طلاب العرب Arab Students
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

باكلوريا 2017 bac فروض اختبارات التعليم الابتدائي المتوسط الثانوي الجامعي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول


my facebook

karim Rouari

https://www.facebook.com/karim.snile.7



 

 العلاج الواقعي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
yahia40
مشرف

مشرف
yahia40


مشاركات : 2062

العمر : 31
الجنس : ذكر
الدولة : algeria
المدينة : khanchela 40
تاريخ التسجيل : 12/01/2011

العلاج الواقعي   Empty
مُساهمةموضوع: العلاج الواقعي    العلاج الواقعي   I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 01 2011, 00:52

من اساليب الارشاد : العلاج بالواقع

انتشر
العلاج بالواقع بصورة سريعة بين المرشدين في منتصف الستينات واستخدم في
الإرشاد الفردي والجماعي في المؤسسات والمدارس 0 والعلاج بالواقع هو أحد
الاتجاهات الجديدة في الإرشاد والعلاج النفسي ، وهو اتجاه يعتمد على
الإدراك والتفكير ، ويربط ما بين الاضطراب العقلي والسلوك اللامسؤول 0 حيث
يقول صاحب النظرية ( وليام جلاسر ) : " إن السلوك اللامسؤول هو سلوك
انهزامي يستدعي إيذاء الذات وإيذاء الآخرين " 0 وتركز هذه النظرية على فكرة
أن الإنسان كائن عقلاني ومسؤول شخصيا عن سلوكياته 0 وعندما كان ( جلاسر)
يعمل في التعليم كمرشد في الستينات ، طبق مفاهيمه الأساسية للعلاج بالواقع
على وسائل التعليم والتعلم 0
• التعريف بصاحب النظرية :
صاحب
النظرية هو ( وليام جلاسر ) ، ولد في عام 1925 ، في مدينة كليفيلاند ، في
ولاية أوهايو ، بالولايات المتحدة الأمريكية 0 حصل على البكالوريوس في
الهندسة الكيماوية ، وعلى درجتي الماجستير والدكتوراه في علم النفس
الإكلينيكي من جامعة Case Western Reserve ، في كليفيلاند ، ثم انتقل إلى
جامعة UCLA ، ليقوم بأبحاثه في الطب النفسي 0 وفي آخر سنة من بحثه قضاها في
مستشفى إدارة الأطباء المتخصصين في لوس انجلوس وجد أن مريضين قد تخرجا في
سنة واحدة ، وهي نسبة ضئيلة جدا ، مما أدى إلى اعتراضه على برنامج العلاج
النفسي التقليدي المتبع ، وتكوين آرائه الخاصة حول العلاج الواقعي 0 وقد
انتقل عام 1957 إلى كاليفورنيا كرئيس الأطباء النفسيين في مركز للفتيات
الجانحات ، وكانت فرصة له لتنفيذ أفكاره حول طريقة العلاج الواقعي 0 وقد
لاقت أفكاره نجاحا كبيرا ، إذ كانت النتائج مذهلة ، وغير متوقعة ، حيث
أصبحت نسبة التخريج 100% تقريبا خلال أربع سنوات0 وفي عام 1961 نشر ( جلاسر
) الأشكال الأولى للعلاج الواقعي في كتاب ( الصدمة العقلية والمرض العقلي )
، ثم نقحت المفاهيم الواردة في هذا الكتاب ووسعت ، ثم أعيد طبعها في كتاب (
المعالجة الواقعية ) وذلك في عام 1965 0 وفي عام 1990منحته جامعة سان
فرانسيسكو الدكتوراه الفخرية ، وذلك لإسهاماته 0 وفي عام 2003 نال جائزة
(ACA) وهي جائزة على مستوى الدولة وتقدم للإسهام العلمي في التطوير المهني ،
وذلك نظير إنجازاته في مجال العلاج النفسي 0
• النظرة للإنسان كما تراه نظرية العلاج بالواقع :
يرى
( جلاسر ) أن التعليم السائد يركز على الذاكرة ، وعلى المعرفة بالحقائق ،
بينما يقللون من استخدام أساليب حل المشكلات ، والتفكير النقّاد 0 وذلك
يعود لثقة ( جلاسر ) بشكل كبير في قدرة الطلاب على تحديد ملائمة خبرتهم
التعليمية ، والمساعدة في اتخاذ قرارات جديدة ، كما يرى أن المعلم يسهل
العملية التعليمية 0 وبهذا يرى أن كل شخص قادر على توجيه حياته وبوسع الناس
إذا اعتمدوا على قراراتهم أكثر من اعتمادهم على مواقفهم أن يحيوا حياة
مسؤولة وناجحة 0 ويلخص ( جلاسر ) قوله بالنظرة الإيجابية للناس ، فيقول : "
إننا نعتقد أن كل فرد لديه قوة للصحة وللنمو ، وأن الناس في الأساس يريدون
أن يكونوا مسرورين ، وأن يحققوا هوية نجاح ، وأن يظهروا سلوكا مسؤولا ،
وأن تكون لديهم علاقات شخصية ذات معنى " 0 ( الشناوي ، 1989 ) 0
• المفاهيم الأساسية للنظرية :
تعرف هذه النظرية بـــ (3R) ، وسأفسر سبب تسميتها بهذا الاسم بعد أن يتم تناول مفاهيم النظرية ، وهي كما يلي :

