دوما كنا نستخدم المثل القائل
" أمة إقرأ لا تقرأ " ولا أخفي عليكم أنا كنت استخدمه أيضا ، فخطر ببالي أننا يجب علينا أن نغير أقوالنا ، لأن الأقوال تترجم إلى أفعال. فلو غيرّناه إلى " أمة إقرأ .. ستقرأ بإذن الله " سيترجم إلى فعل وسنقرأ بإذن الله.
لنبدأ نبحث عن الأسباب والحلول ونعالج المشكلة بشكل فعّال.
ما أسباب عدم القراءة ؟أنا أؤمن بأن القراءة عادة أكثر من هواية، كالصلاة تماما إن لم نعتد عليها في الصغر لن نؤديها في الكبر. إذاً:
1- عدم التّعود على القراءة منذ الصغر.
وكذلك إن لم نعرف ماذا نقرأ ومتى نقرأ فكيف سنقرأ ؟ لذلك:
2- عدم إجادة أو معرفة أساليب القراءة.
3- عدم توفّر المكتبات أو انتشارها في المدن العربية.
4- عدم معرفة أهمّية القراءة.
5- الانشغال بأمور أخرى ( عمل- إنترنت - تلفزيون .. ) وعدم تنظيم الوقت.
6- شغل وقت الفراغ بما لا يفيد. والأسباب كثيرة ..
ليست كل القراءة مفيدة وليس كل ما نقرأه جيد ونافع، فهناك قراءة ضارة لذلك علينا أن نحرص وأن ننتقي بعناية ما نقرأه.
حقيقة ً القراءة سلاح ذو حدّين ، إن أقبلنا وداومنا عليها أخذتنا إلى درجة عالية ومكانة راقية، بينما إن تركناها وأهملناها قذفت بنا إلى أسفل الدّرجات وأحطّ المكانات.
فهنيئا لمن يقرأ ويا حسرة ً على من لا يقرأ.
ما أفضل الحلول التي تقترحونها للإقبال على القراءة ؟
خاصة ً الصغار كيف نحبّبهم بالقراءة ونعوّدهم عليها ؟
تحياتي
h@m