أولا : التهيئة الذهنية
وهي تهيئة أذهان الطلاب لتقبل الدرس بالإثارة والتشويق ، حيث يقوم المعلم بجذب إنتباه الطلاب نحو الدرس عن طريق عرض الوسائل التعليمية المشوقة ، أو طرح أمثلة من البيئة المحيطة بالتلاميذ .
ثانيا: تنويع المثيرات
هو عدم الثبات على شيء واحد. وهذا من شانه أن يساعد على التفكير وإثارة الحماس .والتنويع بالمثيرات مهارة هامة في إيصال المعلومة . و يتحقق ذلك عن طريق تنويع المثيرات التالية :
* الإيماءات : ويقصد بها إيماءات الرأس وحركة اليدين وتعبيرات الجسم .
* التحرك في غرفة الصف .
* استخدام تعبيرات لفظية مناسبة.
* الصمت : ويقصد به الصمت الذي يتخلل عرض المعلم لموضوع معين .
* تنويع الحواس.
ممارسات تبعث الملل :
* الصوت الرتيب.
* الوقوف الثابت.
ثالثا : استخدام الوسائل التعليمية
عند عرض الوسيلة التعليمية أمام الطلاب يجب أن يدرك المعلم الغاية من هذه الوسيلة ومدى ملائمتها لمستوى الطلاب وكيفية استخدامها ، ويجب على المعلم أن يجعل الطلاب يكتشفون تدريجيا أهداف الدرس من خلال هذه الوسيلة ، كما أن التربية الحديثة تهتم بالجانب الحسي عند الطلاب لأن من خلاله يبقى أثر التعلم .
رابعا : إثارة الدافعية للتعلم
1- تعريفها : يقصد بها إثارة رغبة التلاميذ في التعلم وحفزهم عليه .
2- فوائدها : * تجعل التلاميذ يقبلون على التعلم .
* تقلل من مشاعر مللهم وإحباطهم .
* تزيد من مشاعر حماسهم واندماجهم في مواقف التعلم .
3- اساليبها : * التنويع في استراتيجية التدريس
* ربط الموضوعات بواقع حياة التلاميذ .
* إثارة الأسئلة التي تتطلب التفكير مع تعزيز إجابات الطلاب .
* ربط أهداف الدرس بالحاجات الذهنية والنفيسة والاجتماعية للمتعلم .
* التنويع بالمثيرات .
* مشاركة الطلاب في التخطيط لعملهم التعليمي .
* استغلال الحاجات الأساسية عند المتعلم ومساعدته على تحقيق ذاته .
* تزويد الطلاب بنتائج أعمالهم فور الانتهاء منها .
*إعداد الدروس وتحضيرها وتخطيطها بشكل مناسب.
* الشعور بمشاعر الطلاب ومشاركتهم بانفعالاتهم ومشكلاتهم .
خامسا : وضوح الشرح والتفسير
وهي إمتلاك المدرس قدرات لغوية وعقلية يتمكن بها من توصيل شرحه للطلاب بيسر وسهولة ، ويتضمن ذلك استخدام عبارات متنوعة ومناسبة لقدرات الطلاب العقلية .
سادسا : التعـزيز
1- مفهومه: * وصف مكافأة تعطى لفرد استجابة لمتطلبات معينة .
* أو كل ما يقوي الاستجابة ويزيد تكرارها .
* أو تقوية التعلم المصحوب بنتائج مرضية واضعاف التعلم المصحوب بشعور غير سار.
2- أنواعه : يختلف باختلاف الأشخاص والمعلم يعتمد على خبرته في معرفة طلابه وصلاحية طرائق التعزيز التي يستخدمها معهم . ومنها :
* التعزيز الإيجابي (اللفظي) كـ ( أحسنت - نعم أكمل - جيد ) للإجابة الصحيحة .
* التعزيز الإيجابي (غير اللفظي) كـ ( الابتسامة - الإيماءات - الإشارة باليد أو الإصبع .. ).
* التعزيز الإيجابي (الجزئي) تعزيز الأجزاء المقبولة من إجابة الطالب.
* التعزيز المتأخر (المؤجل) كأن يقول المعلم لطالب هل تذكر قبل قليل قلت لنا كذا ...
* التعزيز السلبي : إيقاف العقاب إذا أدوا السلوك المرغوب فيه بشكل ملائم .
* تجاهل سلوك الطالب في بعض المواقف.
3- التعزيز والطالب الخجول : بالنسبة للطالب الخجول الذي لا يشارك في المناقشات الصفية إلا نادراَ، فبإمكان المعلم حل هذه المشكلة تدريجياً من خلال دمجه في الأنشطة الصفية من مثل :
* تكليفه بالإجابة على سؤال سهل نوعاً ما .
* ابتسامة أو هزة رأس من المعلم إذا لاحظ أحد هؤلاء يصغي إليه أو ينتبه على ما يدور حوله في الصف