لأن ثمة شيء في العمق يجبرُ على نبذ كل ألم وغصة ..
على الانغماس في الضحك .. تجاهلاً لطعم الألم وحرقته ..
على الابتسامة … بل التظاهر بها …
لا لشيء سوى لأن الحياة لا تقبلنا إلا بابتسامة ..
حتى لو كانت مصطنعة !
ولمَ ؟
لأننا بالابتسامة نفتح تلك القلوب المتحجرة ..
بل نكسبها ..
لأن الابتسامة لا تشكل صدىً لذواتنا .. لروحنا ..
بقدرِ ما هي رسالة للكل .. خارج نطاق الـ”أنا ”
أن ليس في دنياكَ ما … يستحقّ ألماً .. وغصة ..
وأنكَ تواجه أي شيء بالابتسامة .
فعند هزيمتك… تبتسم .. ليفقد المنتصر حلاوة هزيمتك…
وعند الفرح … تبتسم.. فتحف حولك الأرواح لتشارككَ فرحكَ وتزيد نشوة الفرح لديك…
وعند حزنكَ ، ازرع ابتسامة في الأفق .. رضاً لقضاء ربكَ .. شكراً وحمداً .. أن لم تكن الصدمة أشد ..
إن كان فراقاً فنحو أملِ بلقاء سرمدي …
ولأن الابتسـامةَ هيَ الفارقُ في جميعِ الأوقاتْ .
لأن الرَّضا نتوِّجهُ بايتسامة، والأمل نعبِّرُ عنهُ بابتسـامة .
غلِّف زاويةً قلبِكَ ، وفمِكَ بابتسـامةٍ