هي.. (بقلمي)

كلمات كتبتها ، و كلّي أمل أن تنال اعجابكم

حزينة هي ..
مظلومة هي..
من تلك السنين
في دموعها الصامتة
أنين..
شظايا حنين
وجع دفين
لا تعرف أين بالتحديد
لا تريد
دقات قلبها تتسارع..
كقطرات المطر في يوم شتويّ
يصدر عنها دويّ
تصارع لتتملص من الحقيقة
آه..كم هي مرّة الحقيقة
كم من دم طاهر في سبيلها أريقَ
لتُسمع الموسيقى
بأنغام رقيقة..
و تعلن الحقيقة
هي لا تريد سماع الموسيقى
هي تكره الحقيقة!!
هي تريد أن تفرّ من سجن أحزانها
بأيّة طريقة..
حرّةً ، كالطائر حلّق من دون جناح
من دون اتجاه ..
لا يأبه للرياح
ترمي عنها كلّ القيود
بكلّ ارتياح..
أن تكون سيدة عالمها
الحقيقة حقيقتها
تكتبها كيفما بدا لها
بدون حبر ..
في كتاب عنوانه:
هي..

لماذا تخاف اصلا وكلنا الى الفناء منقاد
يوما ما سيكون الكل الى ربه قد عاد
فيستوجب علينا حسن الاعداد
بسمة هنا تنسيها كل الاهات
تنسى ان لها قلبا قد مات
تصنعه بخيوط من ذهب الحرير
ولا بد ان يوفقها القدير
فالجميع يوما قد عانى تلك القضية
فلا بد ان تكون بقدرها رضية
لا تنظر الى الماضي لانه قد فات
ولا تنظر الى المستقبل وكانه ماساة
بل تعيش يومها كالبقية
يومها فقط كاحلى صبية
ويوما بعد يوم تحس انها سجنت العالم في وجودها
وها قد انفكت من قيودتها
بعدما كانت اسيرة في دنيا العذاب
بعدما اكثرت من العتاب
ها قد اصبحت فتاة للمستقبل لا الماضي




( خاطرتك جد رائعة اختي نتمنى ان تواصلي لنا بخواطر ابدااع اخرى )