مأجوره يا رائحة الجنة
تصلي الظهر وهي صائمه ثم تبدأ بتحضير
ما لذ وطاب
تتحمل درجة حرارة الصيف
حرارة الفرن ويحرق الحساء أصابعها
وهي تفكر بمنظر المائدة
فلان يحب السلطه
وفلان يحب الفطائر
تشعر بفرح يغمر قلبها
وتنتظر لحظة الآذان
لترى وجوههم راضيه عن ما صنعته
وتأتي تلك اللحظه فيقول أحدهم
الشوربه ما فيها ملح
ويتذمر الآخر لماذا لم تفعلي كذا !
- فكروا قبل أن تنطقوا !