أُسلوبُ الحكيم
الأمثلة:
(1) قال تعالى: {يَسْألُونَكَ عَن الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيت لِلنَّاس والحَجِّ}.
(2) وقال ابن حجاب [1] :
قالَ ثَقَّلْتُ إذْ أتَيْتُ مِرَارًا
قُلْتُ ثقّلْتَ كاهلِي بالأيادي [2]
قالَ طَوَّلْتُ قُلْتُ أوْلَيْتَ طَوْلا
قالَ أبْرَمْتُ قُلْتُ حَبْل وِدَادي [3]
البحث:
قد يخاطبك إنسان أو يسألك سائل عن أمر من الأمور فتجد من نفسك ميلا إلى الإعراض عن الخوض في موضوع الحديث أو الإجابة عن السؤال لأغراض كثيرة منها أن السائل أعجزُ من أن يفهم الجواب على الوجه الصحيح، وأنه يجْمُل به أن ينْصرف عنه إلى النظر فيما هو أنفع له وأجدى عليه، ومنها أنك تخالف محدثك في الرأي ولا تريد أن تجبهه برأيك فيه، وفي تلك الحال وأمثالها تَصرفه في شيءٍ من اللباقة عن الموضوع الذي هو فيه إلى ضرب من الحديث تراه أجدر وأولى.
اُنظر إلى المثال الأول تجد أن أصحاب الرسول صلى الله عليه يسلم سألوه عن الأَهلة، لِمَ تبْدو صغيرةً ثمْ تزداد حتى يتكامل نورها ثم تتضاءل حتى لا تُرى، وهذه مسألة من مسائل علم الفلك يُحتاج في فهمها إِلى دراسة دقيقة طويلة فَصرفهم القرآن الكريم عن هذا ببيان أن الأهلة وسائِل للتوْقيت في المعاملات والعبادات؛ إِشارة منه إلى أن الأَولى بهم أن يسألوه عن هذا: وإِلى أَنَّ البحث في العلوم يجب أن يُرْجأَ قليلاً حتى تتوطد الدول وتَسْتَقِرَّ صخرة الإِسلام.
وصاحبُ ابن حجاج في المثال الثاني يقول له قد ثقَّلْتُ عليك بكثرة زياراتي فيصرفه عن رأيه في أدب وظُرْف وينقل كلمته من معناها إلى معنى آخر. ويقول له: إنك ثقَّلتَ كاهلي مما أَغدقت علىَّ من نِعم ومثل ذلك يقال في البيت الثاني، وهذا النوع من البديع يسمى: أُسلوب الحكيم.
القاعدة:
(77) أُسْلوبُ الحكيمِ تَلَقِّى الْمُخَاطَبِ بغِير ما يَتَرَقَّبُهُ، إِمَّا بتَرْكِ سؤالهِ والإِجابةِ عن سؤالٍ لم يَسْأَلْهُ، وإِمَّا بحَمْلِ كلامِهِ عَلَى غير ما كانَ يَقْصِدُ، إِشارَةً إلى أَنَّهُ كان يَنْبَغي له أَن يَسْأَلَ هذا السؤال أَوْ يَقْصِدَ هذا الْمَعْنَى.
تمرينات
(1)
بيِّن كيف جاءَ الكلام على أسلوب الحكيم في الأَمثلة الآتية:
في قرْض دِينار لأَمر كانا
(1) ولقد أَتيتُ لصاحبي وسألته
عيْناً فقلْتُ له ولا إنساناً [4]
فأَجابني والله دارِى ما حوت
(2) قيل لشيخ هَرِم: كم سِنك؟ فقال: إِني أَنْعَمُ بالعافية.
(3) قيل لرجل: ما الغنى؟ فقال: الجود أَن تجودَ بالموجود.
(4) سئل غريبٌ عن دينه واعتقاده، فقال: أُحِبُّ للناس ما أحِبُّ لنفسي.
(5) قيل لتاجر: كم رأْس مالك؟ فقال: إِني أَمِينٌ وثقَةُ الناس بي عظيمة.
(6) قال الحجَّاج للمهلَّب: أنا أَطول أَم أَنت؟ فقال: أنْت أَطولُ [5] وأنا أبْسط قامة.
(7) سئل أحد العمَّال ما ادخرتَ من المال؟ فقال: لا شيء يعادل الصحة.
(8) دخل سيد بن أنسٍ على المأمون فقال له المأمون: أنْت السَّيِّد، فقال: أَنتَ السيد وأَنا ابن أَنس.
يوْماً فاظْهَر الْعجَبْ
(9) طلبتُ مِنه دِرْهماً
يُصْنعُ لا مِنَ الذَّهبْ
وقال ذَا مِنْ فِضَّةٍ
(10) قال تعالى: {ويسْأَلونَك ماذا يُنْفِقُون، قُلْ ما أنْفَقْتُم مِنْ خَيْرٍ فللوالِدَين والأَقْربين واليتامىَ والْمساكِينِ وابنِ السبيل}.
(11) لمَّا توجه خالد بن الوليد لفتح الحيرةِ أتى إليه من قِبَل أهلها رجل ذو تجربة، فقال له خالد: فيم أنت؟ قال: في ثيابي فقال: علام أنت؟ فأجاب: على الأَرض؛ فقال: كم سِنك؟ قال: اثنتان وثلاثون، فقال أسأَلك عن شيءٍ وتجيببي بغيره؟ فقال: إِنما أَجبتُ عما سأَلتَ.
وللعيْن خوف البيْن تَسكابُ أمطار
(12) ولمَّا نَعَى الناعِي سأَلناه خشْيةً
فقال مضَى ! قلنا بكل فَخار [6]
أَجاب قضى! قلنا قَضى حاجةَ العُلاَ
(2)
إِذَا سُئِلْت الأَسئلة الآتية وأردت أن تتَّبع أُسلوب الحكيم فكيف تجيب؟
(1) ما دخْلُ أبيك؟. (3) ما ثمنُ هذه الحُلَّة؟
(2) أين منزلك؟ (4) كم سنة قَضيت في التعليم الثانوى؟
(3)
كون مثالين من إنشائك تجرى فيهما على أسلوب الحكيم.
(4)
اشرح البيتين الآتيين وبيِّن النوع البديعي الذي فيهما:
لِي ريْحانَة ومصْدرَ أُنْسِ
جاءَني ابْني يوْماً وكنتُ أَراهُ
قال ما النفْسُ؟ قلتُ إنك نفسي
قال ما الروح؟ قُلتُ إِنك رُوحي
والحمد لله أَولاً وآخِراً
أَسئلة امتحان شهادة الدراسة الثانوية للقسم الثاني
(1) أسئلة الدور الأَول
أجَب عن الأسئلة الأربعة الآتية:
(1) هاتِ مثالين للهمزة التي يُطْلَب بها التصور، وآخرين للهمزة التي يطلب بها التصديق، وأتِ بجواب الاستفهام في كلِّ مثال.
(2) تكلم من علم البيان على البيتين الأَخيرين من قول الشريف:
وصُبْحُنَا بالظلام مُعْتَصمُ وليْلَةٍ خُضْتُها على عجَل
وانْفَلَتتْ من عِقالها الظُّلمُ
تَطَلَّع الفجرُ في جوانِبها
خَيْلٌ لها من بُروقهِ لُجُم
كأنما الدَّجْنُ في تزاحمِهِ
الدَّجْن - الغَيْم
(3) إِذا علمت أن "مقِيلاً" و "مَقالاَ" اسما مكان، فما مضارع كل منهما مع بيان السبب.
(4) أعرب البيت الآتي إِعراباً موجزًا:
سلام إِذا لم تكن لُقْية وإِن يدًا أن تردوا السلاما
يدًا - نعمة
أجب عن سؤالين من الأسئلة الآتية:
(1) خطب أبو بكر - رضي الله عنه – فكان ممَّا قال:
"أَيُّها الناس إِنّي ولِّيتُ عليكم، ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن زُغْتُ فَقَوِّموني".
