كلية شمال الأطلنطي في قطر تحتفل بافتتاح المنشآت
الجديدة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ستتفضل سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم صاحب السمو أمير دولة قطر
بإفتتاح حفل المنشآت الجديدة لكلية شمال الأطلنطي في قطر . ويعزز إفتتاح
المنشآت الجديدة الرؤية المشتركة لدولة قطر وكلية شمال الأطلنطي في تبني
أفضل المعايير التعليمية الدولية من خلال مؤسسة تقدم التعليم والتدريب
التكنولوجي على مستوى عالمي لتخريج طلبة مؤهلين للمساهمة في النمو
الاقتصادي والصناعي الضخم التي تشهده دولة قطر. وتعمل الكلية على اعداد
الطلبة ليشاركوا بفعالية وإقتدار في عملية التنمية المستدامة على المستوى
الاجتماعي والاقتصادي وطنياً واقليمياً وعالمياً.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقد بدأت مسيرة كلية شمال الأطلنطي في قطر في يونيو 2001 عندما وُقعت مذكرة
تفاهم بين دولة قطر وكلية شمال الأطلنطي فى نيوفونلاند – كندا ،وفي يوليو
2001 صدر القرار الأميري بتشكيل لجنة عليا لتسيير المشروع برئاسة سعادة
الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني وعضوية كل من : أ. د. لطيفة الحوطي ،
أ. د. فتحي سعود ، د. محمد السادة، السيد بدر القايد والمهندس يوسف
الكواري بهدف متابعة وتخطيط وتنسيق ودعم الجهود المتعلقة بتنفيذ الالتزامات
الحكومية تجاه اتفاق تأسيس الكلية والإشراف على تصميم وبناء وتجهيز
منشآتها، ثم تم توقيع الإتفاقية الشاملة لتأسيس أول فرع دولي للكلية فى قطر
في سبتمبر 2001 ، وبدأ الطلبة دراستهم فعلياً في 14 سبتمبر 2002.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وبعد ثلاث سنوات، حققت كلية شمال الأطلنطي في قطر نجاحاً كبيراً حيث تم
تخريج الدفعة الأولى من طلبتها في يونيو 2005 ، ويبلغ عدد الطلبة الآن
حوالي 1200 طالباً، وتضم الكلية ما يزيد عن 300 من أعضاء هيئة التدريس
والإداريين والفنيين. وانتقلت الكلية من مقرها المؤقت إلى منشآت متكاملة
خاصة بها تضم 22 مبنىً تم تشييدها بمستويات عالمية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] و بهذه المناسبة قال الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني : " تُعتبر
كلية شمال الأطلنطي في قطر مثالاً للتعاون بين الدول في مجال التعليم
العالي الجودة ، وهو مشروع فريد في المنطقة وسيؤدي إلى دعم عملية التنمية
التكنولوجية و المهنية في الشرق الأوسط ، وهي خطوة مهمة بالنسبة لدولة قطر
التي يعتبر إقتصادها واحداً من بين أسرع الاقتصاديات نمواً في العالم، حيث
توفر الكلية التعليم التقني الشامل من إدارة الأعمال للحاسبات والإتصالات
ومن العلوم الصحية إلى التكنولوجيا الهندسية بمستويات عالمية في محاولة
جادة لرفع مستوى التعليم في المنطقة " .
وتتوفر في كلية شمال الأطلنطي في قطر المعدات والأجهزة والورش العملية
الحديثة ذات التقنية العالمية والأبنية المناسبة العالمية الجودة ذات تصميم
معماري فريد والتي تمكنها من تقديم أفضل الفرص في مجال التعليم التقني
وتتيح للطلبة الاستفادة من أرقى وسائل التعليم والتقنيات المتوفرة من خلال
أفضل النظم المعروفة في العالم.
وتمنح كلية شمال الأطلنطي في قطر درجة الدبلوم الكندي والدولي وبرامج
معتمدة أكاديمياً ومهنياً في العديد من تخصصات العلوم الصحية وتقنية
المعلومات والتقنية الهندسية وإدارة الأعمال والعلوم المصرفية . ويحصل
الطلبة على المعارف والمهارات اللازمة للقيام بالأعمال النظرية والعملية
التي يتطلبها قطاع الأعمال لاكتساب مزايا تنافسية في الاقتصاد العالمي.
وأضاف الشيخ عبد الله : " سوف تساهم الكلية في جعل دولة قطر قوة للتحديث في
منطقة الخليج ورائدة اقليمياً في مجال التعليم والتدريب المتخصص وبحوث
التطوير، حيث ستزود الخريجين بالمعارف والمهارات التي يحتاجها الإقتصاد
المعاصر، كما ستلعب دوراً فاعلاً في توفير أعداد من المهنيين الذين تحتاجهم
المنطقة في السنوات القادمة".