اولا تعريف
صغيرة عن الفن
مفهوم الفن:
الفن لغة
انسانية تنبع من داخل
الفس فتجيش بة العواطف زالاحساسيس وهو تعبير يحمل فى
مضمونة كل
الثقافات والخبرات المتنوعة سواء أكانت اجتماعية او اقتصادية او
تاريخية
وبمعنى شامل يكون الفن هو التعبير الواقعى هما يحيط بالانسان
وبشغلة
وبذيك يكون الفن جزء من تطور مستمر يعبر عن التغير الثقافى
والاجتماعى
والاقتصادى لكل عصر من العصور
معنى كلمة فن:
تدل
كلمة فن غالبا على الفنون الظاهرة :المرئية والمسموعة مثل النحت والتصوير
والرسم والعمارة وايضا الاداب والرقص
وتعنى كلمة فن art فى اللغة
الاتينية القديمة الصنعة او المهارة مثل النجارة والحدادة
ثم
تطور
معناها واصبح يعنى صورة من صور المعرفة النظرية كاالنحو والمنطق
واستمر
هذا التعريف لمعنى الكلمة سائدا حتى عصر النهضة الايطالية
وفى القرن
السابع عشر بدأ الفصل بين مفهوم الفن كصناعة ومفهومة كتعبير جمالى
وفى
اواخر
القرن الثامن عشر ادى الفصل بين مفهومى الفن الى ظهور مصطلح الفنون
الرفيعة
والفنون النافعة ولا يقصد بالفنون الرفيعة الفنون التى تحتاج
مهارة
عالية
بل يقصد بيها الفنون الجميلة
وفى القرن التاسع عشر اختصرت
الكلمة الى fine art واصبحت تعنى التعبير الابداعى
المدرسة :
كلمة
مدرسة
فى الفن مرادف لكلمة المذهب ففى داخل اى طراز فنى معين او عصر من
العصور
توجد مدارس فنية قد تتعدد وتختلف فيما بينها اختلاف كبير
ولكنها جميعا
تحتفظ بطابع الطراز الذى يجمعها
مثلا
اذا راينا نموذج من نماذج الفن
فى عهد اخناتون فاننا لا نتردد فى تقرير
انة من الفن المصرى القديم ولكن
عند تاملة يتبين لنا التغير الذى حدث فية
بتاثير الديانة والذوق الفنى
الذى تخلى عن المقاييس والتقاليد التى كانت سائدة من قبل فاصبح حرا فى
التعبير عن تسجيل احوال الناس
الاسلوب :
هو اثر الشخصية
الفردية فى العمل الفنى لذا اطلق علية احد النقاد
ان الاسلوب هو الانسان
نفسو
1_المدرسة الكلاسيكية
هى
المدرسة التى
تحمل طموح ونزعات نخبة الفنانين الغربيين الذين رائو انة من
الممكن ان
تمزج ما بين الفن الاغريقي القديم بروح العصر الحديث ونتج عنة
الكلاسيكية
الجديدة
وقد اصبح من المالوف فى الفن تلك العودة الى الفن اليونانى
والرومانى من حين لاخر حتى لا يخلو قرن من مرحلة الكلاسيكية الحديثة
وكانو
هؤلاء يتبعون فى رسمهم مختلف الموضوعات المستوحاة من الاساطير والقصص
الخرافية عند الاغريق والروان من خلال قوانين
تمسكوا بها فى تنفيذ
اعمالهم :
1-الرسم الدقيق الذى يعتمد على تفاصيل الاشكال ووصفها
2-الاهتمام
بالمنظور والنسب الواقعية للاشكال
3-التشريح والتجسيم
4-محاكاة
الالوان كما هى فى الطبيعة
5-الباس الاحداث المعاصرة صيغة قديمة
من
روادها :
جاك لوى دافيد (1825-748) :
مصور
فرنسى من
اسرة برجوازية تعلم فن التصوير على يد الفنان بوشية امضى سنوات
فى روما
يستنسخ الفن الرومانى ثم اتجة نحو الكلاسيكية الحديثة حيث كان
مبتكرا
لهذا الاتجاة ومتميز فى الاسلوب الذى اشتهر بة
والذى يمثل
الافكار
المعاصرة فى هيئة العصر القديم ويمكن القول ان هذا الاسلوب الجديد
لدافيد
قضى تمام على فن الروكوكو الذى كان سائدا فى عهد الملكية كما جعل
من
فنة دعوة للثورة الفرنسية التى شارك فيها مشاركة
حماسية (اذا كان نائبا
عن باريس فى مجلسها النيابى وعضوا فى لجنة الخلاص العام )
وكان
دافيد
فنانا ملتزما لة منهج فكرى خاص بالفن فالغى الاكاديمية الى انشاها
المصور
لوبران فى عهد لويس الرابع عشر وقدم بدلا منها منهجا اكاديميا من
اعدادة
واعاد تنظيم قصر اللوفر باعتبارة متحف عام.
