الخرافـــــات . . . بين التكذيب و التصديق

السلام عليكم و رحمة لله و بركاته
اليوم جئت لأكتب عن ظاهرة يمكننا تسميتها بالأفة
إنتشرت في مجتمعنا الحالي و هي الخرافة و تكون فكرتها الأساسية
مبنية على تخيلات أو أوهام و العديد من الخرافات تناقلته الأجيال عبر مر
العصور بدون أي مصدر علمي موثوق فيه يحتوي أدلة يتقبلها العقل البشري ، لكن
المشكلة تكمن في هذا ! حيث العديد من الناس يصدقون الخرافات و يأمنون بها
بدون سبب واضح و كأنهم لا يفكرون بعقلهم و خاصية العقل تكمن هنا في
نعمة التأمل التي سخرها الله لنا للتشكيك أو لتصديق هذه الاشياء ، و كأي
ظاهرة أخرى للخرافة لديها إنعكساتها على الفرد في المجتمع إذا صدقها و إذا
لم يصدقها فتصديق هذه الأشياء يولد عقيدة متخلفة و نأخذ على سبيل خرافة
الكائنات الفضائيةالتي صدقها الكثير بدون دليل قاطع على وجودها و أصبح كلما
يرى الناس دائرة في حقل يقولون الكائنات الفضائية حطت هنا ، أو خرافة
تعليق حدوة الحصان على مدخل الباب يجلب الحظ و يبعد العين و لدي جار لنا
يعلق الحدوة على مدخل بابه لنتوقف لحظة و نتأمل <
ما الذي تفعله حدوة الحصان حتى تبعد العين أ تسكنها روح أم لها قوى خارقة > ف بالتفكير السليم كل الطرق تؤدي إلى
تكذيب هذه الخرافة ، و لهذا إخوائني إرتأيت أن اضع موضوعا هنا لأناقش معكم
هذه الأفة الخطيرة التي مازالت تتناقل أمام أعيننا و خصوصا على ألسنة
أشخاص لم توطئ أذنهم على خراف و إلا و صدقوها ...
أسئلة نقاشية :
هل تصدق الخرافات ؟ وهل ساهمت يوما في نشر خرافة ؟

في نظرك هل للخرافة تأثير على المجتمع ؟ كيف ؟
هل لديك حلول مقترحة للحد من إنتشار الخرافات ؟