http://www.tlemcen2011.org/userfiles/image/nv8.jpg
المشاريع الهيكلية الجديدة
إعادة بناء القصر الملكي بقلعة المشور :
تلمسان مدينة الفن و الحضارة كما يفضل تسميتها التاريخيون الذين عاشوا فيها، فهي تحتوي على عدد هائل من المعالم الأثرية و المواقع التاريخية كقلعة المشور.
و قد تم أخد قرار إعادة بناء القصر الملكي بقلعة المشور المتواجد بداخل قلعة المشور نظرا لأهمية هذا المعلم التاريخي العريق لمدينة تلمسان خاصة و المغرب العربي عامة.
و تأتي إعادة بناء القصر الملكي بقلعة المشور إثر عدة بحوث في الحفريات و في السجلات التاريخية لقلعة المشور و كذا التنسيق الكامل بين المهندسين و علماء الآثار.
يتكون القصر الملكي من أربعة أجنحة متواجدة حول باحة تحتوي على بستان و حوض مائي كما هو بارز في الصور.
إنجاز مسرح الهواء الطلق يتسع ل2000 مقعد :
هو فضاء مخصص لاستقبال كل أنواع الأنشطة و التظاهرات الثقافية في الهواء الطلق (حفلات موسيقية، عروض باليه، معارض، مهرجانات...إلخ)
الهيكل على شكل قوس (نصف دائري)، هذه الفضاء يندمج في مربع واسع و محيط بجدار واقي، أما أبواب المداخل الرئيسية للمسرح فهي ذات طراز عتيق تلمساني يعود تاريخها إلى القرون الوسطى.
تتكون الفضاءات الخارجية من محلات لمختلف الأنشطة (بيع تحف و مصنوعات يدوية تقليدية، ساحة وقوف السيارات، بساتين محيطة بمناظر طبيعية و أشجار الزيتون.
تجديد و تجهيز قاعة السينما "الكوليزي" :
تجديد و تجهيز قاعة السينما الكوليزي « Le Colisée » التي أغلقت لفترة طويلة تحتوي على 562 مقعد.
إنجاز جناحين مخصصين للمعارض :
تحتضن هذه المرافق خلال تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية معارض البلدان المشاركة و كذا معارض الأسابيع الثقافية للولاية.
انجاز مركز الدراسات الأندلسية بإمامة، منصورة :
تقدر مساحة المركز ب 6000،00 م² كما أن هندسته المعمارية مستوحاة من الطراز الأندلسي. سيخصص هذا المركز للميادين التالية : التاريخ، الفلسفة، الرياضيات، الشعر، الأدب، الفن التصويري و التشكيلي، فن الخط و الموسيقى. كما يحتوي كذلك على مكتبة مخصصة لميادين الدراسات الأندلسية و الحوار بين الحضارات.
تأهيل المقر السابق لبلدية تلمسان إلى متحف لتاريخ مدينة تلمسان :
يتمثل ذلك في تأهيل مقر البلدية السابقة الذي يعود تاريخ بناءه خلال الفترة الاستعمارية إلى متحف لتاريخ مدينة تلمسان.
توسيع المتحف الأثري (المدرسة) :
بناء مركز ثقافي بإمامة :
إن إنجاز المركز الثقافي بهذا النمط و بهذه الحجم يعبر عن مدى العمق الحضاري و التاريخي لمدينة تلمسان في صيرورة التاريخ و الحضور المميز و المتميز في هذه البقعة من الشمال الإفرقي المتوسطي عامة و المنطقة المغاربية خاصة و مدى تأثير ابن المنطقة في الأحداث التي ميزت تواتر الحضارات التي مرت و سجلت حضورها بهذه الجهة من الوطن مما يجعل هذا الصرح الثقافي أن يلعب دورا رئيسيا على المدى القصير عن طريق تنظيم نشاطات تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011.
كما بزيده أهمية هو تواجده ضمن زخم تاريخي محاط بأثار و مواقع تاريخية مرموقة تعبر عن الوعي الحضاري للإنسان الجزائري و المكانة التي احتلها في صناعة تاريخ المنطقة دينيا و ثقافيا دون التنصل من البعد و الانتماء الروحي للثوابت الأصيلة التي ميزته منذ القدم.
لذا فإن انجازه تطلب معالجة خاصة، تجمع بين العمارة الحديثة و التصميم المعبر عن الانتماء الحضاري للمنطقة و الجزائر ككل.