قال (صلى الله عليه وسلم):
من قرأ سورة الكهف كما نزلت كانت له نورا يوم القيامة من مقامه إلى مكة ومن قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يسلط عليه ومن توضأ ثم قال سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك كتب في رق ثم طبع بطابع فلم يكسر إلى يوم القيامة
الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 3/94
سورة الكهف = 4 قصص
أصحاب الكهف
قصة لشباب مؤمن كانوا يعيشون في بلدة كافرة فعزموا على الهجرة والفرار بدينهم بعد مواجهة بينهم وبين قومهم.
-- كافأهم الله برحمة الكهف
و رعاية الشمس .
-- استيقظوا فوجدوا القرية
مؤمنة بكاملها.
صاحب الجنتين
قصة لرجل أنعم الله عليه، فنسي واهب النعمة فطغى وتجرأ على ثوابت الإيمان بالطعن والشك و لم يحسن شكر النعمة، رغم تذكرة صاحبه..
والنتيجه هي
-- هلاك الزرع والثمر.
-- الندم حين لا ينفع الندم.
في وسط السورة تقريبا يظهر أن ابليس هو محرك خيوط الفتنة :
"أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمينَ بَدَلًا "
الآية 50
موسى والخضر
عندما سأل موسى: من أعلم أهل الأرض؟ فقال: أنا ..، فأوحى الله إليه أن هناك من هو أعلم منك
-- فسافر إليه موسى ليتعلم منه كيف أن الحكمة الإلهية لا تغيب ولكن مدبرها حكيم محال في حقه العبث.
(مثال: السفينة، الغلام، الجدار).
ذي القرنين
قصة الملك العظيم الذي جمع بين العلم والقوة، وطاف جوانب الأرض، يساعد الناس وينشر الخير في ربوعها .
-- تغلب على مشكلة يأجوج ومأجوج ببناء السد و استطاع توظيف طاقات قوم لا يكادوا يفقهون قولا .
ما علاقة سورة الكهف بالدجال؟؟؟
سيظهر الدجال قبل القيامة بالفتن الأربع:
ادعاء الأٌلهيه
يطلب من الناس عبادته من دون الله
فتنة المال
سيأمر السماء بالمطر ويفتن الناس بما في يده من أموال.
فتنة العلم
فتنة العلم بما يخبر به الناس من أخبار
فتنة السلطة
يسيطر على أجزاء كبيرة من الأرض
قوارب النجاة
الصحبة الصالحة :
”وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَا ةِ وَالْعَشِيّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَ ا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا“
سورة الكهف: أية 28
معرفة حقيقة الدنيا :
”وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَا هُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا“
سورة الكهف: أية 45
التواضع :
”قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا“
سورة الكهف: أية 69
الإخلاص :
”قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا“
سورة الكهف: أية 110
وفي النهاية ...
فهل عرفتم إذن سر قراءة سورة الكهف كل جمعة؟ ودورها في تبصيرنا بفتن الدنيا ، والسبيل للنجاة منها؟ وهل أدركتم فضلها العضيم علينا بعصمتنا من المسيح الدجال؟
أذن فلا مجال للتهاون عن قرأتها كل جمعة
ثم العمل بتوصياتها بعد ذلك طبعاُ