بيِّن سبب ما جاء في الجمل الآتية من فصل ووصف.
(2) تقول العرب فيمن جاهر قوماً بالعداوة:
"لبس لهم جلْد النَّمِر. وجلْد الأرقَم، وقَلَب لهم ظَهْر المِجنِّ".
الأرْقم = الحيَّة المجن = ا لترس
فَبِمَ تُسمَّى هذا الضرب من التعبير في علم البيان؟ وما سرّ البلاغة فيه؟
(3) تكلم من علم البيان على قول أعرابي:
"كنتُ في شبابي أعَضُّ على الملام، عضَّ الجواد على اللجام. حتَّى أخذ المشيبُ بعِناني".
(4) هاتِ مثالاً للتورية في وصف غناء الطيور، مستعملا كلمة "عُود".
(2) أسئلة الدور الثاني
أجب عن الأسئلة الأربعة الآتية:
(1) قد ينادى القريب بأداة لنداء البعيد، وقد ينادى البعيد بأداة لنداء القريب فما الأغراض البلاغيَّة لذلك؟ مثِّل.
(2) تكلم من علم البيان على قول الشريف في الشيب:
لا أَستضئ به ولا أَستصْبِحُ
ضوءٌ تَشعْشع في سوادِ ذَاوائبي
بيعَ العليم بأنِه لا يربح
بعتُ الشبابَ به على مِقَةٍ له
المِقَةُ: المحبة
(3) يقولون إِنَّ التصغير يردُّ الأَشياء أصولها، فكيف توضِّح ذلك بتصغير ما يأتي:
دارٌ – صِيغة - موقِظ
(4) أعرب البيت الآتي إِعراباً موجزًا:
يُزيلهن إِلى من عنده الدِّيمُ
ليت الغمام الذي عندي صواعقه
أجب عن سؤالين من الأسئلة الآتية:
(1) بيِّن الغرض من الاستفهام في البيت الآتي:
ودون الذي أملت منك حجاب؟
وهل نافعي أن ترفع الحجب بيننا
(2) بيِّن في البيت الآتي الجمل الأَصلية والفرعية، ونوعها من حيث الاسميَّة والفعليَّة. وإِذا كان به إِطناب فأين هو؟ وما اسمه؟
خُلقُ الزَّمان عداوة الأحرار
ليس الزمان وإِن حرصتَ مُسالماً
(3) اجعل كلاًّ مما يأتي مشبهاً به في تشبيه تمثيل:
(أ) الهلال يبدو صغيرًا، ثم ينمو، ثم يصير بدرًا.
(ب) العواصف تدع النبات الضعيف، وتقصف الأَشجار العالية.
(4) اكتب سجعتين في آخر كل منهما كلمة "الراحة" وسمّ هذا النوع.
أُسلوبُ الحكيم
الأمثلة:
(1) قال تعالى: {يَسْألُونَكَ عَن الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيت لِلنَّاس والحَجِّ}.
(2) وقال ابن حجاب [1] :
قالَ ثَقَّلْتُ إذْ أتَيْتُ مِرَارًا
قُلْتُ ثقّلْتَ كاهلِي بالأيادي [2]
قالَ طَوَّلْتُ قُلْتُ أوْلَيْتَ طَوْلا
قالَ أبْرَمْتُ قُلْتُ حَبْل وِدَادي [3]
البحث:
قد يخاطبك إنسان أو يسألك سائل عن أمر من الأمور فتجد من نفسك ميلا إلى الإعراض عن الخوض في موضوع الحديث أو الإجابة عن السؤال لأغراض كثيرة منها أن السائل أعجزُ من أن يفهم الجواب على الوجه الصحيح، وأنه يجْمُل به أن ينْصرف عنه إلى النظر فيما هو أنفع له وأجدى عليه، ومنها أنك تخالف محدثك في الرأي ولا تريد أن تجبهه برأيك فيه، وفي تلك الحال وأمثالها تَصرفه في شيءٍ من اللباقة عن الموضوع الذي هو فيه إلى ضرب من الحديث تراه أجدر وأولى.
اُنظر إلى المثال الأول تجد أن أصحاب الرسول صلى الله عليه يسلم سألوه عن الأَهلة، لِمَ تبْدو صغيرةً ثمْ تزداد حتى يتكامل نورها ثم تتضاءل حتى لا تُرى، وهذه مسألة من مسائل علم الفلك يُحتاج في فهمها إِلى دراسة دقيقة طويلة فَصرفهم القرآن الكريم عن هذا ببيان أن الأهلة وسائِل للتوْقيت في المعاملات والعبادات؛ إِشارة منه إلى أن الأَولى بهم أن يسألوه عن هذا: وإِلى أَنَّ البحث في العلوم يجب أن يُرْجأَ قليلاً حتى تتوطد الدول وتَسْتَقِرَّ صخرة الإِسلام.
وصاحبُ ابن حجاج في المثال الثاني يقول له قد ثقَّلْتُ عليك بكثرة زياراتي فيصرفه عن رأيه في أدب وظُرْف وينقل كلمته من معناها إلى معنى آخر. ويقول له: إنك ثقَّلتَ كاهلي مما أَغدقت علىَّ من نِعم ومثل ذلك يقال في البيت الثاني، وهذا النوع من البديع يسمى: أُسلوب الحكيم.
القاعدة:
(77) أُسْلوبُ الحكيمِ تَلَقِّى الْمُخَاطَبِ بغِير ما يَتَرَقَّبُهُ، إِمَّا بتَرْكِ سؤالهِ والإِجابةِ عن سؤالٍ لم يَسْأَلْهُ، وإِمَّا بحَمْلِ كلامِهِ عَلَى غير ما كانَ يَقْصِدُ، إِشارَةً إلى أَنَّهُ كان يَنْبَغي له أَن يَسْأَلَ هذا السؤال أَوْ يَقْصِدَ هذا الْمَعْنَى.
تمرينات
(1)
بيِّن كيف جاءَ الكلام على أسلوب الحكيم في الأَمثلة الآتية:
في قرْض دِينار لأَمر كانا
(1) ولقد أَتيتُ لصاحبي وسألته
عيْناً فقلْتُ له ولا إنساناً [4]
فأَجابني والله دارِى ما حوت
(2) قيل لشيخ هَرِم: كم سِنك؟ فقال: إِني أَنْعَمُ بالعافية.
(3) قيل لرجل: ما الغنى؟ فقال: الجود أَن تجودَ بالموجود.
(4) سئل غريبٌ عن دينه واعتقاده، فقال: أُحِبُّ للناس ما أحِبُّ لنفسي.
(5) قيل لتاجر: كم رأْس مالك؟ فقال: إِني أَمِينٌ وثقَةُ الناس بي عظيمة.
(6) قال الحجَّاج للمهلَّب: أنا أَطول أَم أَنت؟ فقال: أنْت أَطولُ [5] وأنا أبْسط قامة.
(7) سئل أحد العمَّال ما ادخرتَ من المال؟ فقال: لا شيء يعادل الصحة.
(8) دخل سيد بن أنسٍ على المأمون فقال له المأمون: أنْت السَّيِّد، فقال: أَنتَ السيد وأَنا ابن أَنس.
يوْماً فاظْهَر الْعجَبْ
(9) طلبتُ مِنه دِرْهماً
يُصْنعُ لا مِنَ الذَّهبْ
وقال ذَا مِنْ فِضَّةٍ
(10) قال تعالى: {ويسْأَلونَك ماذا يُنْفِقُون، قُلْ ما أنْفَقْتُم مِنْ خَيْرٍ فللوالِدَين والأَقْربين واليتامىَ والْمساكِينِ وابنِ السبيل}.
(11) لمَّا توجه خالد بن الوليد لفتح الحيرةِ أتى إليه من قِبَل أهلها رجل ذو تجربة، فقال له خالد: فيم أنت؟ قال: في ثيابي فقال: علام أنت؟ فأجاب: على الأَرض؛ فقال: كم سِنك؟ قال: اثنتان وثلاثون، فقال أسأَلك عن شيءٍ وتجيببي بغيره؟ فقال: إِنما أَجبتُ عما سأَلتَ.
