نقاط ضعف المنتخبات الأربع لمجموعتنا..

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد عليه افضل الصلاة وازكى التسليم أما بعد :

1-الجزائر:تفتقر إلى هداف حقيقي وكما قال نور الدين قريشي ما معناه استدعاء مهاجم حقيقي أفضل من الجري وراء لحسن،لانريد لاعبين يراوغون في وسط الميدان بقدر ما نريد لاعبين يترجمون فرص التهديف،وعندما سئل عن هذا الهداف الحقيقي أشاد بإمكانيات زياية،فالإعتماد على غزال لوحده قد لايفيدنا بعد تدني مستوى غيلاس مع المنتخب ووجود جبور بدون نادي،وذهاب صايفي للدوري القطري؛فصاحب 14 هدف مع لوريون الموسم قبل الماضي تدنى مستواه كثيرا ولعبه في بطولة منهكة بدنيا اصبح لا يساعده على أداء شوط واحد مميز،وقد يلوح الحل في ثالث هدافي الدوري البرتغالي كروش الذي وعد بلفت أنظار سعدان بلغة الأهداف،أو بن يمينة.

2-سلوفينيا:منتخب مميز يتقدم حاليا في ترتيب الفيفا على منتخبات السويد وتركيا وغانا هدافه لكل الأوقات زاهوفيتش لاعب بورتو وبنفيكا وفالنسيا السابق ب55 هدف

"بات المهاجم القناص لنادي كولن الألماني رمزاً لتألق بلاده على مستوى كرة القدم العالمية، ومنذ أن ساهم نوفاكوفيتش بفضل أهدافه الخمسة في تأهل البلد المتوسطي الواقع في جنوب أوروبا، والذي لا يتجاوز عدد سكانه المليونين، للمرة الثانية في تاريخه، مازال النجم ذو الثلاثين عاماً يحلق فوق السحاب، إذ ينطبق عليه بحق لقب "السوبرنوفا".عن موقع الفيفا

وصف الفيفا تألق نجم سلوفينيا بالسوبر نوفا و يقصد بالسوبرنوفا في المعجم الفلكي، إشعاع ساطع وسريع ينتج عن انفجار نجم في نهاية عمره.

خطف التأهل في موسكو بهدف على بعد دقيقتين من نهاية اللقاء2-1 وفوز في سلوفينيا بهدف،لكن هجومه ليس بمستوى قوة دفاعه حيث تتمحور قوة هذا الفريق حول تتمحور حول حارس المرمى سمير هاندانوفيتش والقائد روبرت كورن وحول نوفاكوفيتش.

3-إنجلترا:قد يظن البعض أن الحديث عن نقطة ضعف في المنتخب الإنجليزي بقيادة كابيلوا يعد ضربا من الخيال وكأن هذا المنتخب صاحب تتويجات متتالية في كأس العالم،فإلى عهد قريب كان يعاني هذا المنتخب من عقدة المنتخب الإسباني وهي دوري قوي ونجوم في المنتخب وفريق للأدوار الثانية من كأس العالم وكأس أوروبا،وأكثر ما يرعب في هذا المنتخب حاليا هو كابيلو وهومن أعاد الهيبة لهذا الفريق المحروم من التأهل إلى أمم أوروبا الماضية،وإن كان هذا الفريق بأفضل لاعبي وسط ميدان في العالم لكن رغم ذلك يبقى الإنجليز وفيين لضعف حارس المرمى أو الأصح قيام حارس مرمى منتخب كبير بأخطاء قاتلة،فالجميع يتذكر الخطأ القاتل الذي قام به حارسهم سيمان في لقاء الربع النهائي أمام البرازيل 2002 في كرة رونالدينو الشهيرة وحتى في المباريات الودية والرسمية الأخيرة تناوب حراس المرمى على تلك الأخطاء التي غطى عليها الهجوم الناري لهم،والجميع يتحدث عن أزمة حراس مرمى في إنجلترا،وجيمس صاحب 39 ربيعا تكفيه نتائجه مع البومبي،وإن كان لاعبونا ليسوا بقوة مهاجمي البريميير ليغ،أو دفاع إنجلترا ليس بمستوى ضعف دفاع نادي بورتسموث.

4-أمريكا:فريق يلعب الهجمات السريعة وحتى الأوروبيون يجدون صعوبة في التفاوض معه هزم مصر بثلاثية وأزاح إسبانيا من نصف النهائي وأحرج البرازيل بهدفين في النهائي في كأس القارات2009 وحتى ألمانيا فازت عليه بصعوبة 1-0 لتصعد لنصف نهائي كأس العالم 2002 لكن نقطة ضعفه الأساس تكمن في تلقي العديد من لاعبيه للبطاقات الحمراء،ففي كأس العالم الماضية كان نقطة التحول في اللقاء مع إيطاليا التدخلات العنيفة التي شهدت 3حمراء،وشهد لقاء أمريكا إيطاليا في كأس القارات طرد ريكاردو كلارك،وفي النهائي طرد لاعب آخر أمام البرازيل ليكون بذلك الطرد مفتاحا أساسيا للفوز على المنتخب الامريكي في منتخب البطولات،وإن كان هجومهم ناريا في التصفيات إلا أن أغلب تلك الأهداف سجلت على فرق تفوق الرتبة المئة والمئتين في تصنيف الفيفا.