متوسطة بركاني علي ـ أولاد قاسم ـ السبت 28فيفري2009م
الاختبار الثاني في مادة اللغة العربية
السنة الرابعة من التعليم المتوسط
السند :
إنَّ احترامَ النفْس أوَّلُ دلائلِ الحياة ، و مهما يصفُ لنا المُصْلِحُون من الأدويَّة( فإِنَّه لاينْجَعُ فينا إلاَّ هذا الدواء) أُعْطُوني شعْباً أفرادُه غَيُورون على مجتمعهم ، يضحُّون في سبيل كرامتهم ، أُعطُوني شعْباً يثِقُ أفراده بعضهم ببعض فَيُكرمُون الفاضِلَ من سوَاهم فأجْعلُ لكم منه أمُّة يهابُها الأعداء و يكرمُها الأصدقاء. أنتم أيُّها الشباب أَنَرْضَى أن نكونَ ريشةً في مَهَبِّ الرِّيح لا تستقِرُّ على حال؟ إنَّ العلوم التي نتعلّمها لا تُفيدُنا شيئاً إذا كانت تُرينَا عيُوبَنا مُكَبَّرَةً حتى نكْرَهَ أنفسَنا و نَيْأَسَ من إصلاحها! و ما الجامعات التي تملؤُنا بِرُوح الاحتقار لِمَا هو فينا إلاَّ سُمٌّ ناقِعٌ يجري في عُرُوقنا.
إنّ بلادَنا لا تستيْقظُ إلاَّ متى تَشَرَّبَ أبناؤُها حُبَّ بلادهم و إكْرام وطنهم كما يحترمون الأجانب و يُحبُّون بلادهم ، و لماذا نحترِمُ الأجنبيَّ أكثر مِمَّا نحترم أنفسَنا؟و لماذا نثِقُ بالغربيِّ أكثر من ثِقتِنا بأبناء جِلدَتنا؟و نحن نحترمُ الغريب الرَّاقي لأنَّه يحترم نفسَه و الآخرُون يستصْغِرُوننا لأنَّنا نستصْغِرُ أنفسنا.
أيُّها الموَاطنون: إنَّ تلك الظلمات التي كان العربيُّ يتسكَّعُ فيها أخذَتْ تَضْمَحِلُّ رُوَيْداً رويداً و قد طلَع في أُفقنا كَوْكَب ساطِع مكتُوب على وجهه بأحرُف أزَلِيَّة من النُّور، أيُّها العربيُّ نفسَكَ فاحْتِرِمْ!
أنيس المقْدسي
الأسئلة :
البناء الفكري : (06ن)
1/ ما هو العيْب فينا حسب رأي الكاتب؟
2/ متى تكون العلوم غير مفيدة حسب رأي الكاتب؟
3/ ما هو الفنُّ النثْريُّ الذي استعمله الكاتب في نصِّه؟استشهد بعبارتين منه.
4/ اشرح : يتَسَكَّعُ ـ تَضْمَحِلُّ ـ أزَلِيَّة.
(1/2) أقلب الصفحة
البناء الفني : ( 02ن)
1/ لاحظ العبارة التالية : "إنَّ تلك الظُّلُمات التي كان العربيُّ يتسَكَّع فيها ". حدِّد الصورة البيانية في العبارة .
2/ ما أسلوب العبارة :"أنتم أيُّها الشباب أنَرْضَى أن نكون ريشة في مَهَبِّ الريح لا تستقِرُّ على حال؟"
البناء اللغوي : (04ن)
1/ أعرب ما تحته خط في النص .
2/ ما وظيفة الجملة التي بين قوسين في النص من الإعراب ؟
3/ استخرج من النص إدْغاماً و بيِّن حُكمه.
4/ صغِّر الاسم : كَوْكَبٌ ( مع الشَّكل التَّام)
الوضعية الإدماجية : (08ن)
السند : لا شكَّ أنَّك أدْركْتَ أن الكاتب في نصِّه يحُثُّ شعبه على حُبِّ البلاد و نشْر الثِّقة بين العباد و فضائل أخرى..
التعليمة : أُكتب موضوعا في أكثر من عشرة أسطر تبَيِّن فيه كيفية تحقيق هذه الأهداف النبيلة .مُوَظِّفا جملة واقعة مفعولا به و جملة نعتية و جملة واقعة خبرا لناسخ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
(2/2)انتهى