وللعيْن خوف البيْن تَسكابُ أمطار
(12) ولمَّا نَعَى الناعِي سأَلناه خشْيةً
فقال مضَى ! قلنا بكل فَخار [6]
أَجاب قضى! قلنا قَضى حاجةَ العُلاَ
(2)
إِذَا سُئِلْت الأَسئلة الآتية وأردت أن تتَّبع أُسلوب الحكيم فكيف تجيب؟
(1) ما دخْلُ أبيك؟. (3) ما ثمنُ هذه الحُلَّة؟
(2) أين منزلك؟ (4) كم سنة قَضيت في التعليم الثانوى؟
(3)
كون مثالين من إنشائك تجرى فيهما على أسلوب الحكيم.
(4)
اشرح البيتين الآتيين وبيِّن النوع البديعي الذي فيهما:
لِي ريْحانَة ومصْدرَ أُنْسِ
جاءَني ابْني يوْماً وكنتُ أَراهُ
قال ما النفْسُ؟ قلتُ إنك نفسي
قال ما الروح؟ قُلتُ إِنك رُوحي
والحمد لله أَولاً وآخِراً
أَسئلة امتحان شهادة الدراسة الثانوية للقسم الثاني
(1) أسئلة الدور الأَول
أجَب عن الأسئلة الأربعة الآتية:
(1) هاتِ مثالين للهمزة التي يُطْلَب بها التصور، وآخرين للهمزة التي يطلب بها التصديق، وأتِ بجواب الاستفهام في كلِّ مثال.
(2) تكلم من علم البيان على البيتين الأَخيرين من قول الشريف:
وصُبْحُنَا بالظلام مُعْتَصمُ وليْلَةٍ خُضْتُها على عجَل
وانْفَلَتتْ من عِقالها الظُّلمُ
تَطَلَّع الفجرُ في جوانِبها
خَيْلٌ لها من بُروقهِ لُجُم
كأنما الدَّجْنُ في تزاحمِهِ
الدَّجْن - الغَيْم
(3) إِذا علمت أن "مقِيلاً" و "مَقالاَ" اسما مكان، فما مضارع كل منهما مع بيان السبب.
(4) أعرب البيت الآتي إِعراباً موجزًا:
سلام إِذا لم تكن لُقْية وإِن يدًا أن تردوا السلاما
يدًا - نعمة
أجب عن سؤالين من الأسئلة الآتية:
(1) خطب أبو بكر - رضي الله عنه – فكان ممَّا قال:
"أَيُّها الناس إِنّي ولِّيتُ عليكم، ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن زُغْتُ فَقَوِّموني".
بيِّن سبب ما جاء في الجمل الآتية من فصل ووصف.
(2) تقول العرب فيمن جاهر قوماً بالعداوة:
"لبس لهم جلْد النَّمِر. وجلْد الأرقَم، وقَلَب لهم ظَهْر المِجنِّ".
الأرْقم = الحيَّة المجن = ا لترس
فَبِمَ تُسمَّى هذا الضرب من التعبير في علم البيان؟ وما سرّ البلاغة فيه؟
(3) تكلم من علم البيان على قول أعرابي:
"كنتُ في شبابي أعَضُّ على الملام، عضَّ الجواد على اللجام. حتَّى أخذ المشيبُ بعِناني".
(4) هاتِ مثالاً للتورية في وصف غناء الطيور، مستعملا كلمة "عُود".
(2) أسئلة الدور الثاني
أجب عن الأسئلة الأربعة الآتية:
(1) قد ينادى القريب بأداة لنداء البعيد، وقد ينادى البعيد بأداة لنداء القريب فما الأغراض البلاغيَّة لذلك؟ مثِّل.
(2) تكلم من علم البيان على قول الشريف في الشيب:
لا أَستضئ به ولا أَستصْبِحُ
ضوءٌ تَشعْشع في سوادِ ذَاوائبي
بيعَ العليم بأنِه لا يربح
بعتُ الشبابَ به على مِقَةٍ له
المِقَةُ: المحبة
(3) يقولون إِنَّ التصغير يردُّ الأَشياء أصولها، فكيف توضِّح ذلك بتصغير ما يأتي:
دارٌ – صِيغة - موقِظ
(4) أعرب البيت الآتي إِعراباً موجزًا:
يُزيلهن إِلى من عنده الدِّيمُ
ليت الغمام الذي عندي صواعقه
أجب عن سؤالين من الأسئلة الآتية:
(1) بيِّن الغرض من الاستفهام في البيت الآتي:
ودون الذي أملت منك حجاب؟
وهل نافعي أن ترفع الحجب بيننا
(2) بيِّن في البيت الآتي الجمل الأَصلية والفرعية، ونوعها من حيث الاسميَّة والفعليَّة. وإِذا كان به إِطناب فأين هو؟ وما اسمه؟
خُلقُ الزَّمان عداوة الأحرار
ليس الزمان وإِن حرصتَ مُسالماً
(3) اجعل كلاًّ مما يأتي مشبهاً به في تشبيه تمثيل:
(أ) الهلال يبدو صغيرًا، ثم ينمو، ثم يصير بدرًا.
(ب) العواصف تدع النبات الضعيف، وتقصف الأَشجار العالية.
(4) اكتب سجعتين في آخر كل منهما كلمة "الراحة" وسمّ هذا النوع.
أُسلوبُ الحكيم
الأمثلة:
(1) قال تعالى: {يَسْألُونَكَ عَن الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيت لِلنَّاس والحَجِّ}.
(2) وقال ابن حجاب [1] :
قالَ ثَقَّلْتُ إذْ أتَيْتُ مِرَارًا
قُلْتُ ثقّلْتَ كاهلِي بالأيادي [2]
قالَ طَوَّلْتُ قُلْتُ أوْلَيْتَ طَوْلا
قالَ أبْرَمْتُ قُلْتُ حَبْل وِدَادي [3]
البحث:
قد يخاطبك إنسان أو يسألك سائل عن أمر من الأمور فتجد من نفسك ميلا إلى الإعراض عن الخوض في موضوع الحديث أو الإجابة عن السؤال لأغراض كثيرة منها أن السائل أعجزُ من أن يفهم الجواب على الوجه الصحيح، وأنه يجْمُل به أن ينْصرف عنه إلى النظر فيما هو أنفع له وأجدى عليه، ومنها أنك تخالف محدثك في الرأي ولا تريد أن تجبهه برأيك فيه، وفي تلك الحال وأمثالها تَصرفه في شيءٍ من اللباقة عن الموضوع الذي هو فيه إلى ضرب من الحديث تراه أجدر وأولى.
اُنظر إلى المثال الأول تجد أن أصحاب الرسول صلى الله عليه يسلم سألوه عن الأَهلة، لِمَ تبْدو صغيرةً ثمْ تزداد حتى يتكامل نورها ثم تتضاءل حتى لا تُرى، وهذه مسألة من مسائل علم الفلك يُحتاج في فهمها إِلى دراسة دقيقة طويلة فَصرفهم القرآن الكريم عن هذا ببيان أن الأهلة وسائِل للتوْقيت في المعاملات والعبادات؛ إِشارة منه إلى أن الأَولى بهم أن يسألوه عن هذا: وإِلى أَنَّ البحث في العلوم يجب أن يُرْجأَ قليلاً حتى تتوطد الدول وتَسْتَقِرَّ صخرة الإِسلام.
وصاحبُ ابن حجاج في المثال الثاني يقول له قد ثقَّلْتُ عليك بكثرة زياراتي فيصرفه عن رأيه في أدب وظُرْف وينقل كلمته من معناها إلى معنى آخر. ويقول له: إنك ثقَّلتَ كاهلي مما أَغدقت علىَّ من نِعم ومثل ذلك يقال في البيت الثاني، وهذا النوع من البديع يسمى: أُسلوب الحكيم.
