يـعـتـقـد الـكـثـيـر مـن الـنـاس ان الـحـب فـقـط هـو
الـمـسـمـى الـوحـيـد لـلـتـآلـف بـيـن الـجـنـسـيـن لـكـن الـحـقـيـقـه
ان لـلـحـب اسـمـاء كـثـيـرة.
الـمـحـبـة . الـهـوى . الـصـبـابـة . الـصـبـوة . الـشـغـف
. الـوجـد . الـعـشـق . الـتـتـيـم . الـجـوى . الـكـلـف
. الـسـدم . الـتـبـاريـح . الـخـلابـة . الـشـوق . الـشـجـو
. الـوصـب . الـسـهـد . الـحـرق . الـلاعـج . الـشـجـن
. الـحـنـيـن . الـلـهـف . الارق . الـلـذع . الـكـمـد
. الـود . الـخـبـل . الـجـنـون . الـفـتـون . الـلـوعـة
. الـولـه . الـتـد لـيـه . الـهـيـام . الـغـرام . الـخـلـة.
المحــــبةღღღღ
مـأخـوذة مـن الـحـبـاب وهـو مـايـعـلـو الـمـاء عـنـد
الـمـطـرالـشـديـد فـعـلـى هـذا الـمـحـبـة غـلـيـان
الـقـلـب وثـورانـه عـنـد الاهـتـيـاج الـى لـقـاء الـمـحـبـوب
وقـيـل مـأخـوذ ة مـن الـحـب وهـو لـبـاب الـشـيءاو الـحـب
الـذي هـو الانـاء الـواسـع الـذي يـوضـع فـيـه الـشـيء
فـيـمـتـلـيء بـه بـحـيـث لايـسـع غـيـره وكـذلـك قـلـب
الـمـحـب وقـيـل مـأخـوذ مـن الـحـب وهـو الـخـشـبـات
الاربـع الـتـي يـسـتـقـر عـلـيـهـا مـا يـوضـع عـلـيـهـا
فـسـمـي الـحـب بـذلـك لأن الـمـحـب يـتـحـمـل لاجـل
مـحـبـوبـه الاثـقـال او قـيـل مـأخـوذ مـن حـبـة الـقـلـب
وهـي سـويـداؤه ويـقـال ثـمـرتـه فـسـمـيـت الـمـحـبـة
بـذلـك لـوصـولـهـا الـى حـبـة الـقـلـب.
الـهـوىღღღღ
وهـو مـيـل الـنـفـس ااـى الـشـيء وفـعـلـه .
ان الـتـي زعـمـت فـؤادك مـلـهـا && خـلـقـت هـواك كـمـا
خـلـقـت هـوى لـهـا
الـصـبـابـةღღღღ
هـي رقـة الـشـوق وحـرارتـه .
تـشـكـى الـمـحـبـون الـصـبـابـة لـيـتـنـي && تـحـمـلـت
مـايـلـقـون مـن بـيـنـهـم وحـدي
الـصـبـوة والـصـبـاღღღღ
الـصـبـا مـن الـشـوق يـقـال صـبـا الـى كـذا اي مـال الـيـه.
قـال يـوسـف الـصـديـق عـلـيـه الـسـلام
{والا تـصـرف عـنـي كـيـدهـن أصـب الـيـهـن وأكـن مـن الـجـاهـلـيـن
الـشـغـفღღღღ
قـال تـعـالـى:{قـد شـغـفـهـا حـبـا} والـشـغـاف غـلاف الـقـلـب
وهـو جـلـده يـقـال شـغـفـه الـحـب اي بـلـغ شـغـافـه او
دخـل حـبـه تـحـت الـشـغـاف
الـوجـد
هـو الـحـب الـذي يـتـبـعـه الـحـزن .
الـكـلـف
يـقـال كـلـفـت بـهـذا الامـر أي اولـعـت بـه فـأنـا كـلـف بـه .
الـتـتـيـمღღღღ
الـتـتـيـم هـو الـتـعـبـد ويـقـال تـيـمـه الـحـب اذا عـبـده
وذلــــلـه فـهـو مـتـيـم .
العشـــــق ღღღღ
هـو أمـر الاسـمـاء وأخـبـثـهـا وقـل مـا ولـعـت بـه الـعـرب
وكـأنـهـم سـتـروا اسـمـه وكـنـوا عـنـه بـهـذه الاسـمـاء
فـلـم يـكـادوا يـفـصـحـوا بـه و لا تـكـاد تـجـده فـي شـعـرهـم
الـقـديـم والـعـشـق هـو افـراط الـمـحـبـه ولا يـمـكـن ذلـك
فـي حـق الـرب تـعـالـى فـانـه لا يـوصـف بـالافـراط فـي الـشـيء .
