السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}
انتهت المباراة التي انتضرناها طويلا لتكون حاسمة لنا بتأهلنا للمونديال لكن قدر الله ماشاء فعل ،، كل الظروف كانت ضدنا من أول رجل وضعها لاعبونا على أرض مصر الحضارية ! إلى آخر دقيقة من مباراة اليوم ،، هي عومال كانت ضدنا من اصابات من استفزازات ...الخ.
هدفين خارج الـ90د ،، والحظ يهديهم هدفين !
لو نتأمل قليلا في مجريات المقابلة من أولها إلى أخرها نرى بأن هدفا مصر كانا خارج التسعين دقيقة ،، وذلك لأن الهدف الأول جاء في الدقيقة 2 وبعد الدخول المحتشم لعناصرنا الوطنية التي لم تجد ضالتها في البداية مما استغله الفريق الخصم ليسجل أول هدف ليخلط أوراق اللعب لندخل في حسابات لم نكن نتوقعها كجماهير ،، نفس الشيء النسبة للهدف الثاني يأتي قبل دقيقتين من نهاية المقابلة في وقت عصيب جدا على أي فريق في العالم وبعملية حسابية تجدون اننا لعبنا تسعين دقيقة من دون تسجيل اهداف لكن المشكلة كانت في بداية المقابلة في ونهايتها .
حليــش يهدي الفوز للمصريين !!!
تسألون لماذا ،، ؟؟ الأمر واضح جدا من الصعب تعويض لاعب كحليش وبوقرة صخرتا الدفاع الجزائري ،، فبعد اصابة حليش انقلب السحر على الساحر ووقع ما لم يكن في الحسبان لنا وللمدرب الشيخ سعدان ،، خروج حليش أثر كثيرا وخلق فراغ في وسط الدفاع ومع اصابة عنتر يحي جعل الدفاع أقل صلابة مما ترك فجوة للفريق الخصم والتي اعتبرها نقطة تحول المباراة ليسجلوا هدفا يذهب بنا إلى مباراة فاصلة في السودان ستكون الوجه للوجه والفوز للرجالة .
أي فريق في العالم اليوم كان سيخسر ،، ولكم الفخر بفريق يصعب قهره !!
بالنظر إلى مجريات قبل المباراة وماجرى من أحداث مؤسفة ويتمثل في الإعتداء الصبياني الذي تعرضت له النخبة الوطنية مباشرة بعد وصولهم ارض القاهرة ومن حرب اعلامية ،، ومن بعض النقاط السلبية التكتيكية للشيخ سعدان التي نتركها له ،، فنقول أن أي فريق في العالم سيخسر وبأكثر من هدفين فحتى ابطال العالم لن يصمدوا اما كل هذا ،، فلنفتخر بأبطال الثورة الثانية ثورة المونديال التي سيكون استقلالها في 18 نوفمبر وبأرض الأخوة السودانيين ان شاء الله .
نظرة تكتيكية بسيطة والباقي للشيخ !
قبل بداية اللقاء كنا اكثر ثقة في منتخبنا وبالفارق الذي يبعدنا عن المنتخب المصري ، لكن بعد دقيقتين من اللعب انقلب كل شيء واصبح الأمر كأنه من البداية فبعد دخول لاعبينا بدخول طائش للمباراة كلفنا هدفا في أول اللقاء ماحتم علينا امورا كالعودة إلى الخلف واللعب بحذر من تلقي اهداف اخرى ،، فسعدان غير ملوم اليوم على ماجرى ،، سيناريو قليل من توقعه ،، وخروج حليش كما قلت اخلط عليه أوراق المباراة والتغيير الثالث ربما كان سيكون الضربة الصاعقة لولا الخروج المضطر ،، أما عن التغييرين " وتبقى وجهة نظر " خروج يا اما منصوري الذي كان شبه غائب او لموشية وتعويضه ببزاز الذي كان سيكون احسن هجوميا مع مغني و زياني ومتمور ،، وطبعا بزاز يبقى في مساعدة لموشية في وسط الميدان واسترجاع الكرات .
على كل حال مجرد رأي ونظرة تحليلية بسيطة .
لنا جمهورنا ولكم جمهوركم ،، لنا 11 محاربا ولكم 11 لاعبا ،، الراس في الراس والربحة للرجالة بإذن الله
جمهورنا الذي لن ينسى أي منا فضله جمهورنا الذي سافر إلى زامبيا ورواندا رغم خطورة السفرية ،، جمهورنا الذي حير العالم في بلادهم سيكون وجها لوجه امام الجمهور الآخر رغم فرق المسافة بيننا وبينكم لكن سنكون الأكثر والأفضل وسنحتفل من السودان بإذن الله ،، راس راس والأفضل يروح للمونديال .
اما عن لاعبينا فستكون الأمور مختلفة لا اعتداءات ولا هم يجزنون سننسى مقابلة اليوم ونضرب ألف حساب لحرب الإستقلال الثانية فلنا 11 محاربا سيقودون 35 مليون جزائري إلى المونديال بإذن الله ،، فأحفاد الأمير عبد القادر قادرون على أكثر من هذا كما رأينا اليوم وقبل اليوم فـ " راســ براســـ والربــحة للرجالة بإذن الله " .
|| كلمة أخيرة ||
سيناريو غير متوقع ولكن كما قالها قبلي من أبناء وطني " خيرها فير غيرها " لاتحزنوا فإن الله لا يضيع أجر الصابرين والمحسنين ماعليكم سوى الدعاء والباقي على ربي واللاعبين ،، فلو تأهلنا اليوم ربما كانت ستحدث كارثة غير متوقع مع الأشقاء المصريين لكن الحمد لله على كل حال وربي مافيه غير الخير
فبعد شكر الله وحمده شكرا لأبطالنا على رفع التحدي رغم الظروف
ونتمنى واحد مايطيحلو المورال صح نتيجة غير متوقعة لكن ديروا أمل في الرجال تاوعنا والباقي على ربي
شخصيا قهرت لكن بعزم أبناء بلادي طلعولي المورال وان شاء الله يطلع علامنا نهار 18 نوفمبر بالسودان
ومــــا أجملك يا فرحة من تلك البلاد .
آسف على التــأخير دمتم في رعاية الله وحفظه
تقبلو تحيات اخوكم ناصر
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته