دماء الشهداء ستبقي لعنة تطارد المفاوضين والمطبعين مع العدو
أكد الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن التصعيد الصهيوني الأخير على قطاع غزة الذي أدى إلى استشهاد ثلاثة مقاومين وسط قطاع غزة ، هو نتيجة حتمية وطبيعة لاستمرار عملية التفاوض بين سلطة عباس والاحتلال الصهيوني.
وقال رضوان في تصريحٍ اليوم الثلاثاء (28-9) تلقى "موقع القسام " نسخةً منه، :"إن استمرار الاستيطان وتهويد القدس، في ظل استمرار المفاوضات الانهزامية مع الاحتلال يمثل استهتار بدماء وأرواح شهدائنا الأبرار، واستخفاف بعذابات شعبنا الفلسطيني".
وشدد على أن استمرار الفريق الفلسطيني في التفاوض مع العدو "يوفر غطاء لاستمرار جرائم الاحتلال ضد شعبنا، مشدداً على أن دماء الشهداء ستبقي لعنة على المفرطين والمطبعين مع الاحتلال".
وقال :"آن الأوان للمفاوض أن يتوقف و يراجع حساباته ويرجع إلى الله وإلى شعبه وأن ينسحب من هذا المسار المذل للقضية الفلسطينية والتثبت بالمقاومة".
وفيما يتعلق بقرار ما يسمى المحكمة الصهيونية العليا القاضي بالسماح لليهود بإفراغ البيوت في حي جراح من أهلها الفلسطيني:" شدد القيادي في "حماس" على أن هذه خطوة إضافية وجريمة جديدة ضد أهلنا في القدس، وهي تأتي في سياق استمرار المفاوضات العبثية التي جرأت الاحتلال على المزيد من إذلال شعبنا والتهويد والاستيطان والجرائم في الضفة الغربية والقطاع.