ولاية غرداية

المساحة 86105 كم²
السكان
العدد 334754 نسمة
الكثافة السكانية 3.88 نسمة/كم²
أرقام
رمز الولاية 47
الترقيم الهاتفي 029
عدد الدوائر 9
عدد البلديات 13
الرمز البريدي 047000

الجغرافيا
الموقع
تقع ولاية غرداية شمالي صحراء الجزائر، ومقر الولاية مدينة غرداية تبعد ب
600 كلم جنوب العاصمة الجزائر، مساحتها الإجمالية تقدر ب 86105 كلم2،
امتدادها من الشمال إلى الجنوب 450 كلم، ومن الشرق إلى الغرب من 200 إلى
250 كلم ترتفع عن مستوى سطح البحر ب 486 م.
تحد ولاية غرداية كل من : ولاية الجلفة وولاية الأغواط شمالا، ولاية البيض
وولاية أدرار غربا ولاية ورقلة شرقا، وولاية تمنراست جنوبا. تبعد مدينة
غرداية عاصمة ولاية غرداية ب 200 كلم عن عاصمة ولاية الأغواط، و 200 كلم عن
عاصمة ولاية ورقلة، و 840 كلم عن عاصمة ولاية أدرار وب 1400 كلم عن عاصمة
ولاية تمنراست ويعبرها الطريق الوطني رقم 1 الرابط العاصمة الجزائرية
بالجنوب الكبير الساحر.
المناخ
كون الولاية واقعة في مناطق صحراوية، فإن مناخ المنطقة صحراوي جاف, المدى
الحراري واسع بين النهار والليل، وبين الشتاء والصيف، تتراوح درجة الحرارة
شتاء بين 1 إلى 25 درجة، وبين 18 إلى 48 درجة صيفا. يعتدل الجو في فصلي
الربيع والخريف, وتصفو السماء في غالب أيام السنة.
معدل سقوط الأمطار بالولاية حوالي 60 ملم\سنويا غالبها في فصل الشتاء كم
تهب على المنطقة رياح شمالية غربية باردة في الشتاء وجنوبية غربية محملة
بالرمال في الربيع وفي الصيف جنوبية حارة تعرف بالسيروكو.
السكان
يقدر عدد سكان ولاية غرداية إلى غاية 30 جوان 2003 ب 334754 نسمة أي بكثافة تقدر ب 3,88 نسمة\كلم2

التقسيم الولائي


التقسيم الإداري لولاية غرداية (حسب الدوائر)
تتفرع ولاية غرداية إلى 09 دوائر ،مقسمة إلى 13 بلدية:
1) دائرة متليلي وتتكون من بلديتين هما:
• بلدية متليلي
• بلدية سبسب
2) دائرة المنيعة وتتكون من بلديتين هما:
• بلدية المنيعة
• بلدية حاسي القارة
3) دائرة بنورة وتتكون من بلديتين هما:
• بلدية العطف)
• بلدية بنورة)
4) دائرة المنصورة وتتكون من بلديتين هما:
• بلدية المنصورة
• بلدية حاسي لفحل
5) دائرة غرداية ،وتتكون من بلدية واحدة وهي
• بلدية غرداية
6) دائرة ضاية بن ضحوة ،وتكون من بلدية واحدة وهي.
• بلدية ضاية بن ضحوة
7) دائرة زلفانة ،وتتكون من بلدية واحدة وهي:
• بلدية زلفانة
8) دائرة بريان ،وتكون من بلدية واحدة وهي:
• بلدية بريان)
9) دائرة القرارة ،وتكون من بلدية واحدة وهي:
• بلدية القرارة)
وصلات خارجية

عرض • نقاش • تعديل
ولاية غرداية ؛ الجزائر


دائرة غرداية
غرداية


دائرة متليلي
متليلي * سبسب


دائرة المنيعة
المنيعة * حاسي القارة


دائرة المنصورة
المنصورة * حاسي لفحل


دائرة سيدي بنورة
سيدي بنورة * العطف


دائرة ضاية بن ضحوة
ضاية بن ضحوة


دائرة زلفانة
زلفانة


دائرة بريان
بريان


دائرة القرارة
القرارة



إقتصاديا: تزخر الولاية بطاقة زراعية لا مثيل لها حيث:
تتوزع 100 ألف شجرة نخيل على مساحة لا تتعدى 590 كلم مربعا تتضمن 24 صنفا
أجودها دقلة نور وأتقباله، ومن ضمن الزراعات التي نجحت في المنطقة الفول
السوداني والقطن والفراولة.كما أن الولاية مؤخر عرفت اكتشاف بئر للبترول
بمنطقة المنيعة مما عزز مكانتها الإقتصادية




