JE SUIS
عضو فضي
مشاركات : 1611
العمر : 30 الجنس : الدولة : الجزائر المدينة : الجزائر تاريخ التسجيل : 02/08/2011
| موضوع: كيف أضع بصمة في المجتمع الإسلامي بإمكانياتي البسيطة؟ الجمعة يونيو 21 2013, 10:10 | |
| السؤالالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة في مقتبل العمر، عندي رغبة شديدة في وضع بصمة في المجتمع الإسلامي، لا أعلم ماذا أفعل، اتجهت لتويتر وأنشأت حساباً، ونشرت أدعية وأذكاراً وتذكيراً وآيات، لكن نادراً ما أجد ريتويتاً من المغردين، أحبطني هذا قليلاً، أريد وضع بصمة مثل غيري من الدعاة بإمكانياتي البسيطة. السؤال الثاني: هل كل من هو غير مسلم -أي النصراني والبوذي- نطلق عليه اسم كافر أم لا؟ فالبعض يقول أنهم ليسوا كفاراً لأنهم يعبدون الله. السؤال الثالث: هل عندما نقرأ قرآنا في الصلاة نكسب بكل حرف حسنة أم لا؟ لأنه لابد في الصلاة من قراءة القرآن. السؤال الأخير: كيف نقنع مغنياً خلوقاً، ويحب الخير وفيه خير أن يترك الغناء؟ رغم أن له سنين طويلة في الغناء. وشكراً. الإجابــةبسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ سلوى حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، أهلاً بك -أختنا الفاضلة- في موقعك إسلام ويب، ونحن سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يبارك فيك وأن يحفظك، وأن يجعل نيتك لفعل الخير في ميزان حسناتك. إن نيتك -أختنا الفاضلة- لاستحداث أفكاراً دعوية نافعة هي التي ستقودك إلى الابتكار والتفنن في الوسائل، والأصل أن العبرة للداعية لا تكون بالمردود بل باستنفاد الجهد، وأما الخاتمة الحسنة أو غيرها فالأمر مفوض إلى الله، وقد قال تعالى :{إنك لا تهدي من أحببت}، {إن عليك إلا البلاغ}. ثانياً: البصمة التي تتحدثين عنها أمر جيد وجميل، لكن انطلاقتها تكون من واقع المجتمع، ولذلك نحن ننصحك ابتداء أن تركزي على مشكلة واحدة، أخلاقية أو سلوكية أو اجتماعية، ثم كرري النظر في ثلاثة أمور: 1- أسباب المشكلة. 2- مدى انتشارها. 3- طرق العلاج الواقعية. أما الأول: فإن معرفة سبب الداء وسيلة دافعة إلى التخلص منه، والثانية: أن معالجة المشكلة في غير موطنها دعوة إلي انتشارها، والثالثة: أن المعالجات النظرية التي لا تلامس الواقع ولا تتناسب عملياً، تزيد من الأمور وتعقدها ولا تحلها، افعلي هذا في كل ما تريدين أن تجعلي لنفسك بصمة فيه، وستجدين من وراء ذلك الخير الكثير. ثالثاً: عندما بدأ النبي –عليه السلام- دعوته أمره الله أن يبدأ بعشيرته الأقرب فالأقرب، ومثل تلك البدايات إذا اتسمت بالحكمة تكون نتائجها إيجابية جداً، فكم من محارمك لا يصلي الفجر، وكم من أخواتك وأهلك وبنات ***ك من يحتجن إلى نصحك بطريقة هادئة محببة إليهن، ولئن يهدي الله بك رجلاً أو امرأة خير لك من الدنيا وما فيها. وأما سؤالك الثاني: فقد أمرنا الله عز وجل أن ننادي على غيرنا بما لا ينفرهم منا، ولذلك أحب أن نطلق عليهم غير المسلمين، مع أن عقيدتنا مستقرة أن من لم يؤمن بمحمد -صلى الله عليه وسلم- كافر، لكن مثل هذا القول قد يسبب النفور، ولعل في مصطلح غير المسلمين ما يفي بالغرضين معاً. وأما سؤالك الثالث: فقراءة القرآن في غير الصلاة يكون الحرف بعشر حسنات، ويتضاعف عظم الأجر إذا كانت القراءة في الصلاة. وأما سؤالك الرابع عن المغني الذي تريدين إقناعه بترك الغناء، فننصحك بثلاثة أمور إن كان من محارمك، وإن لم يكن فينبغي أن يتواصل معه رجل، أو أحد محارمه وفقاً للضوابط التالية: 1- التواصل التام والمحبة الظاهرة حتي يدرك هذا الشخص، أن من يحدثه يحبه لذاته ولا يسيء الظن فيها ولا يتمنى هلاكه. 2- معرفة الأسباب التي جعلته يحب الغناء ويقوم به، فالبعض غرضه شهرة، والبعض غرضه مال، والبعض لا يعرف أنه حرام أصلاً، والبعض يعرف بالحرمة لكن يتوهم أنه يطهر هذا المال ببناء بعض المساجد أو التصدق على الفقراء، فإذا ما عرفت السبب سهل عليك الوصول إليه. 3- الدعاء له بظهر الغيب أن يصرف الله عنه هذا البلاء. نسأل الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه، والله الموفق. | |
|