الجامعة الإسلامية الأمير عبد القادر
أعقاب سجائر في مدرج ابن باديس ولباس نسوي لحد الركبة في
غياب المنشآت القاعدية التي بإمكانها احتواء الندوات العلمية والفكرية،
وحتى الثقافية المتنوعة، صارت السلطات في قسنطينة لا تجد سوى مدرج الشيخ
عبد الحميد بن باديس في قلب الجامعة الإسلامية الأمير عبد القادر لأجل
استقبالها... وهو
ما صار يرفضه الطلبة، وأدخلوا هذا المطلب ضمن مطالبهم الكثيرة والملحة
التي شنّوا لأجلها إضرابهم أول أمس، وكانت الجامعة الإسلامية خلال هذا
العام قد استقبلت وفودا كثيرة من السلك الطبي بالخصوص، أقاموا ملتقيات كان
آخرها حول داء السكري، ولأن المشاركين كانوا من دول عديدة ومن طبيبات أيضا
جزائريات، هن بالضرورة من حيث الهندام مختلفات عن طالبات الجامعة
الإسلامية، تغيّر كثيرا الديكور العام للجامعة الإسلامية مع تكاثر
الملتقيات العلمية بالخصوص، وهو ما أثار الطلبة وجعلهم يراسلون مختلف
السلطات لأجل توقيف ما أسموه بالتعدي على حرمات الجامعة الإسلامية، وفي
اتصال للشروق اليومي برئيس منظمة الاتحاد الطلابي الحر بجامعة الأمير عبد
القادر، قال إن الطلبة يطالبون باحترام قدسية المكان، وقال إن طلاب
الجامعة الإسلامية متفتحون وحضاريون، ولكنهم يطلبون من زائرهم احترام
المكان وفقط، وقال أيضا إن بعض الزائرين لا يجدون حرجا في تعاطي السجائر
ورميها في كل مكان، كما أن بعض الزائرات يأتين في كامل تبرجهن فيخدشن
الحياء بشكل علني، ووقعت صدامات مؤخرا بسبب ملاحظة قدمها طالب جامعي لبعض
الزوار فووجه بكلمة "أنت رجعي"، وكادت الأمور أن تتطور إلى عراك، للإشارة
فإنه في إحدى الاحتفالات الرئاسية التي جرت في 16 أفريل من عام 2001 بذات
المدرج وبذات الجامعة الإسلامية، كانت ضمن المدعوات الفنانة الجزائرية
المغتربة في القاهرة في ذلك الوقت، أمل وهبي، وأدت وصلة غنائية وطنية
قصيرة داخل الحرم، وهو ما أثار حينها انتقادات.. وللعلم أيضا فإن جامع
الأمير عبد القادر المجاور للجامعة الإسلامية، صارت ساحته الكبرى في المدة
الأخيرة مزارا للسياح الأجانب، بما في ذلك الأقدام السوداء الذي يأخذون
صورا للجامع.
في
غياب المنشآت القاعدية التي بإمكانها احتواء الندوات العلمية والفكرية،
وحتى الثقافية المتنوعة، صارت السلطات في قسنطينة لا تجد سوى مدرج الشيخ
عبد الحميد بن باديس في قلب الجامعة الإسلامية الأمير عبد القادر لأجل
استقبالها... وهو
ما صار يرفضه الطلبة، وأدخلوا هذا المطلب ضمن مطالبهم الكثيرة والملحة
التي شنّوا لأجلها إضرابهم أول أمس، وكانت الجامعة الإسلامية خلال هذا
العام قد استقبلت وفودا كثيرة من السلك الطبي بالخصوص، أقاموا ملتقيات كان
آخرها حول داء السكري، ولأن المشاركين كانوا من دول عديدة ومن طبيبات أيضا
جزائريات، هن بالضرورة من حيث الهندام مختلفات عن طالبات الجامعة
الإسلامية، تغيّر كثيرا الديكور العام للجامعة الإسلامية مع تكاثر
الملتقيات العلمية بالخصوص، وهو ما أثار الطلبة وجعلهم يراسلون مختلف
السلطات لأجل توقيف ما أسموه بالتعدي على حرمات الجامعة الإسلامية، وفي
اتصال للشروق اليومي برئيس منظمة الاتحاد الطلابي الحر بجامعة الأمير عبد
القادر، قال إن الطلبة يطالبون باحترام قدسية المكان، وقال إن طلاب
الجامعة الإسلامية متفتحون وحضاريون، ولكنهم يطلبون من زائرهم احترام
المكان وفقط، وقال أيضا إن بعض الزائرين لا يجدون حرجا في تعاطي السجائر
ورميها في كل مكان، كما أن بعض الزائرات يأتين في كامل تبرجهن فيخدشن
الحياء بشكل علني، ووقعت صدامات مؤخرا بسبب ملاحظة قدمها طالب جامعي لبعض
الزوار فووجه بكلمة "أنت رجعي"، وكادت الأمور أن تتطور إلى عراك، للإشارة
فإنه في إحدى الاحتفالات الرئاسية التي جرت في 16 أفريل من عام 2001 بذات
المدرج وبذات الجامعة الإسلامية، كانت ضمن المدعوات الفنانة الجزائرية
المغتربة في القاهرة في ذلك الوقت، أمل وهبي، وأدت وصلة غنائية وطنية
قصيرة داخل الحرم، وهو ما أثار حينها انتقادات.. وللعلم أيضا فإن جامع
الأمير عبد القادر المجاور للجامعة الإسلامية، صارت ساحته الكبرى في المدة
الأخيرة مزارا للسياح الأجانب، بما في ذلك الأقدام السوداء الذي يأخذون
صورا للجامع.