساعد مناخها على زراعة هذه الشجرة وهي إيران
وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية واليابان وهنغاريا
وسويسرا وكندا وجمهورية التشيك.
ويقال في كتاب الاعترافات لجان جاك روسو إن شجرة الكرز الأولى نمت في
القارة الأوروبية في الألف الرابع قبل الميلاد مع ذلك فان المصادر
التاريخية الكثيرة ومنها الموسوعة الفرنسية تذكر أن استعمال هذه الشجرة
فلاحيا لم يتم إلا في العام 70 قبل الميلاد في عهد القائد الروماني لوكول
الذي استعمل الحبات الحمراء في مسكنه الخاص للضيافة إلا أن بعض الاصناف
الجديدة من الكرز نشأت في آسيا وتركيا هي الدولة الأكثر إنتاجا للكرز على
مستوى العالم.
وجاءت الكلمة العربية كرز من الأصل اللغوي التركي تماماً كما هو الأصل
اللغوي لها في الإسبانية والفرنسية وهو أصل يأتي من اللغة اللاتينية التي
جاءت منها اللغات الأوروبية الأكثر تداولا الفرنسية.. الإسبانية..
الألمانية.. والإيطالية.
وتعد إيران موطن أحد أكثر الأنواع شهرة في العالم وأغلاها ثمنا وهو نوع حلو
وحامض في نفس الوقت يمتاز بقشرة قاسية تقاوم البرد وتصمد كثيرا ولرائحته
قوة لا توجد في أي نوع آخر وهي ثاني أكبر منتج لثمار الكرز في العالم بعد
تركيا لكن رغم ذلك لا تملك أشجارا أصيلة بل معظم الأنواع المزروعة فيها
مستوردة بينما تتمتع الشجرة في اليابان بنوع من الاحترام والتبجيل ويوجد
فيها نوع واحد يمتاز بطعمه الحلو ولونه الأحمر وزهرة الكرز هي الزهرة
الوطنية ورمز الحضارة اليابانية القديمة والحالية وقد اتخذت كشعار لمحاربي
الساموراي وهي ترمز بالنسبة لهم إلى الرحلة البشرية للوصول إلى الذات.
وفي طوكيو ثمة ما يقرب من المائة ألف شجرة كرز ما يعني أن المدينة كلها
تتحول إلى باقة من الزهور كما أن اسم الشجرة يستعمل كاسم انثوي لأنه يرمز
إلى الجمال وهو اسم لكثير من الفرق الموسيقية. | إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. |
يأتي الكرز بعد التفاح بالنسبة للأهمية الاقتصادية في سورية ويزرع بطريقتين
السقي والبعل ما أدى إلى زيادة المساحة المزروعة بهذه الفاكهة المميزة إذ
بلغت في عام 2007- 26 ألف هكتار ووصل الإنتاج إلى 75 ألف طن بالمقابل من
المتوقع أن يصل إنتاج سورية من الكرز للعام 2009 إلى 85 ألف طن بزيادة عشرة
الاف طن عن العام 2007 بينما تبلغ المساحة المزروعة اليوم 27 ألف هكتار.
وتتوزع زراعة الكرز على محافظتي ريف دمشق وإدلب ومن المتوقع أن يصل إنتاج
المحافظة من الكرز إلى نحو عشرين ألف طن من أصل 4 ملايين شجرة تضمها أراضي
المحافظة.
وفي منطقة أريحا بإدلب تعاني هذه الزراعة من بعض الصعوبات ما يحد من التوسع
في زيادة المساحات المزروعة بينها انخفاض معدلات الهطولات المطرية ولاسيما
في السنوات الأخيرة الأمر الذي أدى إلى جفاف في بعض أجزاء النبات وبالتالي
انتشار آفة سوسة القلف إضافة إلى تداخل زراعة الكرز مع زراعة الزيتون
وخاصة أن شجرة الكرز أقل قدرة من الزيتون على استخلاص الماء من التربة ما
يؤدي إلى ضعف نموها وجفافها في وقت مبكر وعدم اتباع التقليم التجديدي
للأشجار الهرمة الأمر الذي يضعفها لتصبح بيئة مناسبة لانتشار الحشرات وعدم
اتباع طرق فنية مناسبة في عملية حراثة التربة.
