الهروب الى العالم الثاني

مواقع التواصل الاجتماعي, اصبحت خيار كل شاب و بنت في الوقت الحالي. ملايين الاشخاص الذين يتعارفون يوميا عن طريقها,اصدقاء,حكايات,اخبار متنوعة,فكاهة و ضحك,تقريبا كل شيئ متوفر لدى هذه المواقع,كلنا نتهاتف وراءها.و كلنا نسعى جاهدين للتسجيل فيها.
و لكن دائما نتجاهل السبب وراء سعينا لها و قد تكون اسباب كثيرة. لم اصبح شباب اليوم متعلقون بها؟ لم اصبحت الملاذ الوحيد؟الا توجد وسائل اخرى؟ و اسئلة اخرى ربما لا تخطر على بالنا او نتهرب من الاجابة عنها.
الواقع الذي نعيشه يجعلنا نسام و نمل,الروتين,العمل,الدراسة,اسباب تجعلنا نلجا الى الفايسبوك مثلا اول ما نصل الى البيت او اللجوء الى مقاهي الانترنيت.
الشاب اليوم يهرب من واقعه المرير,يصنع عالما خاصّا به,عالم تملاه الاوهام و الاحلام التي تكون شبه مستحيلة في الواقع. هذا الشاب يحاول بكل قدرته ان يجسد افكاره و يحقق احلامه فقط عن طريق هذه المواقع.
قد يكون عالما خرافيا, لا مجال للحقيقة فيه, عالم مؤقت, و لكن في نظر اي شاب يكون اصدق بكثير من الواقع, عالم لا وجود للتمييز فيه,و لا للعنصرية,و يبقى السؤال المطروح هل هو شيئ مؤقت او دائم؟ و في كلتى الحالتين لماذا نهرب نحوها؟ لماذا اصبحت الملجا الوحيد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

انتظر ردودكم....... :)
و شكرا

انا لا اسميه هروبا ولكن اسميه اقداما على الانترنت وافضل من الواقع بالنسبة للجميع لانه يوفر الامان للنفس والقبول للافكار والارتياح من طرف الاخرين والوضوح في كل شيء الخ





سلاااااااااااام

اشكرك على المساهمة و لكن الانترنت ليست دائما امنة و تستحوذ على اكبر المخاطر لذا في كل الاحوال الحذر واجب :)

شكرا لك اختي على الموضوع
لكن كيفاش منهربوش من ناس ولات تفهم كلش بالغالط
ايبا جو بريفار يقعد الواحد في الانترنت على الاقل ينحي ديقت الخاطر يهدر كيما يعرف يتعامل مع الناس بطريقتو ويفرغ واش كاين في قلبو بلا ما يحس بضغوطات