يقال : كل أنثى امرأة و لكن ليس كل إمرأه أنثى هذه حقيقة منطقيه لا يكابر فيها ولا يختلف عليها اثنان و الأنثى هي امرأة بلا مقاييس فهي ليست ملكة.
فملكة جمال العالم قد تكون أجم
ل و أكمل جسم في العالم لكنها ليست أنثى فالمواصفات العالمية للجمال
تتم بالسنتمتر و البوصة و الكيلوغرام و هذا كله يصلح لبناء منزل أو صنع سيارة و لكنه لا يصلح لصناعة أنثى
الأنثى لا تصنع
لا ملابس "نيناريتشي" و لا مبتكرات " كراون
يجعل من امرأة ما أنثى
إن الأنوثة موهبة أو سر
يولد مع امرأة ما
و كلمة أنثى
مثل كلمة شخصية
كلمة واحدة مركبة من الجاذبية و السحر و الغموض و الجمال والقوة
و أحيانا الضعف أي المختصر المفيد
الضعف القوي .
فالأنثى قد تكون فتاه ما،، في مكان ما،، و هبها الله ذلك السحر الخفي الذي يفرق بين المرأة و الأنثى !!
الأنوثة
هي سحر في امرأة ما يجعلها مميزة و يجعلها ملكة عالمها
وهناك سؤال يخطر في البال متى تفقد المرأة أنوثتها
تفقد المرأة أنوثتها إن علا صوتها
و إن أدمنت العبوس عوضاً عن الإبتسامة
اوإن غلب عليها حب الانتقام عن التسامح والرحمة
وتفقدها إن ملأ قلبها الكره والبغض والحسد عوضاًعن المحبة والخير لكل الناس
وتفقدها عندما يطول لسانها ويقصر شعرها
وإن فضلت العنف عن الرقة واللين
و إن تعاملت بتكبر وغرور مع الأخرين
وتفقد المرأة أنوثتها إن جهلت متى تتكلم ومتى تصمت
وإن أصبحت تافهة لا هدف لها ولا قيمة
فلكل إمرأة لها مني نداء صادق ينبعث من حنايا القلب
عودي لفطرتك
لأنوثتك التي هي نعمة الله عزوجل
فهل عرفتى مكانك الان ايتها الجوهرة المسلمة؟