إننا نحيي شرفاء العالم الذين شاركوا في قافلة الحرية، ونقدر عملهم الإنساني الخير، وقد هبوا من كل جنس ومن كل دين، فشرفوا العالم، وقيم الحق، كما فضحوا أعمال القرصنة، ووحشية قادتها وجنودها في سفكهم لدماء بعض هؤلاء الشرفاء الخيرين الطيبين، الذين برهنوا على أن في هذا العالم ضمائر حية، لم تتلوث بالسياسة والإعلام المزيف الذي يدعم إسرائيل، فقد بلغت المواقع الالكترونية التي تدعمها 22 ألف من المواقع تستند إلى الزيف والباطل، لإقناع الناس في العالم أن إسرائيل مظلومة مسكينة تستحق العطف، وديمقراطية تستحق المناصرة، إنها أكذوبة العصر، وقراصنة البحر، وخاطفو البشر من على سفن الحرية والإغاثة وسفك دمائهم.
كما نحيي الجزائريين الذين ثبتوا في هذه الرحلة الشجاعة ورباطة جأش، وتحملوا ما تحملوا في سبيل غزة، وما يكون لهذه السفن أن تتوقف ولا لهذه الصلات أن لا تستمر، حتى يفك حصار غزة ويتمتع أهلها بالأمن: الأمن الغذائي والأمن على الأنفس والممتلكات.
إن هذه السفن أدت رسالتها وأفلحت في عملها ويكفي أنها فضحت إسرائيل، وأظهرت حقيقتها للعالمين، فهل يصدق الناس مزاعمها بعد هذا كله......؟