اكتشفت بقايا اطفال وحيوانات يعتقد انها تعود لاكثر من 2000 عام اثناء اعمال انشاء مدرسة في لندن.
ويقول علماء الاثار، ان الاكتشاف وهو واحد من اهم الاكتشافات في العاصمة البريطانية
في السنوات الاخيرة يشير الى أدلة على مستوطنة زراعية تعود للعصر الحديدي واوائل العهد الروماني.
ويقول خبراء ان الاكتشاف مهم لان مواقع مماثلة من نفس الفترة في المنطقة دمرت اثناء عمليات تطوير في مراحل لاحقة.
واظهرت اعمال الحفر قبور لاطفال واخرى لحيوانات يعود تاريخ بعضها الى الحكم الروماني منتشرة في الموقع في جنوب لندن بالاضافة الى تشكيلة من الاسلحة تشتمل على رمح ودرع.
وقال دنكان هوكينز الذي يرأس فريق علماء الاثار، أنقذنا عددا كبير جدا من هياكل عظمية لحيوانات اليفة بما في ذلك خيول ومواشي وخنازير واغنام وماعز وكلاب.
يبدو ان هذه الحيوانات التي اما قطعت اوصالها كليا او جزئيا تم التضحية بها عن عمد واودعت في حفر عميقة.
وعثر البنائون على البقايا اثناء وضع الاساس لمدرسة ستانلي بارك الثانوية في ساتون.
ويوجد الموقع على مرمى حجر من واحدة من أكبر الحظائر المسيحية على قمم التلال ، والتي تعود الى اواخر العصر البرونزي في جنوب انكلترا، وعثر عليها اوائل القرن العشرين.