صفي قلبك ... و اعتذر ..

عالم نعيش فيه فترة من عمرنا وبعدها يحين الفراق
هذه هي الحياة ... لقاء وفراق
تجمعناأقدارنا بهم ... وتسطر تفاصيل الأيام ذكرانا لهم
عرفونا وعرفانهم ... أحبونا وأحببناهم ... ثم فارقونا و فارقناهم
لم يبقى بيننا إلا صور تجمعنا بهم
بقيت صورنابقلوبهم
كما صورناها لهم
أنت ترسم لهم لوحتك التي سيجدوها بعد فراقك
فأجعل الحب عنواناً للوحتك ... ولتحمل ألوان الأمل دوماً

فن الإعتذار
أعمارنا ... هي أيامنا ... وأيامنا حملت بين طياتها النقيض
فرح وحزن ... ألم وأمل ... حب وكره ... رضى وغضب... دمعة وبسمة
لحظات سطرتها مواقف ... لتبقى ذكرى على صفحاتنا
أيامنا ... تعاملنا معها بقلوبنا وعقولنا... وعشناها بمشاعرنا
تمر علينا مواقف ... نكتشف بأننا اخطأنا التصرف... فجرحنا مشاعرهم
لكن
عندما نخطيء ... لانبادر بالبحث عن أسلوب للإعتذار
بل نبحث عن أعذار لنبرر أخطائنا لأنفسنا ولمن حولنا بأننا لايجب علينا أن
نعتذر ... وكأن الإعتذار يفقدنا شيء من قدرنا
ماأسهل أن نخطيء بحق الأخرين ... وماأسهل أن نجرح مشاعرهم
ولكننا نرى أن الإعتذار صعب علينا وعلى أنفسنا
متى نتعلم بأننا مسؤولون عن تصرفاتنا ... وأن أخطائنا لن يصلحها سوانا
الإعتذار .. أسلوب وفن ... يوثق العلاقات... ويصفي القلوب.. ويحفظ للنفوس احترامها
ماأروع أن نتعلم هذا الفن ... ليس صعباً
فهناك الكثير حولنا أهم من أن نخسرهم لخلاف بسيط كان بأمكاننا إزالته بإعتذار بسيط
جميل أن نعيش بالقرب ممن نحب .. وأن لاتحرمنا تصرفاتنا يوماً منهم
لتكن هنا صفحة للاعتذار وتصفية القلوب

إلى كل الأعضاء ... ومن كل الأعضاء
اعتذار ممن أحبونا و أحببناهم
ولكن ومن غير قصد جرحناهم

اعتذر إذا جرحتك

بلا ما نقرى موضوعك
انا من النوع لي يعتذر وبلباقة

وراح نرجع ممبعد نقراه ونقولك

سلاااااااااام