من
اشهر لوحاتة "قسم القتال" (1784)، و "موت مارات" (1793)، و "نساء سابين"
(1799)
اولا :
لوحة ( قسم الإخوة هوراس)
في
متحف اللوفر من أكثر الأعمال تمثيلا للمذهب الكلاسيكي الجديد .
موضوع
اللوحة فكان مأخوذ عن تاريخ الجمهورية الرومانية وهو في الأساس يرمز إلى
مبدأ التفاني الوطني .
حيث
يبارك الأب أبناءه في معركتهم مع
أعداء الجمهورية مظهرا إحساسا راقيا نحو
الواجب الوطني مثله في ذلك كمثل
أبنائه المتحفزين من اجل التضحية بأرواحهم
في سبيل الوطن . وبوسعنا أن
نكتشف في هذه اللوحة التجسيد الواضح والمنطقي
للمبادئ الفنية الأساسية .
والعمل يتضمن عددا قليلا من الأشكال
وكانت اللوحة تجمع بين
البساطة والعظمة والرزانة , كما وان الإنسان يعد في
مثل هذه الأعمال
وحدة أساسية للتعبير عن الإحداث والمشاعر والأفكار , أما
حركات الأجسام
البشرية فتقوم بتجسيد الدوافع الإنسانية المختلفة , رغم ان
الطبيعة كانت
تقوم بدور ثانوي .
ويأتي عامل التأكيد على مبادئ
الإيقاع
والانسجام والتنسيق والنظام والهدوء يستند إلى مفهوم مثالي مستوحى
من
النماذج والأنماط الموروثة عن فناني اليونان القدماء .
وتتشكل
خلفية
اللوحة من ثلاثة عقود نصف دائرية منشاة على أعمدة . ويقوم ذلك
الهيكل
بمثابة عمق في اللوحة . وقد جمع دافيد بين بؤرتي الصورة المعنوية
والأخرى
التركيبية ووظف في ذلك ذراعي الأب واليد التي تقبض على السيف
ممتدة
نحوها للقسم أيدي الإخوة (هوراس) يشكلون معا رابطة متماثلة في كل
الزوايا
ويصنعون مثلثا متوازنا متساوي الأضلاع نتج عن انطلاق خطوط الأذرع
وثنايا
الأثواب والخطوط الأساسية بشكل عام .
ذلك المنهج الرياضي
المجرد
في الإنشاء هو منهج مشترك بين الكلاسيكيين من أساتذة عصر النهضة
وقد
اتفق مع غاية الاتزان البنائي والوضوح المنطقي في التكوين . كما إن
معالجة
التشكيلة اللوحة تقوم على أساس تحقيق غاية الكمال لكل تفصيل ,
وتصبح
العلاقات الضوء ظليه أساسا جوهريا . وتقوم وظيفة اللون على أساس
المحافظة
على نقاء العلاقات الضوئية والتحديد بقدر المستطاع لمختلف
العناصر التي
يتضمنها العمل كل على حده
ومن أفضل
أعمال المصور
دافيد بل قمة إبداعه تعد لوحة موت مارات في متحف النون
الجميلة ببروكسيل
وهنا يصور الفنان حدثا حقيقيا غير انه وفي نفس الوقت
يتقيد بضرورة
تخليص الصورة من كل ما هو زائد وثانوي . ان بساطة التكوين
وصرامته
بالإضافة إلى الحيوية المتناهية للصورة المأساوية لشخصية مارات قد
جعل
من هذه الصورة عملا فنيا رائعا مكتسبا تعبيرا راقيا بقدر لم يتحقق في
أي
عمل آخر للفنان
إنما لوحة نساء سابين في متحف
اللوفر
بباريس فيصور فيها دافيد هؤلاء النسوة وهن يترامين في ساحة المعركة
الدائرة
بين رجالهن والجنود الرومانية . فتستعطفها من اجل إنقاذ شيوخ
وأطفال .
