انا عندي الجرءه واقدم النصيحه للاخرين سواء اقرباء اواصدقاء وحتى ناس
اصادفهم بشارع طبعا على حسب الظرف او الموقف هالشي يختلف من شخص لشخص ومدى قوة شخصيته وجرائته
والنصيحه شي مهم بحياتنا ووصانا عليها دينا الحنيف وجميعا نحتاج للنصيحه بحياتنا لكن الاهم من النصيحه طريقة الشخص واسلوبه با اعطاءه النصيحه
للاخرين مو اي انسان يتقبل النصيحه لكن مع الاسلوب والطريقه الصحيحه راح يتقبلها بصدر رحب و(رحم الله امرأ أهدى لي عيوبي)
النصيحة في الدين
النصيحة في الدين مكانتها عظيمة، ومنزلتها عند الله عالية رفيعة، وحاجة الإنسان، كل إنسان للنصح لا
تقل عن حاجته إلى الطعام والشراب و الهواء، لذلك حصر رسول الله صلى الله عليه وسلم كل الدين فيها فقال: "الدين النصيحة" ثلاثاً، لأنها
بها قوامه و صلاحه؛ وعندما قيل له: لمن يا رسول الله؟ قال: "لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين،
وعامتهم."
حكم النصيحة
لكل مسلم الوجوب وإن لم يسأله، وقد قال بعضهم وجوب النصح يتوقف على السؤال، لقوله صلى الله عليه وسلم: "وإذا استنصحك فانصح له"، وهو يعد من حقوق المسلم على أخيه المسلم.
ووجوبها آكد من ولاة الأمر، علماء و حكام نحو رعاياهم ، لما صح عنه صلى الله عليه وسلم: "ما من أمير يلي أمر المسلمين ثم لا يجتهد لهم وينصح إلا لم يدخل الجنة معهم."
والنصيحة لله، ولرسوله، ولكتابه تكون بالإيمان والتصديق والعمل بما جاء عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، والإنتهاء عما نهيا عنه، والذب والدفاع عن الله وكتابه ورسوله،
جهلوا من ذلك؛ والنصيحة لله، ولرسوله، ولكتابه في حقيقتها نصح لأنفسنا، وتزكية وتطهير لها
اداب النصيحه
اولا: عدم نصح الناس بالعلن
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " النصيحة في الملأ فضيحة ".
ثانيا: لا تكثر من وضع اللوم على الآخرين
ثالثا: لاتركز على السلبيات دون الحسنات :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأنصار :"فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم "
رابعا:ابتعد عن نسب الفضل لنفسك
خامسا:لاتذكر الناس بأخطائهم :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة "
سادسا:احذر من النقد المباشر
سابعا:الفت النظر إلى الأخطاء تلميحاً وبكل لباقة
ثامنا:لنا في رسول الله قدوة حسنة ، حينما قال لعبد الله بن عمر رضي الله عنه :"نعم الرجل عبدالله لو كان يقوم من الليل " .
تاسعا : لاتعامل الناس باستعلاء
عاشرا:احترام آراء الآخرين ، ولاتقل لأحد :أنت مخطئ:
وأكبر دليل على ذلك صبره صلى الله عليه وسلم على جفاء الأعراب حين يخاطبوه، يدخل الرجل منهم مغضباً ويخرج وأسارير الرضا على وجهه
طبعا الكثير من الناس يفتقد الاسلوب او الطريقه الصحيحه للنصيحه فايسبب لنفسه وللاخرين الاحراج لذلك يجب علينا الحرص على اداب النصح بقدر الامكان
بالاخير هل تتقبل النصيحه من الاخرين ؟