لقد قام العالم كارل لاندشتاينر عام 1900-1901 في جامعة فينا بتفسير لماذا كانت عمليات نقل الدم إما تسبب وفاة المرضى أو نجاتهم حيث قام بفحص بعض عينات الدم وتبين له وجود نوعين من
انتيجين(مركب يعمل على تحفيز الأجسام المضادة وجهاز المناعة في الجسم، قد يكون غريبا عن الجسم وقد يكون من الجسم) موجودان على سطح
خلايا الدم الحمراء أطلق عليهما اسم
A و
Bعندما قام بفحص كل العينات تبين له
عينات خلايا الدم يوجد عيها
الأنتجين A وسماها
المجموعة Aعينات خلايا الدم يوجد عيها
الأنتجين B وسماها
المجموعة Bعينات خلايا الدم يوجد عيها
الأنتجين A والأنتيجين B وسماها
المجموعة ABعينات خلايا الدم
لا يوجد عيها أي واحد منهما وسماها
المجموعة Oوعندما قام بفحص
البلازما لتلك العينات تبين له وجود
أجسام مضادة لكل أنتيجين
(والجسم المضاد هو من جهاز المناعة وهو المسؤول عن التعرف على الانتيجينات ويقوم بتدميرها) وكانت نتائجه كالتالي
المجموعة A تحتوي البلازما فيها على
أجسام مضادة لــ Bالمجموعة B تحتوي البلازما فيها على
أجسام مضادة لــ Aالمجموعة AB لا تحتوي البلازما فيها على أي أجسام مضادة
المجموعة O تحتوي البلازما فيها على
أجسام مضادة لــ A وأجسام مضادة لــ Bوكانت النتيجة التوصل إلى فصائل الدم من نوع ABO، ونتيجة لهذا الاكتشاف حصل العالم على جائزة نوبل عام 1934 وقد كانت الجائزة متأخرة جدا
وفي سياق ذات البحث قام هذا العالم بتطعيم بعض الأرانب بدم مأخوذ من قرود من نوع
Rhesus Macaque وكانت النتيجة أن دم الأرانب يقوم بتصنيع
أجسام مضادة (لأنتيجين ما) يعمل على تخثر دم الانسان. وبعد الكثير من البحث تمكن العالم من عزل أنتيجين آخر موجود على سطح خلايا الدم الحمراء أسماها العامل الريزيسي Resus factor
ٌ
وهذا العامل
قد يكون موجودا وعندها تعرف فصيلة الدم على أنها
موجبة Positive وإذا
لم يكن موجودا عرفت فصيلة الدم على أنها
سالبة Negative وقد تم هذا الاكتشاف سنة 1937 وتم نشره سنة 1940
يختلف هذا العامل عن نظام ABO ان البلازما لا تحتوي على أجسام مضادة له بشكل طبيعي (أي أنها لا تولد مع الانسان) ولكن يتم تكوين أجسام مضادة إذا تعرض شخص دمه سالب إلى دم موجب..
مما سبق تكون فصائل الدم ثمانية فصائل
A (+ / -)
B (+ / -)
AB (+ / -)
O (+ / -)
صور توضيحية