الحياء حلة جمال و حيلة كمال
يُحترم في عيون الناس صاحبُه
و يزداد قدره
و يعظُم جانبه
فمن لبس ثوب الحياء
استوجب من الخلق الثناء
ومالت إليه القلوب
و نال كل أمر محبوب
و من قل حياؤه ,, قل أحباؤه
وقال الشاعر:
ورب قبيحة ما حال بيني ... وبين ركوبها إلا الحياء
لذلك فعندما نرى إنساناً لا يكترث ولا يبالي فيما يبدر منه من مظهره أو قوله أو حركاته يكون سبب ذلك قلة حيائه وضعف إيمانه كما جاء في الحديث :
{إذا لم تستح فافعل ما شئت}.