وبدت الصورة كنداء للسلام الوطني والى إيقاف الصراع الداخلي بعد
انتصار
الرجعية .
جان اوجست دو"""" انجر (1867-1780) :
مصور
فرنسى
ومن الدعاة للعودة للكلاسيكية فى الفن وهو احد التلاميذ المخلصين
للمصور
دافيد وتحمس هذا الفنان للكلاسيكية راجع من معايشتة للفن الرومانى
عام
1824
واعجابة الشديد باعمال المصور الايطالى رفائيل سانزيو وقد
تنوعت
الموضوعات التى تناولها انجر فى اعمال فمنها الكلاسيكية والرومانسية
وموضوعات
مستوحاة من العصور الوسطى
ويمكن القول ان سر نزعتة للكلاسيكية هى
تفضيلة الرسم على الالوان رغم ان لوحاتة كانت تحتوى على الاتنين
ويحتفظ
باعمالة بمتحف انجر بناء على وصيتة ويتضمن اربعة الاف رسمة من رسوماتة
بالاضافة الى عدد كبير من تصاويرة
جان جرو
(1771-1835) :
من
المصورين الفرنسيين الذين اخذوا مكانتهم ويعدون
تلاميذ لدافيد . ولقد
استطاع هذا الفنان إن يقوم بخطوات جوهرية بكونه
رائدا للتصوير التاريخي ,
دون الاستعانة بالمبادئ (الدافيدية)
الكلاسيكية , فانه بعد أن أنهى دراسته
في مرسم دافيد توجه إلى ايطاليا ,
حيث تمكن هناك من دراسة التراث
الكلاسيكي , فتركت أعمال روبنز التي
رآها في جنوا أثرا في فنه
وكان
جرو قد رأى
بعينه وصور ساحات القتال وبطريقة مباشرة . أما صورة (الوباء)
(1804-
متحف اللوفر بباريس) فهي تصور حادثة ضمن الحوادث التي جرت أثناء
حملة
نابليون على مصر , لقد ملأ ساحة مسجد مغربي مستوحى من الخيال ,
بالمرضى
والموتى , عارضا جمعا متنوعا للغاية من الأحاسيس والمواقف
المختلفة
للألم والمعاناة .
وبهذه الطريقة عكس جرو إحساسا
يجمع بين
البرنامج المدرسي للواقعية , وبين الأفكار الإنسانية في وقت واحد
,
كاشفا عن طريقة للتصوير , فيها ولع بغرابة الشرق وسحره و مما سيصبح فيما
بعد
عنصرا من عناصر التصوير الرومانسي , ذلك المذهب الذي سوف يضيف فاعلية
العناصر
الإنسانية مع الواقع
يصور بصدق ساحة
القتال
المغطاة بالثلج تحت سماء غائمة , تحجبها أدخنة محرقة . كما أن
مجموعة
القتلى المطمورين بالثلج من الجنود , يشغلون مكانة الصدارة في
اللوحة ,
وقد صورهم الفنان بقوة تجبر المشاهد للتطلع إليها , قبل أي شئ
آخر
باللوحة , وتزاحم جماعة أركان الحرب التي تحيط بالإمبراطور تبدو في
مظهر
فخم , أما مكانتهم في العمل فكانت في المستوى الثانوي بالنسبة لإدراك
المشاهد
المدرسة
الواقعية :
جاءت المدرسة الواقعية ردا على
المدرسة
الرومانسية ، فقد أعتقد أصحاب هذه المدرسة بضرورة معالجة الواقع
برسم
أشكال الواقع كما هي ، وتسليط الأضواء على جوانب هامة يريد الفنان
إيصالها
للجمهور بأسلوب يسجل الواقع بدقائقه دون غرابة أو نفور .