الواقع Reality : وهو عبارة عن الخبرات الواقعية الشعورية في الحاضر ،
بعيدا عن المثالية أو الخيال ، أو الأحلام 0 وأن الفرد السوي هو الذي يتقبل
الواقع الذي يعيشه ، بغض النظر عن الظروف المصاحبة 0 وأن إنكار الواقع ــ
جزئيا أو كليا ــ يسبب اضطرابا في السلوك 0 ويرى ( جلاسر ) أن من أهداف
نظريته هو تدعيم الواقع لدى العميل أو المسترشد0
2ـ المسؤولية
Responsibility : وهي مسؤولية الفرد عن إشباع حاجاته 0 وتتمثل هذه الحاجات ،
في الحاجات الفسيولوجية ، مثل : الحاجة إلى الأمن ، والحاجة إلى الحب ،
والحاجة إلى الاحترام ، والحاجة إلى تقدير الذات 0 والإنسان السوي هو الذي
يكون مسؤولا عن إشباع حاجاته ، ويكون مسؤولا عن سلوكه ونتائجه 0 وأن السلوك
غير المسؤول ، ونقص القدرة على إشباع الحاجات الأساسية يسبب اضطراب السلوك
0
3ـ الصواب والخطأ Right & Wrong : أي قدرة الإنسان على فعل
الصواب ، وتجنب الخطأ ، وذلك حسب ما يمليه عليه الدين ، والقوانين ،
والأعراف السائدة في كل مجتمع 0 وهو سلوك معياري ، متى ما احترمه الفرد حقق
له حياة اجتماعية ناجحة ، والعكس بالعكس0 ومن خلال العناصر الثلاثة
السابقة ، سميت هذه النظرية بــ (3R) ، وهي : Reality + Responsibility+
Right 0
4ـ السلوك Behavior : حيث يرى ( جلاسر ) أن التركيز يجب أن يكون
منصبا على السلوك ، أكثر من العواطف ، لأن السلوك هو الذي يمكن تغييره 0
فالعلاج الواقعي ، يعتقد أنه من السهل أن يضبط العملاء ، أو المسترشدين
سلوكهم ، من أن يضبطوا مشاعرهم وعواطفهم 0
5ـ الاضطرابات Disorders :
يقول ( جلاسر ) إن الاضطرابات تنشأ عند الشخص في حال فشل في تحقيق حاجاته
كلها ، أو بعض منها مما يشكل له معاناة قد يخفيها ، وقد يظهرها 0 ودور
الإرشاد هنا هو الكشف عن هذه المشكلات ، ومن ثم مساعدة المسترشد على إيجاد
حل لها 0
وقد حدد ( جلاسر ) أسباب اضطراب السلوك ، وهي :
1ـ نقص إشباع الحاجات للفرد ، أو فشله في إشباعها 0
2ـ ارتفاع المعايير الأخلاقية للمريض بدرجة غير واقعية 0
3ـ فشل الفرد في القيام بدوره الاجتماعي الموكل إليه 0
4ـ ضعف أو انعدام المسؤولية لدى الفرد ( اللامبالاة ) 0
5ـ إنكار الواقع ، أو فقدان الاتصال بالواقع 0
• تطبيقات النظرية :
تتلخص أهم إجراءات عملية الإرشاد بالواقع فيما يلي :

