تستعد كينيا لمباراتها المهمة ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولتي كأس العالم وكأس الأمم الأفريقية لعام 2010 أمام نيجيريا بعد غد السبت بدون مدرب منتخبها الوطني الأول الألماني أنطوان هاي الذي لم يحضر تدريبات الفريق هذا الأسبوع بعد خلافه مع مسئولي اتحاد الكرة في البلاد.
ويحتاج المنتخب الكيني للتغلب على نظيره النيجيري في نيروبي على أن تخسر موزمبيق أمام تونس في مباراة أخرى بالمجموعة الثانية بالتصفيات من أجل حجز مكانها في نهائيات كأس الأمم الأفريقية المقبلة بأنجولا.
ولكن استعدادات كينيا دخلت في فوضى عارمة مع اختفاء هاي.
ووقع خلاف بين هاي ، لاعب خط وسط فورتونا دوسلدورف وشالكه سابقا ، وبين مسئولي اتحاد الكرة الكيني بسبب إجراء تأديبي اتخذه المدرب تجاه العديد من أبرز لاعبي المنتخب الوطني للبلاد في وقت سابق من هذا العام.
ويبدو أن رحيل المدرب الألماني جاء بسبب ضغط مسئولي الكرة الكينيين عليه لضم عدد من اللاعبين الذين لا يريدهم إلى قائمة الفريق خلال مباراة نيجيريا.
ورفض اتحاد الكرة الكيني التعليق على ما تردد حول إقالة هاي من منصبه ولكنه أشار إلى تولي مساعد المدرب تواهير محي الدين مهمة قيادة المنتخب الكيني أمام نيجيريا.
وفي ظل غياب هاي ، أصبح من المرجح عودة النجم دينيس أوليتش لاعب نادي أوزير الفرنسي لصفوف المنتخب الكيني بعد استبعاده من قائمة الفريق خلال مباراة تونس.
ولم يحقق هاي نتائج جيدة مع المنتخب الكيني حيث يحتل الفريق المركز الأخير بترتيب مجموعته بالتصفيات الأفريقية بعدما حقق فوزا وحيدا وأربع هزائم.
في الوقت نفسه ، تعتبر مباراة السبت مصيرية بالنسبة للمنتخب النيجيري الذي مازالت فرصة تأهله لنهائيات كاس العالم 2010 قائمة حيث يأمل نسور نيجيريا في الفوز على كينيا مع تغلب موزمبيق على تونس من أجل الفوز ببطاقة التأهل لنهائيات جنوب أفريقيا.