يالّلا نلعب الغُمّيضه **قبل الدُّب يجي ياكُلنا....!!!
هذا صوت من أصداء الذكريات البعيدة ...نعم من نسائم
الطفولة البريئة كم كنا نلعبها
ولكني لم أقصد هذا المعنى في هذا المقام
وكأني بلسان كل واحد منا يقول: كبرنا وتركنا هذه المهازل
فنفوسنا اليوم تطمح لأسمى من هذا ....ولكن!
هل تدرون أنّ منّا من لازال يلعب هذه اللعبة مع نفسه
والغميضههنا الغفلة والدُّب هو الموت
فكم نرى من موتى وكم نسمع عن موتى ثم نخدع أنفسنا
ونقول لها:يالّلا نلعب الغميضة وننسى حقيقة الموت ونركض ورآء
هذه الدنيا الفانية مغترّين بها
فإلى متى نلعب مع أنفسنا الغُمّيضه ونُنسيها الموت؟
إلى متى نغفلوالموت عنّا لا يغفل.؟؟؟؟
*فما أعظمه من ذنب يوم أن يترك المسلم الصلاة متعمداً
ويمضي غافلاً في هذه الحياة....حتى يجيء الموت!!!
*وما أعظمه من ذنب يوم أن تجد المسلمة في مواطن
الاختلاط والسفور والتبرج والرذيلة وتمضي غافلة في هذه الحياة
وما أعظمه من ذنب يومأن يجمع ذلك ماله عن طريق*
الحرام أو الربا ويمضي غافلاً..حتى يجيء الموت!!!
*وما أعظمه من ذنب يوم أن يسرف الإنسان على نفسه
بالمعاصي والذنوب ويمضي غافلاً في هذه الحياة حتى يجيء الموت!!!
الموت.. الذي قد يأتي الآن أوغدا
الموت. الذي لا يأخذ عمراً محددا
الموت.. الذي لا يستأذن أحداً أبدا
يقول رسولنا ومعلمنا صلى الله عليه وسلم (تركت لكم واعظَين ناطقاً وصامتاً
فالناطق القرآن ,والصامت الموت)
فلنستفيق من غفلتنا قبل أن يأتي الموت
فما بعد الموت من دار إلا الجنّة أو النار
منقول