تنادي وتناتدي
وا اسفاه وا حسرتاه
لا احد يجيب
لا احد يرد
تنادي ابي
لقد فقد عذريتي
ثم تصمت لا ابي سوف يضربني
تذكرت ابي ميت
من سيدافع عني
من سيقول ان ابنتي بريئة
قد اغتصبوها
وفجاة تقول في نفسها لا انا من تركته يلمسني بحجة الحب
ثم تقول امي
ثم تقول : لالا امي سوف توبخني
وهكذا لا احد يجيب
لا صديقة ولا صديق لا قريبة ولا قريب
وكلام الناس احد من السيف لا احد سيرحمها
حتى لو لم تكن غلطتها
ليس المشكل في مجتمعنا المتخلف كما تقول هي
بل في بكارتها التي افتضت ولن تعود
من العريس الذي سيقبلها هكذا
من سيرحمها ان سمع عنها
ومن ومن
اسئلة كثيرة
انصحك اختي
ان تري الى اين يؤدي هذا الموضوع
انصح الجميع لانتباه للفتاة
لان هناك شيئا تخسره الفتاة لا يعود