رمضان وغزة محاصرة.....

صرح أحد آباء الكنيسة الفلسطينيين في نشرة إخبارية لفضائية من الفضائيات ما يلي:" إنه يتوجب حل القضية الفلسطينية في أقرب الآجال وإلا ستندلع حرب يهودية إسلامية تستعمل فيها القنابل النووية!"
هذا الخوف من القنابل النووية غير مفهوم، لا يملك العالم العربي قنابل نووية وعوض أن تركز أنظمة الانبطاح على مطلب تجريد العدو الغاصب من السلاح النووي بكل الوسائل المتاحة أمامهم، هم يطالبون أمريكا والغرب أن يجردوا إيران من برنامجها النووي السلمي! لا حول ولا قوة إلا بالله حينما يحكمنا أناس إلههم دنياهم.
رمضان حل بغزة، يصوم إخواننا الفلسطينيون وصاموا على كثير من مظاهر الحياة العادية، فلا دواء ولا ماء ولا هواء نقيين ولا كهرباء ولا بيوت تأويهم، أبناؤهم محرومون من المدرسة ورجالهم محرومون من العمل ونساؤهم يدبرن أمورهن ليبقين رمق الحياة في أسرهن.
حقا إنها لمأساة أن يموت الأخ بفعل جبن أخيه في الدفاع عن عرضه ودينه! وكم كانت شجاعة السيدة "هلين توماس" المراسلة الصحافية المسنة الأمريكية في البيت الأبيض 89 سنة وهي تصرح في تسجيل فيديو "على الإسرائيليين أن يعودوا لمواطنهم الأصلية في أوروبا وأمريكا وأن يتركوا فلسطين للفلسطينيين!" امرأة مشركة بالله نطقت بالحق الذي تخاذل مسلمون في قوله، فما بالكم بتنفيذه!