من النقاط الهامة للنهوض بهذه الزراعة : إرواء الأشجار مرتين خلال شهري
أيلول وتشرين الأول عند تأخر الهطولات المطرية وإجراء حراثة صيفية للتربة
واتباع أساليب وقائية مناسبة لحماية الأشجار من أي إصابة حشرية أو مرضية
عبر استخدام المكافحة الحيوية للحصول على ثمار ناضجة ومشاركة المجتمع
المحلي والمزارعين الحقيقيين في الندوات الإرشادية التخصصية بهذا المجال
وإقامة أيام حقلية عن محصول الكرز وتكريم المزارعين المتميزين إضافة لإقامة
مهرجان كرنفالي زراعي في المنطقة خاص بهذه الزراعة للتعريف بها
وبمستجداتها والحفاظ عليها والتوسع في زراعتها على نطاق أوسع باعتبارها من
الزراعات التي تحتاج إلى عناية خاصة وخبرة امتلكها أبناء المنطقة منذ زمن.
تشتهر منطقة أريحا بزراعة أشجار الكرز نظرا لتوافر التربة البيضاء الرطبة
التي تساعد على عملية التهوية المناسبة وتصريف المياه بالشكل الأمثل إضافة
لتوفر المناخ المناسب وعدم حدوث موجات من الصقيع أثناء فترة الإزهار كونها
المرحلة الأساسية خلال الموسم ، الدراسات والأبحاث العلمية تدل على أن
الموطن الأصلي لشجرة الكرز في حوض البحر الأسود ومنها انتقل إلى جميع أرجاء
أوروبا.
زراعة الكرز عرفت في منطقة أريحا منذ بداية الخمسينيات وكانت مقتصرة على
بعض الأصناف المحلية وفي بداية السبعينيات تطورت الزراعة بفضل الجهود
المبذولة من قبل الفنيين وخبرة الفلاحين وقدرتهم على التعامل مع هذه
الزراعة ودورهم في تطويرها وإيجاد أصناف وراثية جيدة ذات إنتاجية كبيرة.
وتبلغ المساحات المشجرة بالكرز في منطقة أريحا 5523 هكتارا منها 5379 بعلا و
144 هكتارا مرويا فيما يبلغ عدد الأشجار فيها مليونا و 243 ألف شجرة بعل و
23 ألف شجرة مروية المثمر منها مليون و 89 ألف شجرة بعل إضافة إلى 23 ألف
شجرة مروية في حين يبلغ متوسط إنتاجها نحو 17 طنا 81 بالمئة مخصص للاستهلاك
المحلي وما تبقى يتم تصديره إلى باقي المحافظات والأقطار العربية
والأجنبية.
الزراعة :
تعاني هذه الزراعة من سلبية هامة انها الاكثر عرضة
للفشل في اشجار الفاكه عند نقلها من المشتل الى الار ض الدائمة , وذلك
للاسباب التالية :
- البراعم و الازهار كبيرة الحجم لذا فهي معرضة للتلف بفعل النقل و الخزن و القلع
- البراعم تتفتح باكرافي الربيع فلا تثبت الغراس عند زراعتها في الربيع
عموما يفضل زراعة صنف الكرز الحلووهي بعمر سنة , و الحامض بعمر سنتين اي يفضل ان تتم الزراعة في الزراعات الشتوية باكرا لاف
ساح المجال امام الجذور للنمو و لاعطاء ثبات اكبر للغراس قبل تفتح البراعم
ربيعا فنضمن نسبة نجاح اكبر و نتلافى الانخفاض الحاد في الحرارة .التسميد :
لابد من استخدام التحليل الكيميائي للتربة لتحديد كمية الحاجة من العناصر
السمادية , مع ملاحضة وجود اي من مظاهر نقص العناصر , بالحديث عن العناصر
الكبرى NPK تظهر على الشكل التالي :
**
N :
وتتم اضافة السماد النيتروجيني حسب العمر و نوع
التربة , ويتم اضافة السماد كما يلي : يضاف 23 غم آزوت لكل سنة من عمر
الشجرة حيث ادى الى زيادة الانتاج (13-20) % ويضاف على ثلاث دفعات دفعة
قبل استئناف النمو بثلاث اسابيع والثانية بعد الاثمار و الثالثة بعد القطاف
( لانه يحصل باكرا ) , تظهر اعراض نقص الازوت باصفرار الاوراق خاصة
الحديثة منها
**
K :
لها القدرة على الاستفادة من من البوتاس اكثر من
التفاح , يضاف البوتاس 45 - 90 كيلوغرام فعال لكل هكتارللاشجار و هي بعمر
الانتاج , اعراض نقص البوتاس التفاف الاوراق للاعلى للاوراق الكبيرة على
الدوابر ونهايات الافرع ثم يصبح بلون برونزي ثم تجف .