القاعدة:
(77) أُسْلوبُ الحكيمِ تَلَقِّى الْمُخَاطَبِ بغِير ما يَتَرَقَّبُهُ، إِمَّا بتَرْكِ سؤالهِ والإِجابةِ عن سؤالٍ لم يَسْأَلْهُ، وإِمَّا بحَمْلِ كلامِهِ عَلَى غير ما كانَ يَقْصِدُ، إِشارَةً إلى أَنَّهُ كان يَنْبَغي له أَن يَسْأَلَ هذا السؤال أَوْ يَقْصِدَ هذا الْمَعْنَى.
تمرينات
(1)
بيِّن كيف جاءَ الكلام على أسلوب الحكيم في الأَمثلة الآتية:
في قرْض دِينار لأَمر كانا
(1) ولقد أَتيتُ لصاحبي وسألته
عيْناً فقلْتُ له ولا إنساناً [4]
فأَجابني والله دارِى ما حوت
(2) قيل لشيخ هَرِم: كم سِنك؟ فقال: إِني أَنْعَمُ بالعافية.
(3) قيل لرجل: ما الغنى؟ فقال: الجود أَن تجودَ بالموجود.
(4) سئل غريبٌ عن دينه واعتقاده، فقال: أُحِبُّ للناس ما أحِبُّ لنفسي.
(5) قيل لتاجر: كم رأْس مالك؟ فقال: إِني أَمِينٌ وثقَةُ الناس بي عظيمة.
(6) قال الحجَّاج للمهلَّب: أنا أَطول أَم أَنت؟ فقال: أنْت أَطولُ [5] وأنا أبْسط قامة.
(7) سئل أحد العمَّال ما ادخرتَ من المال؟ فقال: لا شيء يعادل الصحة.
(8) دخل سيد بن أنسٍ على المأمون فقال له المأمون: أنْت السَّيِّد، فقال: أَنتَ السيد وأَنا ابن أَنس.
يوْماً فاظْهَر الْعجَبْ
(9) طلبتُ مِنه دِرْهماً
يُصْنعُ لا مِنَ الذَّهبْ
وقال ذَا مِنْ فِضَّةٍ
(10) قال تعالى: {ويسْأَلونَك ماذا يُنْفِقُون، قُلْ ما أنْفَقْتُم مِنْ خَيْرٍ فللوالِدَين والأَقْربين واليتامىَ والْمساكِينِ وابنِ السبيل}.
(11) لمَّا توجه خالد بن الوليد لفتح الحيرةِ أتى إليه من قِبَل أهلها رجل ذو تجربة، فقال له خالد: فيم أنت؟ قال: في ثيابي فقال: علام أنت؟ فأجاب: على الأَرض؛ فقال: كم سِنك؟ قال: اثنتان وثلاثون، فقال أسأَلك عن شيءٍ وتجيببي بغيره؟ فقال: إِنما أَجبتُ عما سأَلتَ.
وللعيْن خوف البيْن تَسكابُ أمطار
(12) ولمَّا نَعَى الناعِي سأَلناه خشْيةً
فقال مضَى ! قلنا بكل فَخار [6]
أَجاب قضى! قلنا قَضى حاجةَ العُلاَ
(2)
إِذَا سُئِلْت الأَسئلة الآتية وأردت أن تتَّبع أُسلوب الحكيم فكيف تجيب؟
(1) ما دخْلُ أبيك؟. (3) ما ثمنُ هذه الحُلَّة؟
(2) أين منزلك؟ (4) كم سنة قَضيت في التعليم الثانوى؟
(3)
كون مثالين من إنشائك تجرى فيهما على أسلوب الحكيم.
(4)
اشرح البيتين الآتيين وبيِّن النوع البديعي الذي فيهما:
لِي ريْحانَة ومصْدرَ أُنْسِ
جاءَني ابْني يوْماً وكنتُ أَراهُ
قال ما النفْسُ؟ قلتُ إنك نفسي
قال ما الروح؟ قُلتُ إِنك رُوحي
والحمد لله أَولاً وآخِراً
أَسئلة امتحان شهادة الدراسة الثانوية للقسم الثاني
(1) أسئلة الدور الأَول
أجَب عن الأسئلة الأربعة الآتية:
(1) هاتِ مثالين للهمزة التي يُطْلَب بها التصور، وآخرين للهمزة التي يطلب بها التصديق، وأتِ بجواب الاستفهام في كلِّ مثال.
(2) تكلم من علم البيان على البيتين الأَخيرين من قول الشريف:
وصُبْحُنَا بالظلام مُعْتَصمُ وليْلَةٍ خُضْتُها على عجَل
وانْفَلَتتْ من عِقالها الظُّلمُ
تَطَلَّع الفجرُ في جوانِبها
خَيْلٌ لها من بُروقهِ لُجُم
كأنما الدَّجْنُ في تزاحمِهِ
الدَّجْن - الغَيْم
(3) إِذا علمت أن "مقِيلاً" و "مَقالاَ" اسما مكان، فما مضارع كل منهما مع بيان السبب.
(4) أعرب البيت الآتي إِعراباً موجزًا:
سلام إِذا لم تكن لُقْية وإِن يدًا أن تردوا السلاما
يدًا - نعمة
أجب عن سؤالين من الأسئلة الآتية:
(1) خطب أبو بكر - رضي الله عنه – فكان ممَّا قال:
"أَيُّها الناس إِنّي ولِّيتُ عليكم، ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن زُغْتُ فَقَوِّموني".
بيِّن سبب ما جاء في الجمل الآتية من فصل ووصف.
(2) تقول العرب فيمن جاهر قوماً بالعداوة:
"لبس لهم جلْد النَّمِر. وجلْد الأرقَم، وقَلَب لهم ظَهْر المِجنِّ".
الأرْقم = الحيَّة المجن = ا لترس
فَبِمَ تُسمَّى هذا الضرب من التعبير في علم البيان؟ وما سرّ البلاغة فيه؟
(3) تكلم من علم البيان على قول أعرابي:
"كنتُ في شبابي أعَضُّ على الملام، عضَّ الجواد على اللجام. حتَّى أخذ المشيبُ بعِناني".
(4) هاتِ مثالاً للتورية في وصف غناء الطيور، مستعملا كلمة "عُود".
(2) أسئلة الدور الثاني
أجب عن الأسئلة الأربعة الآتية:
(1) قد ينادى القريب بأداة لنداء البعيد، وقد ينادى البعيد بأداة لنداء القريب فما الأغراض البلاغيَّة لذلك؟ مثِّل.
(2) تكلم من علم البيان على قول الشريف في الشيب:
لا أَستضئ به ولا أَستصْبِحُ
ضوءٌ تَشعْشع في سوادِ ذَاوائبي
بيعَ العليم بأنِه لا يربح
بعتُ الشبابَ به على مِقَةٍ له
المِقَةُ: المحبة
(3) يقولون إِنَّ التصغير يردُّ الأَشياء أصولها، فكيف توضِّح ذلك بتصغير ما يأتي:
دارٌ – صِيغة - موقِظ
(4) أعرب البيت الآتي إِعراباً موجزًا:
يُزيلهن إِلى من عنده الدِّيمُ
ليت الغمام الذي عندي صواعقه
أجب عن سؤالين من الأسئلة الآتية:
(1) بيِّن الغرض من الاستفهام في البيت الآتي:
ودون الذي أملت منك حجاب؟
وهل نافعي أن ترفع الحجب بيننا
(2) بيِّن في البيت الآتي الجمل الأَصلية والفرعية، ونوعها من حيث الاسميَّة والفعليَّة. وإِذا كان به إِطناب فأين هو؟ وما اسمه؟
خُلقُ الزَّمان عداوة الأحرار
ليس الزمان وإِن حرصتَ مُسالماً
(3) اجعل كلاًّ مما يأتي مشبهاً به في تشبيه تمثيل:
(أ) الهلال يبدو صغيرًا، ثم ينمو، ثم يصير بدرًا.
(ب) العواصف تدع النبات الضعيف، وتقصف الأَشجار العالية.
(4) اكتب سجعتين في آخر كل منهما كلمة "الراحة" وسمّ هذا النوع.
