باريس
(رويترز) - بدأت الشرطة في باريس استخدام الشبكات الاجتماعية مثل فيسبوك
لطلب الشهود على الحوادث المرورية في تحرك يقول بعض السكان انه يتبع اساليب
التجسس الحكومية.
ومنذ اول يناير كانون الاول توجه دعوة لمستخدمي الانترنت المتصلين بصفحة
قوة الشرطة الفرنسية على موقع تويتر او فيسبوك لتوفير معلومات للمساعدة في
حل القضايا المتعلقة بحوادث القيادة التي تشتهر بها باريس وضواحيها.
ويوجه رابط المستخدمين الى الموقع الرئيسي لشرطة المدينة حيث يمكن ان يجدوا
تفاصيل عن الحوادث بما في ذلك التواريخ والاوقات والملابسات وخريطة
الموقع.
وقال خافيير كاستينج رئيس الاتصالات بشرطة باريس لرويترز "هذه المناشدات
للشهود عنصر هام في حل الجرائم. يمكن للمرء ببساطة ان يرى شيئا ولا يتذكره
الا لاحقا."
وشرطة باريس ليست الوحيدة التي تتحول الى وسائل الاعلام الاجتماعية لمحاولة
حل الجرائم الصعبة. فالمخبرون في بريطانيا بدأوا في الاونة الاخيرة حملة
على الفيسبوك لطلب المساعدة في الامساك بقاتل مهندسة المساحة دوانا ييتس.