تخوفات من نتائج غير مرضية لطلبة البكالوريا والمتوسط بسبب الإضراب والمونديال
كشفت جمعيات أولياء التلاميذ إلى جانب الإتحادية الوطنية، عن تقارير رفعت إلى وزارة التربية الوطنية، رفقة مراسلة مستعجلة موجهة للوزير بن بوزيد، تكشف عن نتائج كارثية للفصل الثاني من الموسم الدراسي، إلى جانب النتائج غير المرضية في الفصل الأول، وتخوفات تأثيرها على إعادة السنة لآلاف التلاميذ مع اقتراب نهاية الموسم الدراسي.
* حمّل رئيس الإتحادية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ أحمد خالد مسؤولية النتائج غير المرضية للإضراب الأخير لنقابات التربية، وتهديد الوزارة الوصية بسياسة الفصل، مسؤولية النتائج الكارثية على معدلات عدد كبير من التلاميذ، تراجع مستواهم بفوارق كبيرة، مع تحقيق أعداد أخرى لنتائج غير مرضية بتاتا، إذ تكشف كشوف نقاط عدد من التلاميذ عن معدلات غير مقبولة بـ 2 من 20 و4 من 20 في الطورين الثانوي والإكمالي.
* كما حملت جمعيات أولياء التلاميذ، انشغال التلاميذ بشكل كبير بمتابعة مباريات الخضر والمونديال، وبالرغم من تقديم تاريخ البكالوريا إلى السادس من جوان، أبدت الإتحادية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ تخوفها من تأثير المونديال على نتائج التلاميذ لا سيما طلبة البكالوريا، مؤكدة أن بعض إمتحانات الطور المتوسط ستتزامن ومباريات الجزائر في الدور الأول من كأس العالم.
* كما كشفت الإتحادية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ عن غياب عدد كبير من التلاميذ عن الدروس الاستدراكية للعطلة الربيعية، ودعت الإتحادية على لسان رئيسها أحمد خالد، إلى ضرورة تنسيق نقابات التربية والوزارة من أجل العمل على ساعات إضافية للتلاميذ قبل برمجة الإمتحانات النهائية.
* وأضاف أحمد خالد قائلا: "إن الوضعية خطيرة وتتطلب اهتماما أكبر من قبل مسؤولي القطاع، إننا بحق متخوفون من نتائج وخيمة، وعلى الوزارة التدخل، قبل أن نكتشف إعادة السنة من قبل الكثير من التلاميذ".
* من جهة أخرى، تكشف بعض التقارير المرفوعة إلى الإتحادية من قبل عدد من الجمعيات أنه من بين 100 تلميذ لا سيما في الطور المتوسط نجد أن عدد التلاميذ الذين تحصلوا على المعدل ما فوق 10 لا يزيد عن 40 تلميذا.
* وسجلت أغلب النتائج المتدهورة في الطور المتوسط، لا سيما في السنة الأولى متوسط، وأرجعت نقابات التربية، أن هذه النتائج غير المرضية لتلاميذ السنة الأولى متوسط تعود بالدرجة الأولى إلى تغير المنظومة التربوية وتقليص مدة الدراسة في الطور الإبتدائي من ست سنوات إلى خمس سنوات.
* وكشف احمد خالد أنه من المنتظر أن يتم عقد لقاء وطني يجمع كل الجمعيات على مستوى مؤسسات التربية للنظر في المقترحات المتعلقة بمحاولة رفع مستوى نتائج التلاميذ قبل الإمتحانات النهائية.