أُسلوبُ الحكيم
الأمثلة:
(1) قال تعالى: {يَسْألُونَكَ عَن الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيت لِلنَّاس والحَجِّ}.
(2) وقال ابن حجاب [1] :
قالَ ثَقَّلْتُ إذْ أتَيْتُ مِرَارًا
قُلْتُ ثقّلْتَ كاهلِي بالأيادي [2]
قالَ طَوَّلْتُ قُلْتُ أوْلَيْتَ طَوْلا
قالَ أبْرَمْتُ قُلْتُ حَبْل وِدَادي [3]
البحث:
قد يخاطبك إنسان أو يسألك سائل عن أمر من الأمور فتجد من نفسك ميلا إلى الإعراض عن الخوض في موضوع الحديث أو الإجابة عن السؤال لأغراض كثيرة منها أن السائل أعجزُ من أن يفهم الجواب على الوجه الصحيح، وأنه يجْمُل به أن ينْصرف عنه إلى النظر فيما هو أنفع له وأجدى عليه، ومنها أنك تخالف محدثك في الرأي ولا تريد أن تجبهه برأيك فيه، وفي تلك الحال وأمثالها تَصرفه في شيءٍ من اللباقة عن الموضوع الذي هو فيه إلى ضرب من الحديث تراه أجدر وأولى.
اُنظر إلى المثال الأول تجد أن أصحاب الرسول صلى الله عليه يسلم سألوه عن الأَهلة، لِمَ تبْدو صغيرةً ثمْ تزداد حتى يتكامل نورها ثم تتضاءل حتى لا تُرى، وهذه مسألة من مسائل علم الفلك يُحتاج في فهمها إِلى دراسة دقيقة طويلة فَصرفهم القرآن الكريم عن هذا ببيان أن الأهلة وسائِل للتوْقيت في المعاملات والعبادات؛ إِشارة منه إلى أن الأَولى بهم أن يسألوه عن هذا: وإِلى أَنَّ البحث في العلوم يجب أن يُرْجأَ قليلاً حتى تتوطد الدول وتَسْتَقِرَّ صخرة الإِسلام.
وصاحبُ ابن حجاج في المثال الثاني يقول له قد ثقَّلْتُ عليك بكثرة زياراتي فيصرفه عن رأيه في أدب وظُرْف وينقل كلمته من معناها إلى معنى آخر. ويقول له: إنك ثقَّلتَ كاهلي مما أَغدقت علىَّ من نِعم ومثل ذلك يقال في البيت الثاني، وهذا النوع من البديع يسمى: أُسلوب الحكيم.
القاعدة:
(77) أُسْلوبُ الحكيمِ تَلَقِّى الْمُخَاطَبِ بغِير ما يَتَرَقَّبُهُ، إِمَّا بتَرْكِ سؤالهِ والإِجابةِ عن سؤالٍ لم يَسْأَلْهُ، وإِمَّا بحَمْلِ كلامِهِ عَلَى غير ما كانَ يَقْصِدُ، إِشارَةً إلى أَنَّهُ كان يَنْبَغي له أَن يَسْأَلَ هذا السؤال أَوْ يَقْصِدَ هذا الْمَعْنَى.
تمرينات
(1)
بيِّن كيف جاءَ الكلام على أسلوب الحكيم في الأَمثلة الآتية:
في قرْض دِينار لأَمر كانا
(1) ولقد أَتيتُ لصاحبي وسألته
عيْناً فقلْتُ له ولا إنساناً [4]
فأَجابني والله دارِى ما حوت
(2) قيل لشيخ هَرِم: كم سِنك؟ فقال: إِني أَنْعَمُ بالعافية.
(3) قيل لرجل: ما الغنى؟ فقال: الجود أَن تجودَ بالموجود.
(4) سئل غريبٌ عن دينه واعتقاده، فقال: أُحِبُّ للناس ما أحِبُّ لنفسي.
(5) قيل لتاجر: كم رأْس مالك؟ فقال: إِني أَمِينٌ وثقَةُ الناس بي عظيمة.
(6) قال الحجَّاج للمهلَّب: أنا أَطول أَم أَنت؟ فقال: أنْت أَطولُ [5] وأنا أبْسط قامة.
(7) سئل أحد العمَّال ما ادخرتَ من المال؟ فقال: لا شيء يعادل الصحة.
(8) دخل سيد بن أنسٍ على المأمون فقال له المأمون: أنْت السَّيِّد، فقال: أَنتَ السيد وأَنا ابن أَنس.
يوْماً فاظْهَر الْعجَبْ
(9) طلبتُ مِنه دِرْهماً
يُصْنعُ لا مِنَ الذَّهبْ
وقال ذَا مِنْ فِضَّةٍ
(10) قال تعالى: {ويسْأَلونَك ماذا يُنْفِقُون، قُلْ ما أنْفَقْتُم مِنْ خَيْرٍ فللوالِدَين والأَقْربين واليتامىَ والْمساكِينِ وابنِ السبيل}.
(11) لمَّا توجه خالد بن الوليد لفتح الحيرةِ أتى إليه من قِبَل أهلها رجل ذو تجربة، فقال له خالد: فيم أنت؟ قال: في ثيابي فقال: علام أنت؟ فأجاب: على الأَرض؛ فقال: كم سِنك؟ قال: اثنتان وثلاثون، فقال أسأَلك عن شيءٍ وتجيببي بغيره؟ فقال: إِنما أَجبتُ عما سأَلتَ.
وللعيْن خوف البيْن تَسكابُ أمطار
(12) ولمَّا نَعَى الناعِي سأَلناه خشْيةً
فقال مضَى ! قلنا بكل فَخار [6]
أَجاب قضى! قلنا قَضى حاجةَ العُلاَ
(2)
إِذَا سُئِلْت الأَسئلة الآتية وأردت أن تتَّبع أُسلوب الحكيم فكيف تجيب؟
(1) ما دخْلُ أبيك؟. (3) ما ثمنُ هذه الحُلَّة؟
(2) أين منزلك؟ (4) كم سنة قَضيت في التعليم الثانوى؟
(3)
كون مثالين من إنشائك تجرى فيهما على أسلوب الحكيم.
(4)
اشرح البيتين الآتيين وبيِّن النوع البديعي الذي فيهما:
لِي ريْحانَة ومصْدرَ أُنْسِ
جاءَني ابْني يوْماً وكنتُ أَراهُ
قال ما النفْسُ؟ قلتُ إنك نفسي
قال ما الروح؟ قُلتُ إِنك رُوحي
والحمد لله أَولاً وآخِراً
أَسئلة امتحان شهادة الدراسة الثانوية للقسم الثاني
(1) أسئلة الدور الأَول
أجَب عن الأسئلة الأربعة الآتية:
(1) هاتِ مثالين للهمزة التي يُطْلَب بها التصور، وآخرين للهمزة التي يطلب بها التصديق، وأتِ بجواب الاستفهام في كلِّ مثال.
(2) تكلم من علم البيان على البيتين الأَخيرين من قول الشريف:
وصُبْحُنَا بالظلام مُعْتَصمُ وليْلَةٍ خُضْتُها على عجَل
وانْفَلَتتْ من عِقالها الظُّلمُ
تَطَلَّع الفجرُ في جوانِبها
خَيْلٌ لها من بُروقهِ لُجُم
كأنما الدَّجْنُ في تزاحمِهِ
الدَّجْن - الغَيْم
(3) إِذا علمت أن "مقِيلاً" و "مَقالاَ" اسما مكان، فما مضارع كل منهما مع بيان السبب.
(4) أعرب البيت الآتي إِعراباً موجزًا:
سلام إِذا لم تكن لُقْية وإِن يدًا أن تردوا السلاما
يدًا - نعمة
أجب عن سؤالين من الأسئلة الآتية:
(1) خطب أبو بكر - رضي الله عنه – فكان ممَّا قال:
"أَيُّها الناس إِنّي ولِّيتُ عليكم، ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن زُغْتُ فَقَوِّموني".