إقامة علاقة إرشادية : وأساسها المشاركة ، والاندماج ، والاهتمام ، وكسب
ثقة العميل ، ومصادقته 0 وهذا يتطلب المودة ، والدفء ، والتقبل ، والصبر ،
في مناخ يسوده الفكاهة ، وإحياء الأمل عند العميل ، وتشجيع العميل على
التعبير حول حاجاته التي لم يشبعها 0
2ـ دراسة السلوك الحاضر : ويكون
التركيز على السلوك الحالي للعميل ( هنا والآن ) ، وخاصة السلوك غير
الواقعي ، وعدم التركيز على الماضي ، مع نظرة مستقبلية تتيح فرصة وضع خطة
أفضل للمستقبل 0
3ـ تقييم السلوك الحاضر : أي مواجهة ما هو موجود في
الواقع ، وتقييم السلوك الحالي ومدى مسايرته للواقع ، ومدى إشباعه للحاجات ،
ومدى مسايرته للمعايير الاجتماعية 0 ويقوم بذلك العميل ، ولا يصدر المرشد
أحكاما ، بل يساعد العميل على إصدار أحكام واقعية 0
4ـ التخطيط للسلوك
الواقعي المسؤول الصائب : أي وضع خطة تتضمن تحديد احتمالات ، وبدائل السلوك
الواقعي ، المسؤول ، الصائب ، المشبع للحاجات 0 ويجب أن تكون الخطة محددة
وواضحة ، ومنطقية ، وقابلة للتنفيذ 0
5ـ التعاقد على الالتزام بالخطة :
وهنا يتم التعاقد بين الطرفين على الالتزام بالخطة الموضوعة التي تؤكد
التزام العميل بتحمل المسؤولية ، لتغيير سلوكه إلى سلوك صائب ، لإشباع
حاجاته في ضوء الواقع 0
6ـ تقييم جدية الالتزام : وهنا يتم تقييم جدية
الالتزام بالخطة ، وتقييم النتائج السلوكية لتنفيذ الالتزام 0 وعلى العميل
أن لا يقدم الأعذار التي تعفيه من مسؤولية تنفيذ الاحترام 0 وعلى المرشد أن
لا يتقبل الأعذار 0
7ـ تعليم وتعلم السلوك الملتزم : ويتضمن ذلك إتاحة
الخبرات ، وتقديم المعلومات 0 وهنا يتم تعزيز السلوك الملتزم ، وتعزيزه ،
وتدعيمه ، وتصحيح الذات عند ارتكاب الأخطاء 0
8ـ المثابرة حتى يتحقق
الهدف : يحب المثابرة ، وعدم الاستسلام من جانب الطرفين ، حتى يتحقق الهدف 0
وحتى إذا فشلت الخطة ، وجبت المحاولات مرات عديدة 0
• نقد النظرية :
نظرية العلاج بالواقع لوليام جلاسر فيها من القوة والضعف ، وفي البداية سأذكر جوانب القوة التي تتميز بها نظرية العلاج بالواقع 0
أولا ـ جوانب القوة :
1ـ نظرية العلاج بالواقع ، نظرية سهلة التطبيق ، وتتصف بالمرونة التي تلائم المرشد ، والمسترشد على السواء 0
2ـ يكون الإرشاد فيها متمركزا حول المسترشد ، ودور المرشد هنا مساعد 0