الـجـوىღღღღ
الـحـرقـة وشـدة الـوجـد مـن عـشـق او حـزن .
الـشـجـوღღღღ
الـشـجـو هـو حـب يـتـبـعـه هـم وحـزن .
الـشـوقღღღღ
وهـو سـفـر الـقـلـب الـى الـمـحـبـوب وهـو حـرقـة الـمـحـبـة
والـتـهـاب نـارهـا فـي قـلـب الـمـحـب .
أعـانـقـهـا والـنـفـس بـعـد مـشـوقـة الـيـهـا .. وهـل بـعـد
الـعـنـاق تـدان وألـثـم فـاهـا كـي تـزول صـبـابـتـي ..
فـيـشـتـد مـاالـقـى مـن الـهـيـمـان
ولـم يـكـن مـقـدار الـذي بـي مـن الـجـوى .. لـيـشـفـيـه
مـاتـرشـف الـشـفـتـان كـأن فـؤادي لـيـس يـشـفـي عـلـيـلـه سـوى ..
أن يـرى الـروحـيـن يـمـتـزجـان
الـخـلابـةღღღღ
وهـي الـحـب الـخـادع الـذي وصـل الـى الـخـلـب وهـو
الـحـجـاب الـذي بـيـن الـقـلـب وسـواد الـبـطـن .
الـتـبـاريـحღღღღ
يـقـال تـبـاريـح الـحـب اذا اصـابـه مـنـه الـبـرح وهـو الـشـده .
الـسـدمღღღღ
وهـو الـحـب الـذي يـتـبـعـه نـدم وحـزن .
الـشـجـنღღღღ
هـو الـحـاجـه وحـاجـة الـمـحـب اشـد شـيء الـى مـحـبـوبـه
ووجـه آخـر هـو الـحـزن .
الـلاعـجღღღღ
يـقـال لـعـجـه الـضـرب اذا الـمـه وأحـرق جـلـده . ويـقـال
هـو لاعـج لـحـرقـة الـفـؤاد مـن الـحـب .
الـحـرقღღღღ
هـو مـن عـوارض الـحـب وآثـاره .
الـسـهـدღღღღ
هـو مـن آثـار الـمـحـبـه ولـوازمـهـا فـالـسـهـاد الارق .
وهـو قـلـة الـنـوم
الارقღღღღ
هـو مـن آثـار الـمـحـبـة ولـوازمـهـا وهـو الـسـهـر
الـلـهـفღღღღ
يـقـال لـهـف أي حـزن وتـحـسـر
الـحـنـيـنღღღღ
الـحـنـيـن الـشـوق وتـوقـان الـنـفـس والـحـنـان الـرحـمـه
وهـو مـن آثـار الـحـب ومـوجـبـاتـه .
الـلـوعـةღღღღ
لـوعـة الـحـب حـرقـتـه والـتـاع فـؤاده أي احـتـرق مـن الـشـوق .
الـفـتـونღღღღ
هـو الامـتـحـان والاخـتـبـارقـال تـعـالـى ( وفـتـنـاك فـتـونـا)
والـفـتـن هـو الاحـراق قـال تـعـالـى (يـوم هـم عـلـى الـنـار يـفـتـنـون) والـمـقـصـود الـحـب مـوضـع الـفـتـون فـمـا فـتـن مـن
فـتـن الا بـالـمـحـبـة .
الـجـنـونღღღღ
فـمـن الـحـب مـايـكـون جـنـونـا قـالـت جـنـنـت بـمـن
تـهـوى فـقـلـت لـهـا ألـعـشـق أعـظـم مـمـا بـالـمـجـانـيـن
الـعـشـق لا يـسـتـفـيـق الـدهـر صـاحـبـه وانـمـا يـصـرع
الـمـجـنـون فـي الـحـيـن وأصـل الـمـادة مـن الـسـتـر
ومـنـه أجـنـه الـلـيـل اذا سـتـره ومـنـه الـجـنـيـن
لاسـتـتـاره فـي بـطـن امـه ومـنـه الـجـن لاسـتـتـارهـم
عـن الـعـيـون قـال تـعـالـى ( اتـخـذوا ايـمـانـهـم جـنـة)
والـحـب الـمـفرط يـسـتـر الـعـقـل فـلا يـعـقـل الـمـحـب
مـايـنـفـعـه ويـضـره فـهـو شـعـبـة مـن الـجـنـون .
الغــــرامღღღღ
اسمـى انـواع الحـب وهـو ان يغـرم المحـبوب بمحبـوبه
ويمـر ببعض حالات الحـب كالعشـق والجنـون والتتيـم
والشـوق واللهـفه والسهـد والجـوى وغيره من المسميات