بعد أن أصبحت تعرف الولاية ومختلف أنحائها الجغرافية و مكانتها الإقتصادية
فغرداية مكونة عرقيا من طائفتين هما الإباضية و السنة والتان على إثر
الصراع القائم بينهما عرفت ا لولاية مشاكل سياسية حادة شكك العديد من
المحللين إلى أن هناك يد أجنبية في ذلك وحتى نضعك في قلب الحدث فلقد حاولت
تسليط الضوء من خلال مايلي أصابع الاتهام موجهة لـ"أيادٍ أجنبية:


إقفال المحال التجارية أبوابها استجابة لإضراب التجار المتضررين من أعمال
التخريب، وذلك على طول الطريق الوطني رقم واحد الذي يقسم المدينة إلى
جزأين، شرقي إباضي وغربي مالكي.

وانتشرت فرق مكافحة الشغب وعناصر الأمن في مختلف شوارع وأزقة المدينة منعاً
لحدوث مناوشات جديدة بين الشباب الذين انتفضوا بعد صلاة الجمعة الماضية
17-4-2009 في مواجهات دامية راح ضحيتها العشرات من الجرحى، بحسب روايات
شهود عيان تحدثوا لـ"العربية نت".
وتواجه الجزائر أطول فتنة طائفية في تاريخ البلاد منذ الاستقلال، ويتعلق
الأمر بالاضطرابات التي تعيشها مدينة برّيان (45 كلم عن ولاية غرداية) منذ
مطلع عام 2008بين السكان المحليين أتباع المذهبين المالكي والإباضي.

وفي ما تتجه أصابع الاتهام لـ"أيادٍ أجنبية" بحسب عدة شواهد لم يتم التأكد
من صحتها بعد، تحولت برّيان التي تعيش على النشاط التجاري إلى "مدينة
أشباح"، بحسب الشهود.

وليست هذه المرة الأولى التي تشهد منطقة وادي ميزاب أحداث شغب، فقد اندلعت
مواجهات عام 1975 ببني يزقن، وفي عاصمة الولاية غرداية عام 1985، والقرارة
عام 1989، ثم في عاصمة الولاية مرة أخرى في شهر رمضان من عام 2004، وكانت
أغلب هذه المواجهات ذات طابع اجتماعي بحت، لكن الاحتجاجات التي اندلعت مطلع
عام 2008 بمدينة برّيان وتستمر حتى الآن، اتخذت طابعاً طائفياً بين أتباع
المذهبين المالكي والإباضي، ويبلغ عدد سكان المدينة 45 ألف نسمة.

وتعود الشرارة التي أدت إلى اندلاع المواجهات في برّيان قبل 13 شهراً، إلى
اعتراض شاب طائش "إباضي المذهب" سبيل سيدة "مالكية المذهب" بحي "كاف حمودة"
عندما أصابها بإحدى ألعاب المفرقعات، ويستخدم الشباب عادة هذه الأنواع من
الألعاب في الاحتفال بالمولد النبوي ومناسبات أخرى.

لكن الأمور تطورت لاحقاً إلى اعتبارها "قضية شرف"، ودخلت المدينة في حرب
شوارع بين الشباب خلفت عشيتها قتيلاً إباضي المذهب، ثم دخلت المدينة في
مشهد دراماتيكي في أعمال تخريب متبادل وترحيل للسكان من الجانبين على أساس
مذهبي وانتهت بتقسيم المدينة إلى جزأين، أحدهما إباضي خالص والآخر مالكي
خالص.

فرضية التدخل الأجنبي
وأمام غموض صورة ما يجري، رجح بعض المراقبين فرضية تورّط "أيادٍ أجنبية" في
تحريك الفتنة في برّيان، بالاعتماد على عدة شواهد لم يتم التأكد من صحتها
بعد، فقد صرح مبعوث الرئيس بوتفليقة للمنطقة، الوزير دحو ولد قابلية، للصحف
بوجود "أطراف خارجية تحرك أحداث العنف في برّيان، وبأنه سيأتي الوقت للكشف
عنها".

ونشر موقع "كل شيء عن الجزائر" الإخباري مقالاً عن "قيام مجهولين برفع
الراية الخضراء للدولة الرستمية التي أسسها زعيم الإباضية الرحمن بن رستم
فوق مباني السكان الإباضيين".

وتحدث تقرير أمني تم إنجازه عقب أحداث برّيان شهر مارس الماضي، بحسب الموقع
الإلكتروني، عن "نشاط جهات أجنبية في منطقة برّيان، وقاد التحقيق إلى
توقيف عدد من الأشخاص المشبوهين الغرباء عن المدينة، وتبين لاحقاً أن لديهم
حسابات بنكية بالعملة الأجنبية".