نظرية العلاج بالواقع لا تنظر إلى ماضي العميل أو المسترشد ، لأن الماضي
لا يمكن تغييره في ضوء هذه النظرية 0 وهي في هذه النقطة تخالف نظرية
التحليل النفسي التي تهتم بماضي العميل 0
4ـ تتصف نظرية العلاج بالواقع بالجدية في إجراءات تطبيقها مع زرع ثقة العميل بنفسه ، لكي يقوم هو بحل مشكلاته 0
5ـ نظرية العلاج بالواقع ، صالحة كجانب وقائي ، وعلاجي على حد سواء 0
6ـ اعتمادها بصورة رئيسية على المعرفة والحقيقة في الإرشاد 0
7ـ يمكن استخدامها في عدد من الجلسات ومع أعداد مختلفة من الأفراد ، أي في الإرشاد الجمعي 0
8ـ يمكن استخدامها مع جماعات صغيرة أو كبيرة ، كما هو الحال في غرفة الفصل الدراسي 0
9ـ يمكن استخدامها في حل المشاكل التعليمية ابتداء من الروضة ، وحتى المدارس الثانوية 0
10ـ يمكن استخدامها من قبل الآباء والمعلمين خلال وقت قصير وبفاعلية 0
11ـ
تعتبر فعالة في معالجة الأفراد الذين صنفوا على أنهم يصعب التعامل معهم ،
مثل : الجنوح ، والمنحرفين ، والفصاميين ، والمكتئبين ، والمدمنين على
المخدرات ، والصراعات الزوجية ، والذهان ، وفي حالات التوتر 0
ثانيا ـ جوانب الضعف في نظرية العلاج بالواقع :

صعوبة استخدام العلاج بالواقع مع بعض حالات التخلف العقلي ، وحالات
الاجترارية الذاتية في الأطفال Autism ، وكذلك مع حالات الأمراض الذهانية ،
وحيث توجد اضطرابات في الجوانب المعرفية 0
2ـ تركز نظرية العلاج
بالواقع على السلوك وتقلل أهمية المشاعر وترى أن السلوك هو الأهم في
الاهتمام وفي التغيير ، وهذا التركيز يتعارض مع رؤية نظريات نفسية أخرى 0
3ـ لا توجد أساليب محددة يستند إليها المرشد في محاولاته لتغيير السلوك بخلاف مساعدة المسترشد على الوفاء بخطة التغيير 0

التعارض الذي تشتمل عليه النظرية بين الدور الذي تلعبه المسؤولية ، والدور
الذي يلعبه الاندماج في تكوين هوية النجاح ، أو تكوين هوية الفشل 0 فعلى
حين ترى أن الاندماج شرط مبدئي للوفاء بالحاجات ، فإنها تقرر أن الفرد لديه
القدرة على الوفاء بحاجاته بمسؤولية ، ودون شروط مسبقة 0
5ـ ترى
النظرية أنه يمكن توجيه النقد من جانب المسترشد للمرشد ، وإمكانية أن يطرح
المرشد مشكلاته على المسترشد لا يتسق مع ما تفرضه معظم النظريات من وجود
حدود مهنية بين المرشد والمسترشد ، وضرورة أن تكون العلاقة مهنية 0

ما أشار إليه ( جلاسر ) على أنه صحيح أو الحق ، لم يحدد لنا معياره ، وإنما
تركه للمعايير الأخلاقية التي يراها المرشد ، ولاستبصارات المسترشد
بمعايير المجتمع 0 وبهذا فإنها يمكن أن تشتمل على جوانب ذاتية للمرشد قد لا
تكون هي الصحيح دائما 0
7ـ المدى الواسع الذي يقرره ( جلاسر) لإمكانيات
طريقته في العمل مع عديد من الحالات 0 بينما نجد أن الاستخدامات الحقيقية
للإرشاد بالواقع ، أو العلاج بالواقع لا تخرج عن إطار المدارس والمؤسسات
الإصلاحية والتعليمية بصفة خاصة 0
8ـ إن ترك الحكم على السلوك للمسترشد
وحده قد يستغرق وقتا طويلا ، وربما لا يحدث إطلاقا إذا كانت هناك مشكلات
معرفية ( عقلية ) لدى هذا الشخص
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://bilalbenrabah.forumalgerie.net
 
العلاج الواقعي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العلاج بالإسترخاء
» العلاج بالتنفس
» العلاج بالماء
» حموضة البلعوم ... الاسباب و العلاج
» العلاج النفسي الذاتي بالقرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طلاب العرب Arab Students :: التعليم والدراسة جميع المستويات :: التعليم الجامعي L'enseignement universitaire-
انتقل الى: