لتلاميد الباك

في هدا العام، متأكدة أن الكل يسأل نفس السؤال:"هل سأنجح؟أم سأعيد العام؟" يقولها بصوت خافت يخرج من قلبه خائف من مصيره في النهاية متردد دائما يعيد نفس الكوابيس،نعم دلك الكابوس الذي نطلقه على "امتحان البكالوريا" إلى آخره
لكن هل فكرت يوما أن تخلو بنفسك قليلا تتمعن فيها جيدا...أظن أن البعض قد فعلها مسبقا...لكن حاول أن تؤمن بنفسك بما في داخله،حاولي أنت أيضا أن تتشجعي لأني أعلم أن البنات أكثر رعبا في هده الأمور
متأكدة أن الكثير منكم الآن يقول عني:"عما تتحدث هده الفتاة؟" و البعض يظن أنني مجنونة لكن ادا أعاد قراءة ما أقوله بعقله و قلبه بدون مزاح، لتراجع كل منكم عن أقاويله السابقة.نحن الآن في هدا العام قد دخلنا أبواب امتحان البكالوريا
بالأمس دخلنا المدرسة لأول مرة، بالأمس تحصلنا على شهادة التعليم الابتدائي بل بالأمس أيضا تحصلنا على امتحان شهادة التعليم المتوسط و اليوم...بداية لشهادة بناء المستقبل، من اليوم الكل يقرر مشروعه بعد هدا الامتحان مند الآن يفتح لنفسه أبوابا و اختيارات عدة.
معظمنا واجه صعوبات للوصول إلى هده المرحلة، لنعد قليلا للأعوام الماضية في مرحلة الثانوية لن تجد أحدا ينصحك بشأن هدا العام إلا ليربطه بالبكالوريا:"انجح و راجع جيدا فالبكالوريا قادمة،أو استعد و افهم جيدا فبعد عامين البكالوريا أو بعد عام واحد" جعلونا نفكر بالانتحار قبل الوصول للبكالوريا، و البعض انتحر سبقا...
لكل زملائي و صديقاتي في هده المرحلة،كل ما يجب فعله من أول وهلة أن نفكر دائما بأسلوب جيد منطقي أي في النجاح،يجب التخلي عن فكرة الرسوب نهائيا حتى لو حصلتم على معدلات ضعيفة،فقط كل ما علينا القيام به أن نجعل نفسيتنا مرتاحة ومستعدة لهدا الامتحان.... علينا بالاجتهاد الكبير و المراجعة اليومية كما أن في هده الثانوية لم أرى يوما تقصيرا للأساتذة مع تلاميذ المرحلة النهائية فالفضل يعود لهم كأول مرتبة.
قد أكون أطلت الحديث لكن كل ما أتمناه و يتمناه الجميع و يطلبه أن يوفقنا الله و يسدد خطانا في هدا العام و يعيننا.أتمنى لكم التوفيق و النجاح فنحن من سيبني المستقبل القادم بأيدينا.