وأعرب الإعلامي حكيم عزي، الذي نجا من الموت في أحداث الجمعة الماضية
ببرّيان، في حديث مع "العربية.نت" عن استغرابه من أن "تشتعل المواجهات في
برّيان في الوقت الذي يعيش الإباضيون جنباً إلى جنب مع المالكية بأمان في
عدة مدن بالبلاد، كما هو الشأن بالأغواط وورقلة والجزائر العاصمة، وحتى
غرداية التي تعد أكبر معاقل الإباضية".

بنود ميثاق الصلح
وطيلة 13 شهراً لم يتوقف أتباع المذهبين في برّيان عن تبادل الاتهامات
لتحديد المسؤول الأول عن إشعال الفتنة الطائفية، وبالنسبة للسيد نصر الدين
حجاج لرئيس بلدية برّيان المقال من منصبه، والمنتمي سياسياً لحزب التجمع من
أجل الثقافة والديمقراطية (علماني)، متحدثاً لـ"العربية.نت" عبر الهاتف،
فإن "إقالته لم توقف المواجهات، محملاً مسؤولية التدهور للسلطات المحلية
التي بقيت تتفرج ولم تأمر الشرطة بالتدخل في أول ليلة من المواجهات قبل 13
شهراً".

لكن رئيس الحكومة السابق عبدالعزيز بلخادم كان قد تنقل شخصياً صيف 2008 إلى
برّيان لتهدئة الخواطر، وأثمرت مساعي السلطة طيلة سنة عن توقيع ميثاق
للصلح نهاية مارس 2009 بين أعيان المذهبين المالكي والإباضي.

وتم الاتفاق على جملة من البنود، أهمها إنشاء وحدات دائمة للشرطة والدرك في
برّيان، وإعفاء التجار من الضرائب لمدة عامين، ورفض تحويل الطريق الوطني
رقم واحد الذي يعبر المدينة، وعقد لقاءات صلح عرفية بين العائلات التي فقدت
ضحايا من الجانبين.

واتصلت "العربية.نت" بالناطق الرسمي باسم الجماعة الإباضية الدكتور داود
بورقيبة، لمعرفة حقيقة المعلومات المتداولة بشأن قيام أشخاص يمثلون المذهب
الإباضي بمراسلة جهات دولية، ومنها أشخاص بدولة البحرين، لطلب الحماية
الدولية كـ"أقلية طائفية"، فرد على ذلك بورقيبة قائلاً "بصفتي الناطق باسم
أعلى هيئة تمثل الجماعة الميزابية الإباضية أؤكد أننا لم نتصل بأي شخص
أجنبي ولا نقبل بتدويل قضية برّيان، ونحن واعون تمام الوعي بأن المشاكل
التي نواجهها هي مشاكل محلية تحل بيننا ولا ترقى لأن تكون ذات طابع وطني أو
دولي".

وقال بورقيبة "نحن مخلصون لبلدنا ونقدر صدق وإخلاص المسؤولين الذين نتواصل
معهم لحل الأزمة الحاصلة، ونحن في انتظار مباشرة لجنة التحقيق العليا
مهامها لكشف المتورطين في إشعال نار الفتنة".

وخلافاً لحالة الطوارئ التي تعيشها مدينة برّيان، ظلت منطقة غرداية في جنوب
الجزائر مضرب المثل في التعايش بين المذهبين المالكي والإباضي، كما تشتهر
المنطقة بازدهار تجارتها ويحتكم سكان وادي ميزاب، (وهو اسم شهرتها) إلى
نظام قائم على التكافل الاجتماعي قلما يوجد له نظير في باقي الولايات
الجزائرية الأخرى. وأكثر من ذلك، فقد أنجبت مدينة "وادي ميزاب" شاعر الثورة
مفدي زكريا الذي كتب النشيد الوطني الجزائري المعروف باسم "قسما".
غضب الطبيعة وفياضانات 2008 أعاد الوحدة والتعايش السلمي:
بعد الفياضنات التي شهدتها الولاية انتفض الجميع كالرجل الواحد ونسو صفصة
الماضي السوداء وكأن الطبيعة رفضت انقسام الولاية فماعساني أن أقول إلا أن
لله في خلقه شؤون فما عجز عنه فقهاء المنطقة وأحبارها حققته الطبيعة وبعد
مضي عامين هاهي أم شاعر الثورة عروس الصحراء الفاتنة تفتح صدرها لكل زائر
حتى يهر بجمال طبيعها الساحرة وماعاساني ان أقول إلا أن غرداية اليوم جنة
غار منها الجنان