تحية طبية ملؤها عبق الاسلام وعطر الجنة
ان احادية
القطبية من الناحية السياسية والاقتاصدية افرزت نوعا من الهيمنة على جميع
الاصدعدة فهي سيدة في قرارتها وماضينا فيها امرها ، بالقوة او باللين
لكن ما يثير
الدهشة والحيرة والاستغراب والهيمنة اللينة التي انصعنا لها، من بين ما
انصعنا له هو حقوق المراة، فالعديد من المنظمات الغربية وحتى الدول دعت
الى تكريس اوايجاد حقوق للمراة وراحت تعلم الملسمين وخاصة
العرب منهم وتجري احصائيات على نسبة ممارسة حقوق الانسان بصفة عامة وحق
المرأة بصفة خاصة في البلدان العربية. والاكثر من هذا ان منظمات عربية راحت
تزمر وتضرب الدف لمثل هذه الاراء والافكار، ففي السنوات الاخير اصبحنا
نسمع عن تقدم في حقوق الانسان والمراة في هاته الدولة او تلك،.
يبدو الامر
مقبولا لحد ما على حسب البعض، لكن من المتشددين والمعارضين لهذا من يقول ان
هذه عقوق وليست حقوق، ويقولون ان الحقوق مكفلوة للمراة والرجل والطفل
والشيخ وحتى الحيوان والجر في الاسلام لا نحتاج من يعلمنا الحقوق، ليس من
الحكمة ان تخرج المراة عارية الرأس وبارزة الجسد ليتمتع بها من يشاء ونقول
بانه حرية، ليس من المنطقي ان تزاحم المراة الرجل في امور شتى مثل الحكم
والعمل في اعمال معينة والرجل اقدرواولى بها لانه سوف يتحمل تكاليف كل شيء
منها الزواج. وليس من المقبول البتة حيث صارت المراة لابسط سبب تهدد زوجها
بالجوء الى الماحكم فصار حق المرأة سلاحا او اداة تهدد بها الرجل متى شاءت.
اذا نظرنا
الى الاراء المتباينة في هذا الصدد نقف متسائلين عن:
- السنا نحن
المسلمين بغض النظرعن الاسلام نجحف حق المراة ؟
- الا
نعاملها كالعبد؟
- منذ متى
كانت المراة لها صوت في الانتخاب او حق في العمل او ... او ...الم نمنعها
حتى من رخصة السياقة؟
- الا توجد
نقاط مشتركة بين مادعى اليه الاسلام ومادعت اليه افكار غربية؟
- لماذا كل
هذا التهويل والعويل على حقوق المراة اليس الحجاب ادنى تطبيقاتنا للاسلام
هو رمز للحرية ونفي لبيع الجسد؟
- هل يمكن
التشكيك في ديننا؟
السلام
عليكم ورحة الله تعالى وبركاته