فالمدرسة
الواقعية
ركزت على الاتجاه الموضوعي ، وجعلت المنطق الموضوعي أكثر أهمية
من
الذات فصور الرسام الحياة اليومية بصدق وأمانة ، دون أن يدخل ذاته في
الموضوع
، بل يتجرد الرسام عن الموضوع في نقلة كما ينبغي أن يكون ، أنه
يعالج
مشاكل المجتمع من خلال حياته اليومية ، أنه يبشر بالحلول .
لقد
اختلفت
الواقعية عن الرومانسية من حيث ذاتية الرسام ، إذ ترى الواقعية أن
ذاتية
الفنان يجب أن لا تطغى على الموضوع ، ولكن الرومانسية ترى خلاف ذلك
،
إذ تعد العمل الفني إحساس الفنان الذاتي وطريقته الخاصة في نقل مشاعره
للآخرين
.
أن المدرسة الواقعية هي مدرسة الشعب ، أي عامة الناس
بمستوياتهم
جميعا ، ويصفها عز الدين إسماعيل عندما يتحدث مقارنا فنانا
رومانسيا
بفنان واقعي قائلا : كان (ديلاكروا) وهو فنان رومانسي يرى أن على
الفنان
أن يصور الواقع نفسه من خلال رؤيته الذاتية في حين ذهب كوربيه وهو
فنان
واقعي إلى ضرورة تصوير الأشياء الواقعية القائمة في الوجود خارج
الإنسان
، وأن يلتزم في هذا التصوير الموضوعية التي تنكمش أمامها الصفة
الذاتية
، وان يستخدم في هذا التصوير أسلوباً واضحا دقيق الصياغة وأن
يختار
موضوعة من واقع الحياة اليومية ، فينفذ بذلك إلى حياة الجماهير ،
يعالج
مشكلاتهم ويبصر بالحلول ، ويجعل من عمله الفني على الإجمال وسيلة
اتصال
بالجماهير.
الفنان جوستاف كوربية (1819-1877) :
اطلق على فنة
فنا فظا ذك لان الناس قد اعتادو فى ايامة البساطة واللاواقعية فى اعمال
الفنان انجر
وفى الاشخاص الملونين بالالوان اللامعة فى صولا دلاكروا
والاجسام العارية الرقيقة المشاعر
فى صور كوروا
وفوجئو بما يقدمة
كوربية من تسجيل واقعى لجسم الانسان ولم يرو فية الجمال والنبل على عكس
لوحاتة
المنقولة عن الطبيعة التى لا تقل فى جمالها عن اعمالة الاخرى
ويعتبر
الفنان
كوربيه من أهم أعلام المدرسة الواقعية فقد صور العديد من اللوحات
التي
تعكس الواقع الاجتماعي في عصره ، حيث أنه أعتقد أن الواقعية هي
الطريق
الوحيد لخلاص أمته والجدير بالذكر أن الفنان كوربيه فنان فرنسي
ريفي بدأ
حياته بتصوير حياة الطبقات الغنية ثم سار على النهج الباروكي في
الفن ،
وهو فن أهتم بتصوير حياة الطبقات الغنية ، ثم سار على نهج
الروامنسيين ،
وفي عام 1848 م بدأ يفكر في ترك الحركة الرومانسية ، بعد أن
أقتنع أنها
هرب من الواقع ولجوء إلى الخيال والذاتية ، إذ يقول أنني لا
أستطيع أن
ارسم ملاكا ؛ لأنه لم يسبق لي أن شاهدته .
