المطر الحِمْضِي هو المطر الذي يكتسب الصِّفَة الحِمْضِيّة. وتحدث الأمطار الحِمْضِيّة عندما تتفاعل أكاسِيْد الكبريت والنتروجين المنبعِثَة من ملوِّثات مختلفة، مع بخار الماء في الجو؛ لتتحوّل إلى أحماض ومركّبات حِمْضِيّه ذائبة، وتبقى عَالِقة في الهواء حتى تتساقط مع مياه الأمطار.
الغَازَات التي تؤدي إلى تكون المطر الحِمْضِي:
1- غاز ثاني أُكْسيد الكبريْتِيْد.
2- أكاسِيْد النيتروجِيْن.
3- ثاني أكْسيد الكربون.
4- الكلوْر.
التَّرْسِيْب الحِمْضِي الجاف:
في بعض المناطق التي لا تسقط فيها الأمطار، تلتصِق هذه المركبات الحمضيّة بالأتربة العَالِقَه في الهواء، وتتساقط معها لتلْتَصِقَ بسطح التربة. وتسمى هذه الظاهرة بالترْسِيْب الحِمْضِي الجاف. ثم تأتي الرياح وتحمل هذه الذَّرَّات الترابيّة الحِمْضِيَّة وترسِّبُها على المباني، والسّيّارات، والمنازل، والأشجار، ثم تنزل الأمطار لتغْسِلَ هذه الأسطح؛ فتتحول الأمطار إلى أمطار حِمْضِيّة بدرجة أكثر.
تأْثير المطر الحِمْضِى:
* يزيد من حِمْضِيّة مياه الأنهار والينابيع والبُحَيْرات، ويضر بالتربة والحياة النباتية، ويتلف الأبنية، وخاصة الأثريّة القديمة.
* يحلِّلُ بعض مركّبات المعادن السّامّة الموجودة على سطح التربة، لتصبح حرة؛ فيتركز بعضها في الأنهار- المصدر الأساسي لمياه الشرب لمعظم شعوب العالم-، مثل الزِّئْبق الذي يتخلل جلود الأسماك؛ فتضر بصحة الإنسان الذي يأكلها.
* يتفاعل الماء الحِمْضِي مع رصاص ونحاس مواسير المياه، ويلوِّث مياه الشّرب؛ فيُدمّر الكَبِدَ والكُلَى.