أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أنه لا يزال عند المواقف الشاجبة لأي تشويش أو تداخل في البث التي كان قد أطلقها خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010 في جنوب أفريقيا.
وأمل الـ"فيفا" أن تقوم الجهات المعنية بحل هذه القضية التي حرمت جماهير المنطقة من متابعة البطولة العالمية، مجدداً رفضه لتكرار هذا الموضوع كي لا تفسد على مشجعي اللعبة متعة متابعة مباريات البطولات التي يرعاها.
وكانت الجزيرة الرياضية قد أعلنت أن مصدر التشويش التي طال بثها خلال المونديال مصدره منطقة السلط في الأردن، مستندة بذلك إلى تحقيق موسع أجرته فرق من الأخصائيين الدوليين المستقلين في المجال التقني.
كما أكدت صحيفة "ذي غارديان" الإنكليزية المعلومات نفسها بناء على تقارير ووثائق سرية نشرتها دون الكشف عن مصدرها.
وطالبت "الجزيرة الرياضية" الجهات الرسمية في الأردن القيام بالتحقيق اللازم للكشف عن الجهة التي اعترضت بثها، وعكرت على ملايين العرب خلال متابعتهم للبطولة العالمية. في الوقت الذي نفت فيه المصادر الرسمية الأردنية أن يكون التشويش صادراً من أراضيها.