وعلى أية حال فقد صور
الفنان كوربيه العديد من الأعمال الفنية ومن أشهرها
ادجار
ديجا (1917_1834) :
من
الفنانين الموثرين فى تطوير هذا
الاتجاة الواقعى فقد كرس كثير من حياتة
لتسجيل مشاهد الحياة فى عصرة بعد
ام امضى وقت طويل فى رسم وتصوير لاعبى
السيرك والبالية باستخدام الوان
الباستيل وفى بعض اعمال النحت وكان قادرا
على التشكيل الحركى للاشخاص فى
شتى المواقف والحالات
المدرسة
التاثيرية (الانطباعية ) :
نشات هذة المدرسة فى حدود عام 1870
بداية
تسميتها عندما استقل بعض الشباب الفنانين باقامة معرض خاص
لهم بعد ان رفضت
اعمالهم من العرض فى صالون باريس عام 1836 اطلقو على
معرضهم (معرض
المستقلين \ المرفوضين ) وضم هذا المعرض مجموعة من
الفنانين ومنهم
كلود مونية :
لقد
انتقل مونيه في
أعماله من المكان الثابت إلى "شبه المكان"، المتغير بين
لحظة وأخرى.
فبعيدًا عن الغابات أو المدن أو البنايات، التقط مونيه صفحة
الماء، غير
الثابتة، وتأثيرات الضوء ومتغيراته عليها، تبعًا للحركة
الباطنية التي
تحدث فيه بفعل الأشياء أو الرياح أو الأمواج أو الجريان؛
ومن بعدُ انتقل
في رسومه إلى التقاط ثيمة "الدخان" الذي تنفثه مكائن
القطارات، وشكله
الذي يمور بحركات داخلية وخارجية، وسطوحه المنحنية،
وانعكاسات الضوء
عليه، وبالتالي الأشكال التي تنتج عن حركته. هاتان
اللقطتان (الماء
والدخان) لا تمثِّلان المكان تحديدًا، ولا الزمن تحديدًا:
إنهما شيء من
هذا وشيء من ذاك؛ أو إنهما، كلاهما معًا، متداخلان بفعل
عبقري.
هذه
الخلاصات التي توصل إليها مونيه في أعماله كانت
موضع استغراب
الرسـامـين وهجوم نقاد الفنِّ في ذلك الوقت. لكن مونيه كان
سعيدًا
بنتائجه. ولعل هذه النتائج هي الأرضية التي أسَّس عليها الفنانون
التجريديون،
فيما بعد، فنَّهم في القرن العشرين. فتحولات الأشكال، هذه، هي
التي
قادت بيت موندريان (1872-1944) إلى التجريد الهندسي، وقادت فاسيلي
كاندينسكي
(1866-1944) إلى التجريد الروحي – وكلاهما عمودا "التجريدية"
البارزان
في القرن العشرين.
لقد توصل هؤلاء الفنانون من
خلال
تجاربهم الفنية واطلاعهم على بحوث وعلم الضوء الذى ازدهر فى ذلك
الوقت
الى نتائج هامة تتعلق برؤية العناصر فى الفن ورؤية الاضواء والظلال
وقد
فسر
الفنان الالوان واستخدمتها تفسيرا مغايير تمام لما كان يتم من قبل حيث
كانت
تلون الاشجار باللون البنى ودرجاتة والاوراق بالازرق ودرجاتة
فقد
فسر
الفنان الانطباعى بطريقة فى التلوينبان اللون الازرق مثلا تختلف درجت
زرقتة
بالنسبة للون الذى يجاورة فهناك ازرق محمر واخر مخضر وثالث مصفر
التاثيرية
الحديثة :
رغم انها تبدو امتداد طبيعيا للمدرسة التاثيرية الا
انها لا تتصل معاها الى فى قليل
وتبدو هدة المرحلة اكثر نقاء فى فن
جورج بييرسوراة فهى تعتمد على خلط الالوان فى عين المشاهد
واعتمد فى
اسلوبة على طريقة التنقيط والتى تشبة الفسيفساء
تولوز
لوتريك ( 4681 - 1091 ).
غاص
كثيراً في تصوير النساء بأماكن
اللهو وعلب الليل,فظهرت في جميع لوحاته
نماذج الفتيات الراقصات
والغانيات المرتميات في احضان الرجال وبيوت
الدعارة.