بيِّن سبب ما جاء في الجمل الآتية من فصل ووصف.
(2) تقول العرب فيمن جاهر قوماً بالعداوة:
"لبس لهم جلْد النَّمِر. وجلْد الأرقَم، وقَلَب لهم ظَهْر المِجنِّ".
الأرْقم = الحيَّة المجن = ا لترس
فَبِمَ تُسمَّى هذا الضرب من التعبير في علم البيان؟ وما سرّ البلاغة فيه؟
(3) تكلم من علم البيان على قول أعرابي:
"كنتُ في شبابي أعَضُّ على الملام، عضَّ الجواد على اللجام. حتَّى أخذ المشيبُ بعِناني".
(4) هاتِ مثالاً للتورية في وصف غناء الطيور، مستعملا كلمة "عُود".
(2) أسئلة الدور الثاني
أجب عن الأسئلة الأربعة الآتية:
(1) قد ينادى القريب بأداة لنداء البعيد، وقد ينادى البعيد بأداة لنداء القريب فما الأغراض البلاغيَّة لذلك؟ مثِّل.
(2) تكلم من علم البيان على قول الشريف في الشيب:
لا أَستضئ به ولا أَستصْبِحُ
ضوءٌ تَشعْشع في سوادِ ذَاوائبي
بيعَ العليم بأنِه لا يربح
بعتُ الشبابَ به على مِقَةٍ له
المِقَةُ: المحبة
(3) يقولون إِنَّ التصغير يردُّ الأَشياء أصولها، فكيف توضِّح ذلك بتصغير ما يأتي:
دارٌ – صِيغة - موقِظ
(4) أعرب البيت الآتي إِعراباً موجزًا:
يُزيلهن إِلى من عنده الدِّيمُ
ليت الغمام الذي عندي صواعقه
أجب عن سؤالين من الأسئلة الآتية:
(1) بيِّن الغرض من الاستفهام في البيت الآتي:
ودون الذي أملت منك حجاب؟
وهل نافعي أن ترفع الحجب بيننا
(2) بيِّن في البيت الآتي الجمل الأَصلية والفرعية، ونوعها من حيث الاسميَّة والفعليَّة. وإِذا كان به إِطناب فأين هو؟ وما اسمه؟
خُلقُ الزَّمان عداوة الأحرار
ليس الزمان وإِن حرصتَ مُسالماً
(3) اجعل كلاًّ مما يأتي مشبهاً به في تشبيه تمثيل:
(أ) الهلال يبدو صغيرًا، ثم ينمو، ثم يصير بدرًا.
(ب) العواصف تدع النبات الضعيف، وتقصف الأَشجار العالية.
(4) اكتب سجعتين في آخر كل منهما كلمة "الراحة" وسمّ هذا النوع.
أُسلوبُ الحكيم
الأمثلة:
(1) قال تعالى: {يَسْألُونَكَ عَن الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيت لِلنَّاس والحَجِّ}.
(2) وقال ابن حجاب [1] :
قالَ ثَقَّلْتُ إذْ أتَيْتُ مِرَارًا
قُلْتُ ثقّلْتَ كاهلِي بالأيادي [2]
قالَ طَوَّلْتُ قُلْتُ أوْلَيْتَ طَوْلا
قالَ أبْرَمْتُ قُلْتُ حَبْل وِدَادي [3]
البحث:
قد يخاطبك إنسان أو يسألك سائل عن أمر من الأمور فتجد من نفسك ميلا إلى الإعراض عن الخوض في موضوع الحديث أو الإجابة عن السؤال لأغراض كثيرة منها أن السائل أعجزُ من أن يفهم الجواب على الوجه الصحيح، وأنه يجْمُل به أن ينْصرف عنه إلى النظر فيما هو أنفع له وأجدى عليه، ومنها أنك تخالف محدثك في الرأي ولا تريد أن تجبهه برأيك فيه، وفي تلك الحال وأمثالها تَصرفه في شيءٍ من اللباقة عن الموضوع الذي هو فيه إلى ضرب من الحديث تراه أجدر وأولى.
اُنظر إلى المثال الأول تجد أن أصحاب الرسول صلى الله عليه يسلم سألوه عن الأَهلة، لِمَ تبْدو صغيرةً ثمْ تزداد حتى يتكامل نورها ثم تتضاءل حتى لا تُرى، وهذه مسألة من مسائل علم الفلك يُحتاج في فهمها إِلى دراسة دقيقة طويلة فَصرفهم القرآن الكريم عن هذا ببيان أن الأهلة وسائِل للتوْقيت في المعاملات والعبادات؛ إِشارة منه إلى أن الأَولى بهم أن يسألوه عن هذا: وإِلى أَنَّ البحث في العلوم يجب أن يُرْجأَ قليلاً حتى تتوطد الدول وتَسْتَقِرَّ صخرة الإِسلام.
وصاحبُ ابن حجاج في المثال الثاني يقول له قد ثقَّلْتُ عليك بكثرة زياراتي فيصرفه عن رأيه في أدب وظُرْف وينقل كلمته من معناها إلى معنى آخر. ويقول له: إنك ثقَّلتَ كاهلي مما أَغدقت علىَّ من نِعم ومثل ذلك يقال في البيت الثاني، وهذا النوع من البديع يسمى: أُسلوب الحكيم.
القاعدة:
(77) أُسْلوبُ الحكيمِ تَلَقِّى الْمُخَاطَبِ بغِير ما يَتَرَقَّبُهُ، إِمَّا بتَرْكِ سؤالهِ والإِجابةِ عن سؤالٍ لم يَسْأَلْهُ، وإِمَّا بحَمْلِ كلامِهِ عَلَى غير ما كانَ يَقْصِدُ، إِشارَةً إلى أَنَّهُ كان يَنْبَغي له أَن يَسْأَلَ هذا السؤال أَوْ يَقْصِدَ هذا الْمَعْنَى.
تمرينات
(1)
بيِّن كيف جاءَ الكلام على أسلوب الحكيم في الأَمثلة الآتية:
في قرْض دِينار لأَمر كانا
(1) ولقد أَتيتُ لصاحبي وسألته
عيْناً فقلْتُ له ولا إنساناً [4]
فأَجابني والله دارِى ما حوت
(2) قيل لشيخ هَرِم: كم سِنك؟ فقال: إِني أَنْعَمُ بالعافية.
(3) قيل لرجل: ما الغنى؟ فقال: الجود أَن تجودَ بالموجود.
(4) سئل غريبٌ عن دينه واعتقاده، فقال: أُحِبُّ للناس ما أحِبُّ لنفسي.
(5) قيل لتاجر: كم رأْس مالك؟ فقال: إِني أَمِينٌ وثقَةُ الناس بي عظيمة.
(6) قال الحجَّاج للمهلَّب: أنا أَطول أَم أَنت؟ فقال: أنْت أَطولُ [5] وأنا أبْسط قامة.
(7) سئل أحد العمَّال ما ادخرتَ من المال؟ فقال: لا شيء يعادل الصحة.
(8) دخل سيد بن أنسٍ على المأمون فقال له المأمون: أنْت السَّيِّد، فقال: أَنتَ السيد وأَنا ابن أَنس.
يوْماً فاظْهَر الْعجَبْ
(9) طلبتُ مِنه دِرْهماً
يُصْنعُ لا مِنَ الذَّهبْ
وقال ذَا مِنْ فِضَّةٍ
(10) قال تعالى: {ويسْأَلونَك ماذا يُنْفِقُون، قُلْ ما أنْفَقْتُم مِنْ خَيْرٍ فللوالِدَين والأَقْربين واليتامىَ والْمساكِينِ وابنِ السبيل}.
(11) لمَّا توجه خالد بن الوليد لفتح الحيرةِ أتى إليه من قِبَل أهلها رجل ذو تجربة، فقال له خالد: فيم أنت؟ قال: في ثيابي فقال: علام أنت؟ فأجاب: على الأَرض؛ فقال: كم سِنك؟ قال: اثنتان وثلاثون، فقال أسأَلك عن شيءٍ وتجيببي بغيره؟ فقال: إِنما أَجبتُ عما سأَلتَ.
