الخمائر.............
الخمائر هي إحدى شعب مملكة الفطريات (fungi أو Mycota) وهكذا فهي إحدى أنواع الكائنات الحية حقيقية النوى. تتميز بأنها تهضم طعامها خارجيا (و ليس داخليا ضمن جوف هضمي) وتمتص الجزيئات المغذية إلى ضمن خلاياها بعد إتمام عملية الهضم.
تاريخياً لعب (ولا يزال) نوع من الخمائر دوراً هامّا في حياةالإنسان، منذ القدم لدى الحضارات في بلاد العالم القديم وشرقي البحر الأبيض المتوسط إلا أنه من الصعب التخيّل أن الناس حينها كانوا يعرفون أن الأمر يدور حول فطريات معيّنة. وهي الأهم بين الجراثيم في النطاق الاقتصادي التجاري.الفطريّات بالغة الأهمية اقتصاديا: فالخمائر (yeasts) مسؤولة عن التخمّر في معظم الصناعات الغذائية من إنتاج منتجات الحليب (أجبان) وصناعة الخبز إلى صناعة الخمور أو المشروبات الكحولية.
بعض أنواع الخمائر بدأ باستخدامه في بدايات القرن الماضي كمصدر أساسي للـ المضادات الحيوية مثل البينيسيلين (Penicillin).
الخميرة هي كائنات أحادية الخلاياحقيقية النواة تنتمي لفطريات من نوع (Ascosporidae) وغالبًا من نوع (Ascomycota) -وقد يرمز إلى مراحل تطور فطريات أخرى باسم الخميرة-، تتكاثر عبر التبرعم. من جهة الحجم تكون الخمائر إجمالا أكبر من البكتيريا.
عمليا، المكتشف لطبيعة الخمائر هو العالم الفرنسي لويس باستور حيث أعاد ظاهرةالتخمر في دراسته حول الخمور (Études sur la bière) إلى هذه الكائنات الصغيرة وأثبت أنه بدون الخميرة لا يحدث التخمّر وأنّه بوجود جراثيم أخرى ممكن أن يخلّ بعملها.
بعض أنواع الخمائر تشارك في تعفن الأطعمة، وبعضها ذو أهمية طبّيّة ملح
بيولوجيا الخمائر
هي لاهوائية اختياريا. تنقسم إلى 700 نوع تقسم مجدداً إلى 5000 فرع. القليل منها وصف علميًّا بشكل دقيق. يمكن استخدامها كمسهلات للهضم أو لِنقُل مقويات للمناعة خاصّة لدى الأبقاروالخيول (راجع: James Hough وPearse Lyons). وتستعمل لتسهيل إنتاج الفيتامين ب وبعض الأحماض الأمينية الضروريّة والهرمونات ضمن مشاريع تقنية الجينات (مثل الإنسولين Insulin).
[