وعلى
الرغم من نشأته الارستقراطية,واصابته بالشلل
النصفي,عاش لوتريك في
بوهيمية وفوضوية نادرة,حتى صارت مغامراته مع بنات
الليل على كل
الشفاه,وكان يحمل الوانه ولوحاته ويدخل وبشكل يومي إلى دور
الملاهي
والحانات والبارات ليرسم ملهماته الشهيرات من فتيات الليل في حي
مونمارتر
الاسطوري.
فقد كان يرسم العاهرات والسكارى دون زيف أو
تصنع,وكانت
لوحاته وليدة واقع حياة الفوضى التي عاشها هذا الفنان,وهي في
مجملها
تشكل مدخلاً للتعرف إلى ملامح اجواء الحياة الصاخبة بباريس في
أواخر
القرن التاسع عشر.
تولوز لوتريك فنان مبدع ارتبط اسمه
بالسكر
والعربدة واثارت حياته الصاخبة موجة استياء عارمة في اوساط المجتمع
المحافظ.من
اكثر اعماله جرأة واندفاعاً لوحته الضخمة ب الرقص في الطاحونة
الحمراء ا
وسبقت هذه اللوحة دراسات اجراها لراقصة الكاباريه ب فالانتين
لويزوسيه
االتي احتوتها اللوحة واستطاع من خلالها تجسيد صورة عن الرقص
المسمى ب
كانكان ا والافصاح عن قدراته في ابراز الحركات المثيرة,ولوحة
أخرى تمثل
امرأة تدعى ب بوبول ا التي رسمها عشرات المرات في لوحات
رائعة,رسمها وهي
موشحة بغلالات ثوبها القصير الشفاف الذي يكشف معالم من
انوثتها ورسمها
أيضاً وهي عارية بعد ان ادخل تعديلات طفيفة في ملامح وجهها
حتى لا يتعرف
إليها الخبثاء,ثم رسمها وهي جالسة في البار محاولاً ابراز
الاخضر
المتموج في ثوبها الرومانتيكي الزاهي وانعكاساته على زجاجات
الشامبانيا.
وفي لوحاته اتخذ لوتريك نوعاً من ايقاعات اللون
الأخضر المائل
للزرقة كما أنه كان يركز لاظهار ايقاعات اللون الوردي,وفي
هذا الصدد
يقال ان ب بيكاسو ا تأثر بألوانه في مرحلتيه الزرقاء والوردية.
وكانت
رسوم الراقصات والغانيات في فنه امتزاجاً بين خطوط مبسطة للاشكال وغموضاً
يفسر تداعيات مشاعره تجاه حياة الليل الباريسية.
وكان
يذهب إلى
ترجمة انفعالاته الداخلية ملتزماً بالضرورات التأليفية الفنية في
اللوحة
عبر خطوط فورية انفعالية منسجمة تبدو أكثر انسجاماً مع حياة الفوضى
التي
عاشها.
في 9 ايلول 1091 ادخل لوتريك احد المشافي بسبب
افراطه
في تناول المسكرات,وما لبث ان رحل عن 73 عاماً.ولقد اعتبرته
الاوساط
الفنية العالمية في مراحل لاحقة بمثابة الفنان المتمرد الذي ظل
يغرد
خارج السرب بعيداً عن ضجيج التجمعات الفنية,الشيء الذي يؤكد مزاجيته
وعفويته
الصادقة,التي تركت اثرها على الاتجاهات الجديدة في الفن التشكيلي
الفرنسي,المتقدم
كثيراً على نظيره في كل البلدان الأوروبية
ومن اعمال لوحة الغسالة
بيعت
في صالة كريستي للمزادات في نيويورك لوحة الغسالة للفنان هنري دي تولوز
لوتريك بمبلغ 22 مليونا و400 ألف دولار.
وتصور لوحة الغسّالة للفنان
تولوز لوتريك (1887 - 1986) موديلا ذات شعر أحمر في ثوب فضفاض تتكئ على
مائدة فيما تحدق من النافذة.
وتعرض
صالة كريستي ثلاث مجموعات
أميركية خاصة كبيرة تضم أعمالا للفنانين تولوز
لوتريك ووليام دي كوننغ
ومارك روثكو وروي ليختنشتاين تقدر قيمت بأكثر من 400 مليون دولار