طلاب العرب Arab Students
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

باكلوريا 2017 bac فروض اختبارات التعليم الابتدائي المتوسط الثانوي الجامعي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول


my facebook

karim Rouari

https://www.facebook.com/karim.snile.7



 

 الفلسفة . . . بين الحق والباطل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ThE sIleNt
عضو فضي

 عضو فضي
ThE sIleNt


مشاركات : 2951

العمر : 124
الجنس : ذكر
الدولة : sireio
المدينة : بلد الفقر و السعادة
تاريخ التسجيل : 28/03/2012

الفلسفة . . . بين الحق والباطل  Empty
مُساهمةموضوع: الفلسفة . . . بين الحق والباطل    الفلسفة . . . بين الحق والباطل  I_icon_minitimeالأربعاء مايو 01 2013, 20:19













[center]الفلسفة . . . بين الحق والباطل

بقلم : طرواية عمر بتاريخ :01-04-2013



إنّ من العمليات العقلية التي يتميز بها الإنسان على مستوى نشاط الذهن ،
هو " الفكر" أو – بأكثر تدقيق – نقول : " عملية التفكير " . وهذه العملية
يختص بها العام والخاص – مع وجود استثناءات كالطفل والمجنون وغيرهم في نظر
البعض – يعبر بها عن ما يجول في خاطره من مشاعر وأحاسيس داخلية من جهة ،
ومن جهة أخرى تساعده على التكيّف مع العالم الخارجي .



ويمكن أن نربط " الفكر" بمفهوم عام يعبر عنه ، أو ما يحلو للعديد من
المفكرين والفلاسفة تسميته ب ( الفلسفة )، والتي ظهرت منذ القدم- بشكل
جلي- مع الحضارة الاغريقية وتعني " حب الحكمة " ، ومنذ هذه الفترة بدأت
تمنح لها تعاريف مختلفة و متعددة مع مرور الزمن ، و باختلاف الثقافات
والإيديولوجيات.



لكن، طرحنا لهذا الموضوع ليس الغرض منه الوقوف على بعض تعاريفها أو
مجالاتها أو موضوعاتها ، وهل هي علم أو دراسة أو فن؟ ، و أنما أردت أن
أعالج في موضوع " الفلسفة " القضية التي أثيرت منذ ظهورها إلى يومنا هذا .
ومفادها : هل هي حقيقة وحق يمكن الأخذ والعمل بها ؟ ، أم هي مجرد خرافات
وأفكار أنتجها العقل اليوناني ، وبث سمومه في مختلف الثقافات عبر العصور
يجب محاربتها ؟


إذا
، يمكن – في البداية- التسليم بأن الموقفين كلاهما على صواب ، فقولنا بأن
(الفلسفة) علم باطل وضلال ، يوجد ما يبرر ذلك . فمثلا نجد في حضارتنا
العربية الاسلامية قديما ، سواء تعلق الامر بالفلسفة الاسلامية أو علم
الكلام ، بعض الفلاسفة أو المتكلمين أخذوا من الفلسفة اليونانية مسائل لم
يراعوا أو بالأحرى لم يستطيعوا كيف يوفقوا بينها وبين الشريعة ( بين العقل
والنقل ) كـ : مسألة قدم العالم وحدوثه ، مسألة الزمن ، مسألة العقل
الفعّال ( مفارق أو محايث) ...الخ . وبالرغم أنّ بعضهم قد عرف كيف يعالج
هذه المسائل ويوفّق بينها وبين الشرع ، إلاّ أن العديد منهم دخل في الجدال
والنقاش ، ما لبثوا إلاّ أن أوقعوا أنفسهم في الشرك و الإلحاد.


هذا
كنموذج تاريخي ، أما في حاضرنا ( العربي الاسلامي ) وأقصد بالخصوص على
مستوى المؤسسات التربوية ( الثانوية والجامعة ) ، فنجد العديد من الاساتذة
و الطلبة ذوي هذا الاختصاص لحبهم وتعلقهم الشديد بهذا الاخير – وهذا ليس
عيب – الكثير منهم فقد هويته الثقافية والدينية ، فتسمع : هذا اشتراكي ،
وهذا ليبرالي ، وهذا نيتشوي ، وهذا دريدي ...الخ ، هل سمعتم يوما عندهم :
هذا رشدي ، وهذا خلدوني، وهذا اسلامي عموما ؟ فشتّان أن تحب شخص كفكر أو
تتقمص شخصيته.



أما قولنا بأن الفلسفة حق وحقيقة ،فهذا الموقف أيضا ما يبرره ، فإذا رجعنا
إلى تراثنا العربي الاسلامي فنجد أحسن نموذج يمثل هذا الموقف هو صاحب كتاب
"فصل المقال وما تقرر بين الحكمة والشريعة" ( أبو الوليد بن رشد ) ، فهذا
الشخص عرف كيف يضيّق الهوة التي كانت موجودة في ثقافتنا آنذاك بين العقل
والنقل . أذكر فقط فكرة واحدة من بين الافكار التي ذكرها في كتابه سالف
الذكر ، حيث أنّه قبل أن يفصح عن موقفه استدلّ بآيات من القرآن الكريم
التي تدعوا الانسان إلى التأمل والتدبّر في الكون بإعمال العقل والاجتهاد
به ، وقد قال : ( إنّ معرفة الموجودات تدلنا إلى معرفة الصانع. ) وهذا
دليل قاطع – في نظره – على عدم وجود تعارض بين الحكمة والشريعة .



أما على مستوي الانسانية عموما ، فأنطلق من نظرية " الكوجيتو " الديكارتية
( أنا أفكر ، إذن أنا موجود ) ، وكأنه يريد أن يقول لنا : لا وجود بدون
فكر ، ولا فكر بدون وجود . فالإنسان كلما بلغ درجة من درجات المعرفة و
العلوم ،فإنه يكتشف سر من أسرار وجوده خصوصا ومن أسرار الكون عموما من جهة
، وإنّه من جهة أخرى يتخلص من قيود وسجن الكهف الأفلاطوني .


فكلمة
" الميتافيزيقا "هي إلاّ تهمة موجهة للفلسفة تدعوا الانسان إلى عدم معرفة
الله والشرك به ، وعدم الاعتراف بالنعيم الذي ينتظر المؤمنين والجحيم الذي
ينتظر المذنبين . و " الواقعية المفرطة " هي أيضا تهمة موجهة للفلسفة
تدعوا الانسان إلى حياة اللامبالاة و إهمال الذات وعدم الاعتراف بكيانه
ونكران الحياة . وقد نسب لنبينا صلى الله عليه وسلم أنّه قال : ( من أراد
الدنيا فعليه بالعلم ، ومن أراد الآخرة فعليه بالعلم ، ومن أرادهما معا
فعليه بالعلم .) وعندما نقول العلم نقول الفلسفة ، وعندما نقول الفلسفة
تحيلنا إلى الفكر ، وعندما نقول الفكر يحيلنا إلى العقل ، فهذا الأخير يجب
أن نحافظ عليه فهو الوحيد الذي يرشدنا على ما هو حق وما هو باطل.
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://reidha.marocwebs.com/furom/index.php
 
الفلسفة . . . بين الحق والباطل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طلاب العرب Arab Students :: التعليم والدراسة جميع المستويات :: التعليم الجامعي L'enseignement universitaire :: منتدى العلوم الاجتماعية والانسانية-
انتقل الى: