قصتى تبدءا بشابة صغيرة تدعى نسرين لا يتجاوز عمرها
العشرين سنة
قررت الذهاب مع صديقاتها في رحلة استكشافية في غابة
تبعد عن البلدة التى تسكن فيها بحوالى 45كلم
ركبت نسرين و صديقتها الحافلة و كلهم في فرحة و
سرور يتحكون و يضحكون الى ان وصلوا
الى تلك الغابة الخضراء . اعطت مديرة الرحلة امرا
بأن يعدوا بعد ساعتين .
راحت بعض الفتيات يتجولن و بعض يتامل جمال الطبيعة و
اخريات يدرسن التربة اما نسرين فأخذت تصور
الحيونات من قرود و طيور نادرة حتى ادركت ان الوقت
قد تجاوز الساعتين راحت تجرى الى مكان توقف الحافلة
التى لم تجدها .نعم لقد تركوها في وسط العراء و قد
قارب اليل ينزل. لم تدرك نسرين ماذا تفعل اخذت تجرى
و الدموع تنهمل عليها الى ان شاء الله ان تجد منزلا
ريفيا اخذت تطرق الباب بكل قوة الى ان فتح شاب الباب
سالته ان كان
يعرف طريق العودة اجابها بانه يعرف الطريق لكنه نصحها بأن تبقى في منزله و
تنام و غدا يصطحبها
الى البلدة لأن الذءاب منتشرة في هذه المنطقة
امتلك نسرين خوف و رعب لكن ليس لديها خيار اخر دخلت المنزل ترك
الشاب
سريره و تركها تنام فيه بينكما هو فرش بساطا رقيقا و اخذ يشعل شموعا و
يطفءها بيديه الى ان احترقت اصابعه
ظنت الشابة بانه مشعوذ لم ينم
كل منهما ليلة كاملة .الى ان جاء الصباح و اصطحبها الى بيتها طلبت منه
الدخول لكنه رفض
لكنها الحت بشدة ..دخل الشاب الى المنزل,حينها
دخل والدها و حضنها بشدة ثم قصت عليه القصة كاملة استاء الاب لما
حدث
و بعدما اكرم الضيف و شكره .سأله لما كان يحرق اصابعه فأجابه بأن الشيطان
وسوس عليه بأن يفعل الفاحشة بأبنتك
لكنى رفضت و امتنعت عن شهوتى و
احرقت اصابعى طاعة لله ...
ابتسم الأب لما حدث ثم سأله ان كان
يريد الزواج من ابنته فأنه لم يجد افضل منه طاعة لله و رسوله