*
*P:
قليلة الاحتياج لها , حيث يضاف بمعدل 35-70 كغم / هكتار للشجرة وهي بعمر الانتاج
الاسمدة المركبة تضاف قبل حلول الشتاء لاجل حصول افضل ذوبان .
الري:
يعتمد الري وحاجته على نوع الاصل المطعم علية فالكرز الحلو اكثر تحملا من الحامض للجفاف واقل تحملا لزيادة الماء الارضي .
وتنجح عموما اشجار الكرز في المناطق ذات الهطول فوق 350 مم , مع ضرورة توفر البرودة وقلة الرطوبة الجوية .
حاجة الكرز للرطوبة تكون اكثر ما يمكن في الربيع و اوائل الصيف لان معظم
النمات الالحديثة تتشكل عندما تكون النموات الثمرية حاصلة , يفضل اعطاء
الكرز 3-4 رياتفي مرحلة الاثمار ثم رية واحدة بعد ذلك .
التقليم :
هام للكرز بنوعيه الحلو و الحامض و يوجد نوعين من التقليم :
تقليم التربية :و يتم حسب النمو فالكرز الحلو ذو نمو قائم لذا يفضل استعمال طريقة القائد
المعدل كتقليم تربية , و الحامض تنمو مفترشة لذا يفضل طريقة الوسط المفتوح .
تقليم الاثمار :تزال النموات الضعيفة و المتزاحمة و و المتزاحمة و نضمن تكوين نموات كافية
لاعطاء دوابر تثمر السنة القادمة , بالنسبة للصنف الحلو يجب ان لا يزيد
النمو السنوي فيها عن 20 سم .
بشكل عام يجب ان يراعى في التقليم ان يضمن تجديد 10 % من الخشب المثمر سنويا .
الاصناف :
: Black tartarianالاشجار قوية النمو , النموات قائمة , الاوراق الحديثة الطرفية حمراء
اللون , الحمل غزير , الثمار حجمها كبير وهي لحمية مسودة عصيرية و النضج
مبكر و هو يعتبر صنف ملقح لاصناف نابليون و بنق و لامبرت , الثمار لا
تتحمل الشحن لمسافات بعيدة .
:Napoleonالاكثر انتشارا , الثمار كبيرة الحجم و اللون اصفر مشوب بالحمرة و هو يتحمل الشحن لمسافات بعيدة
Bing:
الاكثر تحملا للشحن و التسويق الثمار كبيرة الحجم , الشجرة صغيرة و النموات قائمة الى مفترشة و الثمار حمراء داكنة
قلب الطير :
ثمرة متوسطة الحجم قلبية الشكل بلون احمر فاتح و اللب اصفر الشجرة قوية النمو , الشجرة تنضج في آخر حزيران
Lambert :
هجين بين صنفي Napoleon و Black heart ثمرة حلوة المذاق حمراء قلبية .
قوس قزح ::
شجرة متوسطة والثمرة ايضا حجمها متوسط بلون اصفرمحمر يوجد على الثمرة خط طولي كانه يقسمها قسمين , الثمار تنتج في تموز