فضائلها :
1- ان الله تعالى أنزل فيها القرآن الكريم .
2 أنها خير من ألف شهر ، عن أنس (رضي الله عنه) قال : دخل رمضان فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :" ان هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرمها فقد حرم الخير كله ولا يحرم خيرها الا محروم " حسن رواه ابن ماجه .
3- ان الملائكة تنزل فيها وهم لا ينزلون الا بالخير والبركة والرحمة .
4- انها سلام لكثرة السلام من العقاب والعذاب بما يقوم به العبد من الطاعة لله تعالى .
5- ان الله أنزل في فضلها سورة كاملة تتلى الى يوم القيامة .
وقتها :
في العشر الاواخر من رمضان لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - " تحروا ليلة القدر في العشر الاواخر من رمضان " متفق عليه .
وهي في الاوتار أقرب من الاشفاع وتكون آكد في السبع الاواخر لحديث البن عمر -رضي الله عنهما - ان رجالا من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم - أروا ليلة القدر في المنام في السبع الاواخر فقال النبي -صلى الله عليه وسلم - " أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الاواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الاواخر " متفق عليه .
وعن أبي بن كعب -رضي الله عنه - قال : " والله اني لأعلم اي ليلة هي ؟ هي الليلة التي أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم بقيامها هي ليلة سبع وعشرين "
الدعاء فيها :
يستحب فيها الاكثار من الدعاء فقد ورد عن عائشة - رضي الله عنها - قالت يا رسول الله أرأيت ان علمت اي ليلة القدر ما أقول فيها : قال : قولي اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عني " رواه احمد والترمذي وابن ماجه .
علاماتها :
العلامة الاولى
ثبت في صحيح مسلم ان النبي - صلى الله عليه وسلم - اخبر ان من علاماتها ان الشمس تطلع من صبيحتها لا شعاع لها .
العلامة الثانية :
ثبت من حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - عند ابن خزيمة ورواه الطيالسي وسنده صحيح ان النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " ليلة القدر ليلة طلقة لا حارة ولا باردة تصبح الشمس يومه حمراء ضعيفة "
العلامة الثالثة :
ثبت عند الطبراني بسند صحيح من حديث واثلة ابن الاسقع ان النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ليلة القدر ليلة بلجة ( مضيئة) لا حارة ولا باردة ولا يرمى فيها بنجم .