لم تكتشف البصمة الوراثية حتى عام 1984 حينما نشر د."آليك جيفريز" عالم الوراثة بجامعة "ليستر" بلندن بحثا أوضح فيه أن المادة الوراثية قد تتكرر عدة مرات ،وتعيد نفسها في تتابعات عشوائية غير مفهومة..وواصل أبحاثه حتى توصل بعد عام واحد إلى أن التتابعات مميزة لكل فرد ،ولا يمكن أن تتشابه بين اثنين إلا في حالات التوائم المتماثلة فقط ،بل إن احتمال تشابه بصمة وراثية بين شخص وآخر هو واحد في الترليون ،مما جعل التشابه مستحيلا ،لأن سكان الأرض لا يتعدون المليارات الستة ،وسجل الدكتور "آليك" براءة اكتشافه عام 1985 ،وأطلق على هذه التتابعات إسم "البصمة الوراثية للإنسان" "the dna fingerprint" ،وعرفت على أنها وسيلة من وسائل التعرف على الشخص من طريق مقارنة مقاطع "dna" وتسمى في بعض الأحيان الطبعة الوراثية "dna typing