الزبيب أو العنب المجفف، قديماً كان يجفف بوضعه في الشمس أما الآن فيجفف بطرق صناعية، وتختلف أنواع الزبيب باختلاف نوع العنب المستخدم ومن أشهر أنواعه زبيب السلطانة الذي يظهر في الصورة بالأسفل، ويعد الزبيب من الأغذية المرتفعة في السكريات حيث يمثل السكر ما يعادل 70% من وزنه، 6% من البروتين و الألياف. ويعد الزبيب مصدر غني بالعديد من المعادن والفيتامينات مما يجعله مفيد جداً لصحتنا.
وبسبب محتواه العالي من الجلوكوز و الفركتوز فإنه غذاء مثالي لمن يسعى لزيادة وزنه، وهو مصدر ممتاز للطاقة ،كما أثبتت فعالية الزبيب للرياضيين كبديل لألواح الطاقة لإحتوائه على الألياف و العناصر الغذائية المختلفة . يعمل الزبيب على زيادة امتصاص العناصر الغذائيه و العلاج من الإمساك بسبب محتواه العالي من الألياف.
يحتوي الزبيب على الحديد لذلك فهو علاج ممتاز للأنيميا (فقر الدم)، أما لصحة العظام فننصح بتناول الزبيب لمحتواه من الكالسيوم الذي يساعد في بناء العظام ويقي من الهشاشة. يحتوي الزبيب على حمض البوليفينوليك و الذي يمتاز بخصائصه المضادة للأكسدة وله دور كبير في المحافظة على صحة البصر، وفيتامين أ الموجود في الزبيب مهم أيضاً لصحة العين. كما أنه غني بالبوتاسيوم بالتالي يعمل على تنظيم ضغط الدم و يقي من السكتات الدماغية ومن أمراض القلب, لذلك ينصح به بشكل يومي لمن يعاني من إرتفاع ضغط الدم. ومن مضادات الأكسدة المهمه الموجودة في الزبيب حمض الفينوليك و الذي له دور أساسي في الوقاية من سرطان القولون.
وبالرغم من محتوى الزبيب العالي من السكر إلا أن حمض الأولينوليك المتوفر في الزبيب يعمل على حماية الأسنان من التسوس و وقايتها من الهشاشة.
هذه الفوائد الكثيرة للزبيب تجعلنا نضيفه إلى نظامنا الغذائي اليومي، فمن الممكن إضافة الزبيب لحبوب الإفطار أو تناوله كوجبة خفيفه بمقدار قبضة اليد إذ إنه يشعرنا بالشبع بسرعه لمحتواه الكبير من الألياف. وهو مستساغ للأطفال بسبب حلاوة مذاقه لذلك من الممكن استبداله بالحلوى المصنعه.