وللعيْن خوف البيْن تَسكابُ أمطار
(12) ولمَّا نَعَى الناعِي سأَلناه خشْيةً
فقال مضَى ! قلنا بكل فَخار [6]
أَجاب قضى! قلنا قَضى حاجةَ العُلاَ
(2)
إِذَا سُئِلْت الأَسئلة الآتية وأردت أن تتَّبع أُسلوب الحكيم فكيف تجيب؟
(1) ما دخْلُ أبيك؟. (3) ما ثمنُ هذه الحُلَّة؟
(2) أين منزلك؟ (4) كم سنة قَضيت في التعليم الثانوى؟
(3)
كون مثالين من إنشائك تجرى فيهما على أسلوب الحكيم.
(4)
اشرح البيتين الآتيين وبيِّن النوع البديعي الذي فيهما:
لِي ريْحانَة ومصْدرَ أُنْسِ
جاءَني ابْني يوْماً وكنتُ أَراهُ
قال ما النفْسُ؟ قلتُ إنك نفسي
قال ما الروح؟ قُلتُ إِنك رُوحي
والحمد لله أَولاً وآخِراً
أَسئلة امتحان شهادة الدراسة الثانوية للقسم الثاني
(1) أسئلة الدور الأَول
أجَب عن الأسئلة الأربعة الآتية:
(1) هاتِ مثالين للهمزة التي يُطْلَب بها التصور، وآخرين للهمزة التي يطلب بها التصديق، وأتِ بجواب الاستفهام في كلِّ مثال.
(2) تكلم من علم البيان على البيتين الأَخيرين من قول الشريف:
وصُبْحُنَا بالظلام مُعْتَصمُ وليْلَةٍ خُضْتُها على عجَل
وانْفَلَتتْ من عِقالها الظُّلمُ
تَطَلَّع الفجرُ في جوانِبها
خَيْلٌ لها من بُروقهِ لُجُم
كأنما الدَّجْنُ في تزاحمِهِ
الدَّجْن - الغَيْم
(3) إِذا علمت أن "مقِيلاً" و "مَقالاَ" اسما مكان، فما مضارع كل منهما مع بيان السبب.
(4) أعرب البيت الآتي إِعراباً موجزًا:
سلام إِذا لم تكن لُقْية وإِن يدًا أن تردوا السلاما
يدًا - نعمة
أجب عن سؤالين من الأسئلة الآتية:
(1) خطب أبو بكر - رضي الله عنه – فكان ممَّا قال:
"أَيُّها الناس إِنّي ولِّيتُ عليكم، ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن زُغْتُ فَقَوِّموني".
بيِّن سبب ما جاء في الجمل الآتية من فصل ووصف.
(2) تقول العرب فيمن جاهر قوماً بالعداوة:
"لبس لهم جلْد النَّمِر. وجلْد الأرقَم، وقَلَب لهم ظَهْر المِجنِّ".
الأرْقم = الحيَّة المجن = ا لترس
فَبِمَ تُسمَّى هذا الضرب من التعبير في علم البيان؟ وما سرّ البلاغة فيه؟
(3) تكلم من علم البيان على قول أعرابي:
"كنتُ في شبابي أعَضُّ على الملام، عضَّ الجواد على اللجام. حتَّى أخذ المشيبُ بعِناني".
(4) هاتِ مثالاً للتورية في وصف غناء الطيور، مستعملا كلمة "عُود".
(2) أسئلة الدور الثاني
أجب عن الأسئلة الأربعة الآتية:
(1) قد ينادى القريب بأداة لنداء البعيد، وقد ينادى البعيد بأداة لنداء القريب فما الأغراض البلاغيَّة لذلك؟ مثِّل.
(2) تكلم من علم البيان على قول الشريف في الشيب:
لا أَستضئ به ولا أَستصْبِحُ
ضوءٌ تَشعْشع في سوادِ ذَاوائبي
بيعَ العليم بأنِه لا يربح
بعتُ الشبابَ به على مِقَةٍ له
المِقَةُ: المحبة
(3) يقولون إِنَّ التصغير يردُّ الأَشياء أصولها، فكيف توضِّح ذلك بتصغير ما يأتي:
دارٌ – صِيغة - موقِظ
(4) أعرب البيت الآتي إِعراباً موجزًا:
يُزيلهن إِلى من عنده الدِّيمُ
ليت الغمام الذي عندي صواعقه
أجب عن سؤالين من الأسئلة الآتية:
(1) بيِّن الغرض من الاستفهام في البيت الآتي:
ودون الذي أملت منك حجاب؟
وهل نافعي أن ترفع الحجب بيننا
(2) بيِّن في البيت الآتي الجمل الأَصلية والفرعية، ونوعها من حيث الاسميَّة والفعليَّة. وإِذا كان به إِطناب فأين هو؟ وما اسمه؟
خُلقُ الزَّمان عداوة الأحرار
ليس الزمان وإِن حرصتَ مُسالماً
(3) اجعل كلاًّ مما يأتي مشبهاً به في تشبيه تمثيل:
(أ) الهلال يبدو صغيرًا، ثم ينمو، ثم يصير بدرًا.
(ب) العواصف تدع النبات الضعيف، وتقصف الأَشجار العالية.
(4) اكتب سجعتين في آخر كل منهما كلمة "الراحة" وسمّ هذا النوع.
أُسلوبُ الحكيم
الأمثلة:
(1) قال تعالى: {يَسْألُونَكَ عَن الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيت لِلنَّاس والحَجِّ}.
(2) وقال ابن حجاب [1] :
قالَ ثَقَّلْتُ إذْ أتَيْتُ مِرَارًا
قُلْتُ ثقّلْتَ كاهلِي بالأيادي [2]
قالَ طَوَّلْتُ قُلْتُ أوْلَيْتَ طَوْلا
قالَ أبْرَمْتُ قُلْتُ حَبْل وِدَادي [3]
البحث:
قد يخاطبك إنسان أو يسألك سائل عن أمر من الأمور فتجد من نفسك ميلا إلى الإعراض عن الخوض في موضوع الحديث أو الإجابة عن السؤال لأغراض كثيرة منها أن السائل أعجزُ من أن يفهم الجواب على الوجه الصحيح، وأنه يجْمُل به أن ينْصرف عنه إلى النظر فيما هو أنفع له وأجدى عليه، ومنها أنك تخالف محدثك في الرأي ولا تريد أن تجبهه برأيك فيه، وفي تلك الحال وأمثالها تَصرفه في شيءٍ من اللباقة عن الموضوع الذي هو فيه إلى ضرب من الحديث تراه أجدر وأولى.
اُنظر إلى المثال الأول تجد أن أصحاب الرسول صلى الله عليه يسلم سألوه عن الأَهلة، لِمَ تبْدو صغيرةً ثمْ تزداد حتى يتكامل نورها ثم تتضاءل حتى لا تُرى، وهذه مسألة من مسائل علم الفلك يُحتاج في فهمها إِلى دراسة دقيقة طويلة فَصرفهم القرآن الكريم عن هذا ببيان أن الأهلة وسائِل للتوْقيت في المعاملات والعبادات؛ إِشارة منه إلى أن الأَولى بهم أن يسألوه عن هذا: وإِلى أَنَّ البحث في العلوم يجب أن يُرْجأَ قليلاً حتى تتوطد الدول وتَسْتَقِرَّ صخرة الإِسلام.
وصاحبُ ابن حجاج في المثال الثاني يقول له قد ثقَّلْتُ عليك بكثرة زياراتي فيصرفه عن رأيه في أدب وظُرْف وينقل كلمته من معناها إلى معنى آخر. ويقول له: إنك ثقَّلتَ كاهلي مما أَغدقت علىَّ من نِعم ومثل ذلك يقال في البيت الثاني، وهذا النوع من البديع يسمى: أُسلوب الحكيم.
