حاليا يعتبر التقييس من أهم المجالات اللازمة لجميع الأطراف المشاركة في
الأنشطة الاقتصادية التي تحتاج إلى المشاركة في نشاطاته ونتائجه. منذ عشرين
عاما كان التقييس يقتصر على المختصين فقط. أما الآن فأصبح عنصرا أساسيا من
العناصر التجارية والتقنية للمؤسسات، حيث تنامي وعي الشركات بضرورة لعب
دور فعال في هذا المجال أو الاستعداد لتقبل مواصفات قياسية لم تكن طرفا في
إعدادها أو لا تأخذ بعين الإعتبار مصالح هذه الشركات.
المطالبة بالجـودة
بعد
ظهورها في الخمسينات تنامت أكثر فأكثر المطالبة بالجودة لتصبح عنصرا فعالا
في إطار المنظومة التنافسية. فمن السهل مقارنة الأسعار أما مقارنة مستويات
الجودة فتبقى أمرا معقدا مما يجعل وجود نظام مرجعي ومعترف به بالإجماع في
مجال الجودة بمثابة أداة لبلورة الأمور. المواصفة القياسية تلعب تماما هذا
الدور.
التطور الفني والتكنولوجي :
العنصر الآخر وراء تنامي التقييس
يتمثل في ظهور تقنيات وتكنولوجيات جديدة. كل التقنيات المتعلقة
بالمعلوماتية أو بالتعامل معها ونقلها عن بعد ( معالجة البيانات ،
الاتصالات ، الطرق السريعة للمعلومات ،...، الخ ) تستوجب انشاء شبكات.
ويرتبط تطور التقنيات الأخرى المبنية على الشبكات ( النقل الإلكتروني )
بمدى قبول المستخدمين لقواعد موحدة لتبادل الاستخدامات . حيث تلعب هذه
التقنيات دوراً مهما في اقتصاديات الدول المتقدمة كما هو الشأن على سبيل
المثال بالنسبة لتبادل المعلومات المبرمجة أو عبر الكمبيوتر.
ماذا تعمل المواصفات من اجلك.
1-تحديد مستوى الجودة الملائمة للسلع.
2-تعزز نظرة المستهلك للصناعة الوطنية وتكسبه الثقة في انتاجها.
3- تهيئ الفرصة للصناعة و للإنتاج المستمر بكميات كبيرة طبقا للمواصفات والمقاييس المحددة.
4- تسهل عملية التبادلية بين أجزاء المنتجات المصنعة المختلفة وذلك نتيجة لتوحيد الأنماط والأحجام والمقاسات .
5- تخفض تكلفةالانتاج وتعمل على الاقتصاد في الخدمات والطاقة .
6- تضمن المنافسة الشريفة وتحدد الاسس الملائمة للمقارنة بين جودة السلع
7- تحمي صحة المستهلك .
8- تحمي البيئة من التلوث .
9- تحمي الأسواق المحلية من السلع الرديئة .