تشير الساعة إلى 6:30 صباحاً
تودع زوجها وهو طالع للعمل وتقول له بالسلامة يا حبيبي
الساعة 11 صباحاً
تتصل عليه في العمل وتقول له حبـيت اسمع صوتك بس يا عمري
الساعة 3 العصر
: تستقبله وهي متشيكة وتبوسه وهو داخل للبيت وتقول له
" الغدا جاهز يا حياتي ..تحب أحطه لك الحين" ؟
الساعة 5 العصر
تصحيه من النوم ببوسة وتقول له اعمل لك شاي يا حبي ؟
الساعة 6 المغرب
تسبل عيونها وتقول بكل خجل يا ريت يا حبـيبي .. يعني لو
ما عليك كلافه .. يعني إذا تقدر توديني شوي لبيت أهلي
إذا كنت تقدر يا عمري وقبل ما ينطق بكلمة: " إذا ما
تقدر خلاص مو لازم ".. وطبعاً يضيع هو في نظرة من عيونها
ويوديها لاهلها ولو انهم ساكنين في الشرق واهو في الغرب.
الساعة 8 بالليل
تتصل على الجوال وتقول: "اشتقت لك يا عمري .. يا ريت
تمرني ونروح للبـيت".. وطبعاً هو عارف وش بيجيه في البيت فيطمر ويقول للشباب آسف والله يا شباب راسي مصدع ولازم امشي
الساعة 10 بالليل
تجلس في حضنه وتقول: "الله.. يا حبي تتذكر ؟.. تتذكر أيام الخطوبة لما كنت تعمل المستحيل عشان تشوفني وانا يا ما كذبت على ابوي وقلت له اني طالعة مع أمي وانا أصلاً متفقة مع أمي عشان اطلع معك
بعد مرور عشر سنوات
الساعة 6:30 صباحاً
هي في سابع نومه
الساعة 11 صباحاً
! هي برضه في سابع نومه
الساعة 3 العصر
تستقبله وهي نافشة كشتها وتقول: " شف لي حل مع ولدك علي هذا .. حتى الآن ما حل الواجب .. وسويـر الله ياخذ عمرها إن
شاء الله شاقه مريولها في المدرسة…عطني فلوس لازم أروح اشتري لها واحد غيره … وصويلح يبي علبة هندسه توه يقول لي يوم ان الاختبار صار بكره … وترى موضي تكرفست مع الدرج وهي كانت في المشاية… والظاهر انها تعورت … كله من هالشغالة الله ياخذها….اسمع يا أنا يا هالشغالة في هالبيت…. أبيك اليوم تسفرها ما أبي أشوفها وابـيك بسرعة تقدم على وحده ثانية …. وما أبيها تصير حلوة….. يا ويلك لو صارت حلوة .. وبعدين شغالتي أبيك تشرط عليها إذا سفرتها ما عاد تشتغل عند احد…. عشان ما تقول أسرار بيتنا للناس اللي تشتغل عندهم ما تدري إن أسرار بيتهم كلها عند الجيران من لسانها هاللي وش طوله !
الساعة 5 العصر
هي تفك هوشه بين سوير واخوها.. ويصحى هو على صوتها وهي تهاوش وتدعي عليهم بجميع الأمراض الخطيرة الحديث منها والقديم: "جعلكم للطاعون …جعلكم للحمى …جعلكم للوادي المتصدع … جعلكم للحمى القلاعية … والأيدز< /B> ...الخ
الساعة 6 المغرب
هو جالس يشرب الشاي وهي تقول: "نبي نروح لامي بتجيهم بنت خالة جد ولد عم أبوي...وبعدين نبي نروح نشتري للبنت مريول...وبعدين بنت عمي والدة ولازم أروح اشتري لها هدية من باتشي و أبي أمر على المشغل..وبعدين حطنا عند أختي في الجبيل من زمان ما شفناهم .
وفي هاللحظة فكر هو انه يشتغل ليموزين أحسن له
الساعة 8 بالليل
تتصل بالجوال: "وينك فيه ؟ وبعدين وين بتروح ؟ ومنهو اللي معك هذا ؟ ووش تسوون ؟ ومتى بتجي ؟.. لا ما فيه!!.. الساعة 10 انت بالبيت
الساعة 10 بالليل
جالسين هي وياه عند التلفزيون ..أخيراً هدوء ...والعيال نايمين ... والجو جميل ..وفجأة تطالعه وهي مادة بوزها وتقول: "الحين أمك وش عندها اليوم ما ترد يوم اني سلمت ؟ "
" هاه ؟ .. والله ما ادري كان سألتيها".... "وأختك وش هالحركات اللي مالها سنع…ليش عازمة الجيران وكل حريم اخوانك إلا أنا ؟؟؟ .. لكن هيـّن والله لأسوي عزيمة وما أناديها… أصلاً هي ما زارتني في المستشفى يوم اني ولدت وانا فاهمة قصدها..لكن هيـّن ..والله لو تحب السما ماني زايرتها إذا ولدت…وبعدين بنات عمك وش عندهم نافخين عمرهم ؟؟ على ايش أبي افهم؟؟…. على جمالهم الزايد اللهم لك الحمد بس".. تسكت شوي بعدين تقول: "وبعدين أختك نوره يوم انها تقول إن علي ولدي يشبهني ما يشبه أبوه وش قصدها هاه؟؟ "
ملاحظة : علي هو اشين اخوانه
" أنا فاهمة قصدها، وتراها إذا ما بطلت هالحركات والغمز واللمز تراني أبسمعها كلمتين وأخليها تحترم نفسها….. لا وذاك اليوم تقول أخوي محمد ( اللي هو الزوج ) حلو مرة و3 من حريم الجيران قد خطبوه لبناتهم…. من زينك بس ما أدري وش لاقين فيك!؟ "
يسكت وما يرد.. تسكت هي ثم تقول: "وبعدين أخوك شاري لحرمته ساعة قيمتها عشرين ألف ريال".. يرد: "طيب وش المشكلة ؟".. هي: "وأنا ليش ما تشتري لي .. والا أنا ما استاهل .. ولو هي يعني أحسن مني؟! … بلاك ما شفتها ...شينه وطبايعها شينه وحتى طبخ ما تعرف تطبخ!!".. هو: "خلاص اشتري لك
ساعة".. تعصب هي وتقول: "ايه تسكتني بهالكلام ….والله لانت شاري ولا شي".. هو:" وش تبيني أقول يا بنت الحلال ؟".. تقوم وهي تبكي وتقول:" خلاص ما أبي منك شي ! "
الساعة 11 بالليل
هي زعلانه ونايمة مع العيال
! وهو يتحسف على اليوم اللي تزوج فيه