القاعدة:
(77) أُسْلوبُ الحكيمِ تَلَقِّى الْمُخَاطَبِ بغِير ما يَتَرَقَّبُهُ، إِمَّا بتَرْكِ سؤالهِ والإِجابةِ عن سؤالٍ لم يَسْأَلْهُ، وإِمَّا بحَمْلِ كلامِهِ عَلَى غير ما كانَ يَقْصِدُ، إِشارَةً إلى أَنَّهُ كان يَنْبَغي له أَن يَسْأَلَ هذا السؤال أَوْ يَقْصِدَ هذا الْمَعْنَى.
تمرينات
(1)
بيِّن كيف جاءَ الكلام على أسلوب الحكيم في الأَمثلة الآتية:
في قرْض دِينار لأَمر كانا
(1) ولقد أَتيتُ لصاحبي وسألته
عيْناً فقلْتُ له ولا إنساناً [4]
فأَجابني والله دارِى ما حوت
(2) قيل لشيخ هَرِم: كم سِنك؟ فقال: إِني أَنْعَمُ بالعافية.
(3) قيل لرجل: ما الغنى؟ فقال: الجود أَن تجودَ بالموجود.
(4) سئل غريبٌ عن دينه واعتقاده، فقال: أُحِبُّ للناس ما أحِبُّ لنفسي.
(5) قيل لتاجر: كم رأْس مالك؟ فقال: إِني أَمِينٌ وثقَةُ الناس بي عظيمة.
(6) قال الحجَّاج للمهلَّب: أنا أَطول أَم أَنت؟ فقال: أنْت أَطولُ [5] وأنا أبْسط قامة.
(7) سئل أحد العمَّال ما ادخرتَ من المال؟ فقال: لا شيء يعادل الصحة.
(8) دخل سيد بن أنسٍ على المأمون فقال له المأمون: أنْت السَّيِّد، فقال: أَنتَ السيد وأَنا ابن أَنس.
يوْماً فاظْهَر الْعجَبْ
(9) طلبتُ مِنه دِرْهماً
يُصْنعُ لا مِنَ الذَّهبْ
وقال ذَا مِنْ فِضَّةٍ
(10) قال تعالى: {ويسْأَلونَك ماذا يُنْفِقُون، قُلْ ما أنْفَقْتُم مِنْ خَيْرٍ فللوالِدَين والأَقْربين واليتامىَ والْمساكِينِ وابنِ السبيل}.
(11) لمَّا توجه خالد بن الوليد لفتح الحيرةِ أتى إليه من قِبَل أهلها رجل ذو تجربة، فقال له خالد: فيم أنت؟ قال: في ثيابي فقال: علام أنت؟ فأجاب: على الأَرض؛ فقال: كم سِنك؟ قال: اثنتان وثلاثون، فقال أسأَلك عن شيءٍ وتجيببي بغيره؟ فقال: إِنما أَجبتُ عما سأَلتَ.
وللعيْن خوف البيْن تَسكابُ أمطار
(12) ولمَّا نَعَى الناعِي سأَلناه خشْيةً
فقال مضَى ! قلنا بكل فَخار [6]
أَجاب قضى! قلنا قَضى حاجةَ العُلاَ
(2)
إِذَا سُئِلْت الأَسئلة الآتية وأردت أن تتَّبع أُسلوب الحكيم فكيف تجيب؟
(1) ما دخْلُ أبيك؟. (3) ما ثمنُ هذه الحُلَّة؟
(2) أين منزلك؟ (4) كم سنة قَضيت في التعليم الثانوى؟
(3)
كون مثالين من إنشائك تجرى فيهما على أسلوب الحكيم.
(4)
اشرح البيتين الآتيين وبيِّن النوع البديعي الذي فيهما:
لِي ريْحانَة ومصْدرَ أُنْسِ
جاءَني ابْني يوْماً وكنتُ أَراهُ
قال ما النفْسُ؟ قلتُ إنك نفسي
قال ما الروح؟ قُلتُ إِنك رُوحي
والحمد لله أَولاً وآخِراً
أَسئلة امتحان شهادة الدراسة الثانوية للقسم الثاني
(1) أسئلة الدور الأَول
أجَب عن الأسئلة الأربعة الآتية:
(1) هاتِ مثالين للهمزة التي يُطْلَب بها التصور، وآخرين للهمزة التي يطلب بها التصديق، وأتِ بجواب الاستفهام في كلِّ مثال.
(2) تكلم من علم البيان على البيتين الأَخيرين من قول الشريف:
وصُبْحُنَا بالظلام مُعْتَصمُ وليْلَةٍ خُضْتُها على عجَل
وانْفَلَتتْ من عِقالها الظُّلمُ
تَطَلَّع الفجرُ في جوانِبها
خَيْلٌ لها من بُروقهِ لُجُم
كأنما الدَّجْنُ في تزاحمِهِ
الدَّجْن - الغَيْم
(3) إِذا علمت أن "مقِيلاً" و "مَقالاَ" اسما مكان، فما مضارع كل منهما مع بيان السبب.
(4) أعرب البيت الآتي إِعراباً موجزًا:
سلام إِذا لم تكن لُقْية وإِن يدًا أن تردوا السلاما
يدًا - نعمة
أجب عن سؤالين من الأسئلة الآتية:
(1) خطب أبو بكر - رضي الله عنه – فكان ممَّا قال:
"أَيُّها الناس إِنّي ولِّيتُ عليكم، ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن زُغْتُ فَقَوِّموني".
بيِّن سبب ما جاء في الجمل الآتية من فصل ووصف.
(2) تقول العرب فيمن جاهر قوماً بالعداوة:
"لبس لهم جلْد النَّمِر. وجلْد الأرقَم، وقَلَب لهم ظَهْر المِجنِّ".
الأرْقم = الحيَّة المجن = ا لترس
فَبِمَ تُسمَّى هذا الضرب من التعبير في علم البيان؟ وما سرّ البلاغة فيه؟
(3) تكلم من علم البيان على قول أعرابي:
"كنتُ في شبابي أعَضُّ على الملام، عضَّ الجواد على اللجام. حتَّى أخذ المشيبُ بعِناني".
(4) هاتِ مثالاً للتورية في وصف غناء الطيور، مستعملا كلمة "عُود".
(2) أسئلة الدور الثاني
أجب عن الأسئلة الأربعة الآتية:
(1) قد ينادى القريب بأداة لنداء البعيد، وقد ينادى البعيد بأداة لنداء القريب فما الأغراض البلاغيَّة لذلك؟ مثِّل.
(2) تكلم من علم البيان على قول الشريف في الشيب:
لا أَستضئ به ولا أَستصْبِحُ
ضوءٌ تَشعْشع في سوادِ ذَاوائبي
بيعَ العليم بأنِه لا يربح
بعتُ الشبابَ به على مِقَةٍ له
المِقَةُ: المحبة
(3) يقولون إِنَّ التصغير يردُّ الأَشياء أصولها، فكيف توضِّح ذلك بتصغير ما يأتي:
دارٌ – صِيغة - موقِظ
(4) أعرب البيت الآتي إِعراباً موجزًا:
يُزيلهن إِلى من عنده الدِّيمُ
ليت الغمام الذي عندي صواعقه
أجب عن سؤالين من الأسئلة الآتية:
(1) بيِّن الغرض من الاستفهام في البيت الآتي:
ودون الذي أملت منك حجاب؟
وهل نافعي أن ترفع الحجب بيننا
(2) بيِّن في البيت الآتي الجمل الأَصلية والفرعية، ونوعها من حيث الاسميَّة والفعليَّة. وإِذا كان به إِطناب فأين هو؟ وما اسمه؟
خُلقُ الزَّمان عداوة الأحرار
ليس الزمان وإِن حرصتَ مُسالماً
(3) اجعل كلاًّ مما يأتي مشبهاً به في تشبيه تمثيل:
(أ) الهلال يبدو صغيرًا، ثم ينمو، ثم يصير بدرًا.
(ب) العواصف تدع النبات الضعيف، وتقصف الأَشجار العالية.
(4) اكتب سجعتين في