برز سيرخيو راموس مع ناشئي نادي أشبيلية وارتقى إلى الفريق الأول بعمر السابعة عشرة تحت إشراف مدربه خواكين كابارّوس. لطالما تميّز اللاعب الأندلسي بمهارته، عزيمته وثقته بنفسه، وهو يسلك المسار الصحيح ليصبح أفضل مدافع أسباني في التاريخ، علماً بان الاتحاد الأوروبي اختاره أفضل وافد جديد في الدوري خلال موسم 2004-2005. وجد ريال مدريد في راموس الخليفة الحقيقي في قلب الدفاع لسد الفراغ الذي تركه فرناندو هييرو، وتعاقد معه عام 2005 وهو بعمر التاسعة عشرة، فكان اللاعب الأسباني الوحيد الذي استُقدم إلى الفريق في عهد الرئيس فلورنتينو بيريز. منذ وصوله إلى العاصمة الاسبانية، كان سيرخيو مثالاً للعمل الدؤوب، التفاني وقوة التحمّل. أظهر على أرض الملاعب تحرّكه الجيد، قيادته، مهاراته الدفاعية، سرعته العالية، تسديداته القوية وغريزته في تسجيل الأهداف. انضمّ راموس إلى النادي كقلب دفاع، لكنه تميّز في خانة الظهير الأيمن في موسمي 2006-2007 و2007-2008، فأصبح بسبب قدرته على شغل عدة مراكز في الدفاع مكسباً لأي مدرب. ويقول برند شوستر: "من المريح أن ترى سيرخيو في التشكيلة لأنه متعدّد المواهب، وقادر على التأدية بشكل جيد في أي مركز دفاعي". اعتاد سيرخيو راموس على إرضاء جماهير مدريد في كل مباراة. هو أحد المفاتيح الأساسية في الفريق. إنّه مقدام، وقد يحمل شارة القائد في المستقبل. المدافع الآتي من أشبيلية هو أحد أركان المنتخب الأسباني أيضاً، فقام بتمثيله في كأس العالم 2006. بعمر التاسعة عشرة، كان أصغر اسباني يمثل المنتخب الوطني منذ 55 عاماً. يملك راموس كلّ مزايا النجم وهو قادر على دخول تاريخ اللعبة. سيرخيو مواطن نموذجي لمدينة أشبيلية، يعشق الفلامنكو، ويستخدمه لتحفيز الفريق في غرف الملابس وفي المعسكرات التي تسبق المباريات. يحبّ تمضية الوقت مع عائلته وأصدقائه في أشبيلية، والسفر إلى المدينة الأندلسية كلّما أتيحت له الفرصة. قد تكون كرة القدم حياته، لكنه يستمتع أيضاً بلعب التنس والغولف. كلّ واحد من أوشامه العشرة يحمل معنى مميزاً (أربعة منها لتواريخ ميلاد والديه وشقيقيه). شقيقه رينيه هو مدير أعماله.
الألقاب:
الليغا: 2006-2007، 2007-2008
كأس أمم أوروبا: 2008
كأس القارات، الميدالية البرونزية: 2009
كأس أمم أوروبا تحت 19 سنة، الميدالية الذهبية: 2004
كأس السوبر الاسبانية: 2008
كاس العالم: 2010